محمد سعيد أبو النصر من هو دون سنهم ، وكذلك يمكن تشجيعهم بمكافأتهم على ذلك ، سواء كانت المكافأة بالثناء عليهم ومدحهم ، أو بإخراجهم للتنزه أحياناً ، أو شراء ما يحبون ..... ونحو ذلك . ويمكن لولى الأمر من باب تعويد الأطفال على الصيام بالتدرج أن يصومهم ربع يوم ،ثم نصف يوم ،ثم ثلثي يوم ، وإن كان هذا كله لا يُسمى صيام في الشرع ،لأن الصيام " الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومع ذلك فلا حرج على الصبي في هذا الفعل من باب التدريب له على الصوم، فبما أن الصوم ليس واجبا عليه، فلا حرج في أن يصوم من اليوم ما أراد ويفطر منه متى أراد،" حتى يعود على صيام يوم كامل ."وليس من المطلوب أن يصوم الشهر مرة واحدة، فليس هذا بمقدور، ولا منطقي، وإنما يصوم في أول سنة يومين أو ثلاثة مثلا، والتي بعدها يصوم أسبوعًا ثم أسبوعين، حتى يمكنه بعد ذلك صوم الشهر كله بهذا التدرج. ومن الخطأ الذي يتحمل تبعته الآباء، والأمهات، إهمال الصغار حتى يبلغوا دون أن يدربوا على أداء الفرائض والطاعات. فإذا أمروا بها بعد البلوغ كانت أثقل من الجبال على كواهلهم. وما أصدق ما قال الشاعر:
وينفع الأدب الأولاد في صغر وليس ينفع عند الشيبة الأدب!
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولن تلين إذا قومتها الخشب
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2018 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

330,020
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية