المؤسسات الدينية بمطروح تعزز من الامن الفكري بخطر الألعاب الإليكترونية على الشباب في ندوة بالالمؤسسات الدينية بمطروح تعزز من الامن الفكري بخطر الألعاب الإليكترونية على الشباب في ندوة بالنيل للإعلام بمطروح
مرسي مطروح :ياسمين سكر
ضمن فعاليات مبادرة مركز النيل حول الحرب النفسية بالألعاب الالكترونية فقد نظم المركز ندوة موسعة بالتعاون للائمة و الوعاظ ورجال الكنيسة بمطروح بحضور كلا من فضيلة الشيخ / نجيب صالح وكيل المنطقة الأزهرية والأب / متى زكريا راعى كنيسة السيدة العذراء وفضيلة الشيخ / إبراهيم الفأر من مديرية الأوقاف وم/ مصطفى صبري حيث تحدث الشيخ نجيب ضرورة تحديث الخطاب الدينى الموجه للشباب ولابد ان يتماشى مع المتغيرات العصرية التى فرضت نفسها على كل مناحى الحياه واصبحت لغة الاجيال الجديدة كما اشار الى أسس التربية السليمة التى أقرتها جميع الأديان وضرورة الأخذ بالأسباب التى تعمل على حماية الاسرة من المتغيرات التى يمكن ان تؤثر سلبا على الاسرة و العلاقة بين الاباء والابناء كما اكد على حرمانية ايذاء النفس التى كرمها الله سبحانه واهاب بالائمة و الوعاظ ان يتناولوا خطورة الالعاب الالكترونية على الشباب فى الدروس الدينية وذلك لتوعية وتبصير المجتمع وحماية ابنائنا من الوقوع فريسة لهذه الالعاب التى تهدف لتدمير الشباب الذى هو القوة الضاربة لبناء الاوطان وفى نفس السياق تحدث الاب متى زكريا
مرسي مطروح :ياسمين سكر
ضمن فعاليات مبادرة مركز النيل حول الحرب النفسية بالألعاب الالكترونية فقد نظم المركز ندوة موسعة بالتعاون للائمة و الوعاظ ورجال الكنيسة بمطروح بحضور كلا من فضيلة الشيخ / نجيب صالح وكيل المنطقة الأزهرية والأب / متى زكريا راعى كنيسة السيدة العذراء وفضيلة الشيخ / إبراهيم الفأر من مديرية الأوقاف وم/ مصطفى صبري حيث تحدث الشيخ نجيب ضرورة تحديث الخطاب الدينى الموجه للشباب ولابد ان يتماشى مع المتغيرات العصرية التى فرضت نفسها على كل مناحى الحياه واصبحت لغة الاجيال الجديدة كما اشار الى أسس التربية السليمة التى أقرتها جميع الأديان وضرورة الأخذ بالأسباب التى تعمل على حماية الاسرة من المتغيرات التى يمكن ان تؤثر سلبا على الاسرة و العلاقة بين الاباء والابناء كما اكد على حرمانية ايذاء النفس التى كرمها الله سبحانه واهاب بالائمة و الوعاظ ان يتناولوا خطورة الالعاب الالكترونية على الشباب فى الدروس الدينية وذلك لتوعية وتبصير المجتمع وحماية ابنائنا من الوقوع فريسة لهذه الالعاب التى تهدف لتدمير الشباب الذى هو القوة الضاربة لبناء الاوطان وفى نفس السياق تحدث الاب متى زكريا راعى الكنيسة ان التكنولوجيا الحديثة و الانترنت هى سلاح ذو حدين وله ايجابيات وسلبيات والمرحلة التى تستهدفها الالعاب الخطرة والتى تتراوح بين 12 : 20 سنة هى مرحلة المراهقة والتى تتسم بعدم الاتزان وحب التجربة وكما اشار الى ان هناك ما يسمى بادمان الانترنت حيث ان الشخص الذى يستخدم الانترنت اكثر من 38 ساعة فى الاسبوع يعد من مدمنى الانترنت كما اشار الى اهمية عودة الاسرة من جديد و الحوار الاسرى الذى يتناول اهتمامات افراد الاسرة على الاباء و الامهات ان يبحثوا عن بدائل لتجذب ابنائهم لتفريغ طاقاتهم بصورة مفيدة لتجنب الافراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى التى سيطرت بوحشية على جميع افراد الاسرة وفى كلمة الشيخ ابراهيم الفأر من مديرية الاوقاف الذى عقد مقارنة تناولت ايجابيات وسلبيات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى تحديدا او مايسمى بالعالم الافتراضى وكيف أضفت هذه المواقع حالة من الصمت الاسرى والتهمت جزء كبير من ميزانية الاسرة سواء بشراء الهواتف الذكية او اشتراكات الانترنت فى البيوت كما تناول م/ مصطفى صبري اثر استخدام التكنولوجيا ممثلة في الأنواع المختلفة من الهواتف المحمولة والتى تتميز بمواصفات عالية وقدرتها على اختراق الخصوصية بما يسمح لها جمع ادق المعلومات والصور وهذا كله لصالح منظمات وجماعات خارجية كما اهاب بالحضور بضرورة فصل الانترنت عن الاجهزة من فترة لاخرى وذلك لحماية الخصوصية . كما تناول تجارب الدول فى مواجهة مخاطر الانترنت وخاصة الالعاب الخطرة .
