بقلم / فاطمة محمد سعيد أبوالنصر
للشعر أهميته من الناحية الدينية ،وقد استخدم كوسيلة من وسائل الحفاظ على الدين وذلك بنظم العلوم الدينية في أبيات لتسهيل حفظها ،وإظهار جمال الدين ، فما أجمل هذه الأبيات حينما تضم علمًا من العلوم كالنحو أو الصرف أو القراءات ،أو التجويد أو علوم الحديث .. وهذا هو ما فعله العالم والشاعر إبراهيم الجعبري الذي نظم في القراءات، وترك أكثر من مائة مصنف نثرًا ونظمًا
وللتعريف به نقول هو :"
إبراهيم الجعبري640 - 732 هـ / 1242 - 1332 م .
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، أبو إسحاق.عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية.له نظم ونثر، ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات.
يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقي الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مائة كتاب أكثرها مختصر.
له: (خلاصة الأبحاث-خ) شرح منظومة له في القراءات، و(شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، و(نزهة البررة في القراءات العشرة)، و(موعد الكرام - خ) مولد، وموجز في (علوم الحديث)، و(حديقة الزهر - خ) في عدد آي السور، و(خميلة أرباب المقاصد - خ) في رسم المصحف.
نشرت فى 15 نوفمبر 2017
بواسطة janjeel