كتب / سيد حسني عماره
لابد أن يأتي يوم للظلم أن ينتهي هكذا سنة الله في كل زمان ومكان
باتت الشعوب بعيد عن الساسه والسياسه تسعي ألي الحياه وألي السلام ،
ومن أرض السلام ومن أرض سيناء باتت مصر منبر وواجهة وقبلة السلام باتت مصر تصدر للدنيا أنشودة السلام
وباتت مصر تخاطب العالم والدنيا بلغة جديدة لا يفقهها ألي الأنسان قوة ناعمه ومؤثرة بعد أن ساد الظلم والعدوانية بين الأنسان
وفي نهاية كل ظالم باطش جبار عنيد تظهر قوي الحق
وقوي العدل بسياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف
وأن نظرة الأنسانية ألي قبلة الحضارة التي تنشد عبر تاريخها أنشودة السلام رسالة قوية مفادها بأن لا سبيل لهدم الظلم والباطل ألا عن طريق السلام
فدائما الباطل والبطش والظلم لا يهدمه ألا دعاء السلام
فما من نظام بائد كالشيوعية التي قامت علي القهر وبعدها الماسونية التي باتت تتهاوي أركانها عن طريق دعاء السلام
ورسالة مصر ألي العالم بأننا نخوض حرب ضروس في مكافحة الارهاب من أجل أن تنعم الشعوب بالسلام
فترا الرجال يصطفون في الصحراء القاحلة يدفعون ثمننا لحياتهم ودمائهم الزكية من أجل أن ننعم وينعم أولادنا ومستقبلنا بالسلام
ورسالة مصر أيضا ألي العالم وألي أبنائها من الشباب في كل مكان بأننا نخوض حرب البناء من أجل أن ينعم مستقبلنا بالسلام فلا يتحقق السلام ألا بالبناء
وأخيرا رسالة مصر ألي أمتها الاسلامية والعربية بأننا بتنا اليوم في حاجة ملحة ألي التكاتف والتلاحم من أجل مستقبل شباب أمتنا فبسواعدهم سيتحقق للجميع السلام والامان
وأن الديانات السماوية والرسل والأنبياء ما بعثهم الخالق ألا أن يعم السلام والرحمة علي الأنسان
حفظ الله مصر وشعبها ووفق قائدها ولنحمل حال المؤمن علي الصلاح
المنسق العام لشباب 2030 مصر