تابعت باشمئزاز وقرف كملايين المصريين ما حدث فى قرية الزعفرانة بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا . للاسف حلقه جديدة من مسلسل ( كراهية الاقباط الانجاس) بطولة جماهيرالفقر والجهل والتخلف قصة وسيناريو المتعصبين والمتشددين والمتطرفين السلفيين وتصوير الامن العاجز واخراج محافظ الحكومه وانتاج الدواعش الهمج
حلقة مأساوية تاريخية وللاسف يشترك فى بطولتها الوجه الجديد اسد المطرانيه الانبا مكاريوس الاسقف العام للايبارشية ويشاركه فى دور مساعد قوات الامن بالاضافة للعديد من الكومبارس ما شاهدته فى فيديو اخراج الكاهن وبعض المصليين من غرفه صغيره لا تتعدى 50 متر بسياره ربع نقل ويجرى وراها المئات حاملين العصى والشوم ومهللين وفرحين ومكبرين بالانتصار الساحق على اخواتهم وجيرانهم الاقباط وطردهم وسبهم باقذر وابشع الالفاظ ما هو الا سبة فى جبين كل المصريين الشرفاء المحترمين وعار على كل اجهزة الدولة العاجزة على وضع نهايه سعيدة لمسلسل الاهانه والتحقير والاذلال لمواطنين يفترض انهم مصريين دور البطوله الفاشله للانبا مكاريوس الذى اذا كان قد اصدرمباشرا منه للكاهن بفتح تلك الكنيسه للصلاه دون دراسه الموقف والرجوع للبابا وكذلك المحافظ وقوات الامن باعتباره اسدا كما يحب ان يطلق عليه فانه قد ارتكب خطا فادحا ادى لمشهد مأساوى جعل الاسد بداخله طريح للكلاب الضاله السعرانه تنهش فى لحمه دون رحمة ونحمد الله بانه لم يقتل احد فى تلك الاحداث الغوغائية كما حدث سابقا فى ماسبيرو. وكذلك ضياع فرصه فتح ذلك المقر للصلاه نهائيا وللابد بعد تنفيذ اوامر الهمج واحساسهم بالانتصار وتحقيق البطولة وللحق يقال بان الاسد فشل بامتياز فى كافه المواقف السابقه فى احتواء الامر وبدلا من عمل خطة عمل مع الامن والجهات الشعبية والتنفيذية ومشيخه الازهر والاوقاف وايجاد حلول لدرء الفتنه ولم الشمل مع كبار وعواقل القرى والنجوع وشيوخ الجوامع. الا انه انشغل بالتغريدات والمداخلات والتصاريح الرنانه والمكاتبات والمراسلات والبيانات التى لا جدوى منها والتى تفرق ولا تقرب عاجزا عن اى اتخاذ رد اى فعل غير الادانه وتهييج الراى العام المسيحى وشاركه فى دور البطولة الثانيه الامن الخائف العاجز المرعوب الذى لا اجد وصف لسلبيته او عجزه الدائم على فرض القانون وتنفيذ اوامر الجهلاء المتعصبين دون ادنى خجل بل واستاذانهم قبل كل تصرف واخذ الموافقه على ما سيتم اتخاذه وياتى فى دور الكومبارس الاجهزه التنفيذية والمحافظ بكوادره الذى لا تحرك تلك الاحداث لهم ساكنا وكانهم يعيشون فى كوكب اخر ودون ادنى تدخل يذكر لهم فى كل مرة اناشد السيد الرئيس والبابا تاوضروس وشيخ الازهر بالتوجه للمنيا معقل المشاكل الطائفية وعمل مؤتمر شعبى تاريخى هناك لبث روح الوحده الوطنيه ولم الشمل مع حل كافه معوقات المشاكل التى تواجه بناء او ترخيص الكنائس هناك وكذلك التنبيه والتحذير بانه فى حال تكرار اى حوادث عنف او فتنه سوف يتم التعامل معها بدون رحمه وطبقا للقانون مهما كلف الدوله من تحديات مع البدء فى اتخاذ مواقف جاده ضد المتعصبين المتشددين واناشد الاعلاميين المحترمين الوطنيين واللجنه العليا التى شكلها السيد الرئيس بان يحذوا حذو المبدع ابراهيم عيسى فى كشف عورات المتشددين والمتطرفين والوهابيين وازاحه الستار عن كافه مظاهر التطرف ومحاربتها دون خوف او خجل وكذلك اتوسل الى المسلمين الشرفاء فى تلك المحافظة بعمل مسيره للتنديد بالسلوك الاجرامى فى حق الكاهن ومجموعة الاقباط فى مشهد انسانى يدل على سماحه المسلمين وطيبه اهل المنيا الكرام والوصول الى مقر المطرانيه لتقديم اعتذار عما بدر من السفهاء اعداء الوطن الذين يجب ان يفهموا ويعوا بان مصر للمصريين جميعهم وليست حكرا على المسلمين دون غيرهم لعنه الله على كل من لعب بنار الفتنه . فمصر اولى وابقى من اى اسد أواى كلب او اى عمة او كرامة كانت لشيخ او كاهن اشرف سركيس ما شاهدته فى فيديو اخراج الكاهن وبعض المصليين من غرفه صغيره لا تتعدى 50 متر بسياره ربع نقل ويجرى وراها المئات حاملين العصى والشوم ومهللين وفرحين ومكبرين بالانتصار الساحق على اخواتهم وجيرانهم الاقباط وطردهم وسبهم باقذر وابشع الالفاظ ما هو الا سبة فى جبين كل المصريين الشرفاء المحترمين وعار على كل اجهزة الدولة العاجزة على وضع نهايه سعيدة لمسلسل الاهانه والتحقير والاذلال لمواطنين يفترض انهم مصريين دور البطوله الفاشله للانبا مكاريوس الذى اذا كان قد اصدرمباشرا منه للكاهن بفتح تلك الكنيسه للصلاه دون دراسه الموقف والرجوع للبابا وكذلك المحافظ وقوات الامن باعتباره اسدا كما يحب ان يطلق عليه فانه قد ارتكب خطا فادحا ادى لمشهد مأساوى جعل الاسد بداخله طريح للكلاب الضاله السعرانه تنهش فى لحمه دون رحمة ونحمد الله بانه لم يقتل احد فى تلك الاحداث الغوغائية كما حدث سابقا فى ماسبيرو. وكذلك ضياع فرصه فتح ذلك المقر للصلاه نهائيا وللابد بعد تنفيذ اوامر الهمج واحساسهم بالانتصار وتحقيق البطولة وللحق يقال بان الاسد فشل بامتياز فى كافه المواقف السابقه فى احتواء الامر وبدلا من عمل خطة عمل مع الامن والجهات الشعبية والتنفيذية ومشيخه الازهر والاوقاف وايجاد حلول لدرء الفتنه ولم الشمل مع كبار وعواقل القرى والنجوع وشيوخ الجوامع. الا انه انشغل بالتغريدات والمداخلات والتصاريح الرنانه والمكاتبات والمراسلات والبيانات التى لا جدوى منها والتى تفرق ولا تقرب عاجزا عن اى اتخاذ رد اى فعل غير الادانه وتهييج الراى العام المسيحى وشاركه فى دور البطولة الثانيه الامن الخائف العاجز المرعوب الذى لا اجد وصف لسلبيته او عجزه الدائم على فرض القانون وتنفيذ اوامر الجهلاء المتعصبين دون ادنى خجل بل واستاذانهم قبل كل تصرف واخذ الموافقه على ما سيتم اتخاذه وياتى فى دور الكومبارس الاجهزه التنفيذية والمحافظ بكوادره الذى لا تحرك تلك الاحداث لهم ساكنا وكانهم يعيشون فى كوكب اخر ودون ادنى تدخل يذكر لهم فى كل مرة اناشد السيد الرئيس والبابا تاوضروس وشيخ الازهر بالتوجه للمنيا معقل المشاكل الطائفية وعمل مؤتمر شعبى تاريخى هناك لبث روح الوحده الوطنيه ولم الشمل مع حل كافه معوقات المشاكل التى تواجه بناء او ترخيص الكنائس هناك وكذلك التنبيه والتحذير بانه فى حال تكرار اى حوادث عنف او فتنه سوف يتم التعامل معها بدون رحمه وطبقا للقانون مهما كلف الدوله من تحديات مع البدء فى اتخاذ مواقف جاده ضد المتعصبين المتشددين واناشد الاعلاميين المحترمين الوطنيين واللجنه العليا التى شكلها السيد الرئيس بان يحذوا حذو المبدع ابراهيم عيسى فى كشف عورات المتشددين والمتطرفين والوهابيين وازاحه الستار عن كافه مظاهر التطرف ومحاربتها دون خوف او خجل وكذلك اتوسل الى المسلمين الشرفاء فى تلك المحافظة بعمل مسيره للتنديد بالسلوك الاجرامى فى حق الكاهن ومجموعة الاقباط فى مشهد انسانى يدل على سماحه المسلمين وطيبه اهل المنيا الكرام والوصول الى مقر المطرانيه لتقديم اعتذار عما بدر من السفهاء اعداء الوطن الذين يجب ان يفهموا ويعوا بان مصر للمصريين جميعهم وليست حكرا على المسلمين دون غيرهم لعنه الله على كل من لعب بنار الفتنه . فمصر اولى وابقى من اى اسد أواى كلب او اى عمة او كرامة كانت لشيخ او كاهن اشرف سركيس