ﻛﺘﺐ .... ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ
ﺍﺷﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﺻﻒ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﻪ ﺍﻻﺳﻘﻔﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﺑﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﺎﺩﺭﻩ ﺭﺣﻠﻪ ﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻪ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻛﻤﺎ ﺭﺣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻻﻋﻼﻣﻰ ﻭﺍﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﻭﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻨﺪﻯ ﻋﻜﺎﺷﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﺅﻯ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻻﻳﺒﻐﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻻ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻭ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭﺍﺑﺪﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻮﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻦ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻭﻋﻈﻤﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﻭﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻫﺪﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺼﺮ ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺪﻋﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻰ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺳﺲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻰ " ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ " ﻭ ﺃﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ، ﻓﺪﻳﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﻳﻦ ﻳﺮﺳﺦُ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ، ﻳﺤﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ، ﻭﻳﺤﻔﻆُ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ ، ﻓﻜﻞ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﺣﺮﺍﻡ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﺼﺎﻧﺔ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﻣﺆﺩﺍﺓٌ ﻷﻫﻠﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﺼﺮ ﻣﺴﺆﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ، ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺄﺗﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻟﻀﺮﺏ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻓﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ، ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮﻓﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺗﻌﻘﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺍﺩﻳﺐ ﻣﺴﺆﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺭﺣﻠﺔ ﺱﻻﻡ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻼﻡ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ، ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺁﺩﻣﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧًﺎ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺟﻨﺴﻪ ﺃﻭ ﻋﺮﻗﻪ ﺃﻭ ﻟﻐﺘﻪ ، ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ ،
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﺴﺆﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻬﺬﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺮﺳﻞ ﻣﻌًﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻼﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﺩﻋﺎﺓ ﺳﻼﻡ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺩﻳﻦ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻭﻃﻦ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻋﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻤﻮﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺄﻭﻳﻪ ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﻘﻒ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺣﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﺑﻌﻘﻞ ﻭﺍﻉ ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﺯﻳﻎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﻔﻬﻢ ﻭﺿﻼﻟﻬﻢ ﻭﺇﺿﻼﻟﻬﻢ ، ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﻭﻻ ﺇﺟﺮﺍﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔً ،
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻜﻴﻢ ﻣﺴﺆﻝ ﺍﻻﺳﻘﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻭﺑﻤﻮﺟﺐ ﺩﺳﺘﻮﺭﻩ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ