نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)

قال العلماء أن الله تبارك وتعالى ينادي عليك ليأمرك بخير أو ينهاك عن شر، وهذا ما سوف نجده في كل نداء سنتعرض له بالدراسة والتدبر .. وما توفيقي إلا بالله.

نهانا الله تبارك وتعالى عن هذه الكلمة (( كلمة راعنا )) في أول نداء منه سبحانه وتعالى لمن به آمن ..

وهذا في حد ذاته يجعلنا نأخذ الكلمة على أنها عمدة في قاموس الكلمات المحظورة والتى حرمها ربنا على كل من به آمن .. وهي عمدة الكلام الخبيث.

ولدينا بعض الآيات التى توضح لنا أهمية هذا النداء في إعادة برمجة عقولنا من جديد، منها سنكتشف بإذن الله أهمية الكلمة وبالتالي أهمية هذا النداء في حياتنا العامة والخاصة، فتابعوني بتدبر وتأني رحمكم الله:

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)

[ سورة إبراهيم ].

الآن عرفنا أن الكلام كله على مختلف أجناسه وأوطانه ولغاته ولهجاته من الجن والإنس ينقسم إلى طيب وخبيث.

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)

نستخلص هنا عدة نقاط في منتهى الروعة والأهمية .. أن الإيمان بالله العلي العظيم والإخلاص له وحده هو مدخلنا الواسع والكبير والمضمون والآمن إلى الثبات في الدنيا والآخرة... ودليل ذلك القول الثابت .. وقد ضرب لنا سيدنا بلال رضي الله عنه المثل في ذلك عندما كانوا يعذبونه بالنار وهو ثابت على كلمة أحد أحد .

وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

نقطة أخرى أن الظلم معناه الضلال .. والضلال معناه كلمة خبيثة غير ثابتة ونية خبيثة وشخصية مذبذبة ومزعزعة ومهزوزة  بدليل الآية التالية:

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)

إذا فالمؤمن القوي له شخصية قوية، وهو على الحق ثابت غيز مزعزع، وكلامه طيب ومعقول ويسد أفواه الشياطين، كما سنرى ذلك من الآيات التالية:

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)

[ سورة النساء ]

إذا القول السديد كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ومن ثمارها أن تكون الذرية الضعاف الذين نخاف عليهم في أمن وآمان من العزيز الحميد لأنه هو القاهر فوق عباده وهو الحي القيوم الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.

وعن القول السديد لنا موقف رائع في سورة الأحزاب:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)

القول السديد هو كل كلمة صادقة طيبة.. وهذه الكلمة لها من القوة من لدن الرحمن الرحيم ما بها تصلح لنا أعمالنا بإذن الله وبفضله .. وهذا من روائع الإيمان ومن عجائب قدرة الرحمن .. اللهم ارزقنا القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)

[ سورة فاطر ].

الكلمة الطيبة يعمل عليها عقلنا الباطن تلقائيا، عندما نكررها ونصر على عدم الكلام بالخبيث من القول، فيقوم عقلنا الباطن بدعم أفكارنا عند كل موقف من مواقف الحياة بالكلمات الطيبة التى اختزنها سابقا في الذاكرة، ( إقرأ لو شئت كتاب قوة التفكير للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله ).

ثم لدينا في سورة فصلت دورة تدريبية ربانية إذا ما حققناها وفَّعلناها سنحظى بصحبة الملائكة الكرام يطمئنونا ويبشرونا بجنة عرضها كعرض السماء والأرض بدليل الآية التالية:

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)

الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .. كلمة صادقة والدليل على صدقها الإستقامة، كان من شأنها ذهاب الحزن وقهر الخوف والسير مرفوع الرأس والهامة محبب من الله وملائكته وجميع خلقه.. اللهم أجعلنا من هؤلاء يا كريم يا حنان يا منان فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)

درجة أخرى من العلو والرقي والسمو، ومكانة يتنافس عليها الجهابذة المتقين، وهي غاية كل عاقل محب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. فالقول السديد يجعلنا من الدعاة إلى الله بصدق وربما بصمت فكل أفعال صاحب الكلمة الطيبة والقول الحسن محببة إلى الله وإلى الناس.

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

ميزة أخرى يمن علينا بها ربنا سبحانه وتعالى عندما نستقيم على أمره ورضوانه يجعل من أعداءنا خادمين لنا، ويشرح لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآيات من سورة فصلت شرحا وافيا ومحببا إلى كل نفس، فتابعونا رحمكم الله:

(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْني ابْنَ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :

" إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ " .

إذا علينا أن ندقق جيدا فيما نقول قبل أن نقول.. أما الآن سنستعرض ما جاء في كتاب الله عن القول .. وعن الكلمة .. وعن العمل الصالح:

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ

سورة البقرة.

القول الحسن ميثاق غليظ من الله العلي الكبير.. وهذه تجبرنا أن نبرمج عقولنا من جديد على أن لا نرد الإساءة بمثلها فنكون والمسيئ على حد سواء.. وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(حديث قدسي) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِوَايَةً ، قَالَ :

" إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ " .

إذا هذه هي الأخلاق التى يجب أن نبرمج عقولنا عليها أثناء رمضان حتى تتأصل فينا وتصبح من أخلاقنا التى تعمل عليها عقولنا بصورة تلقائية..

ولكن هناك سر كبير يساعدنا على أن نفعل ذلك بغير جهد ولا عناء ولا مشقة، بل نفعله بطيب خاطر ويجعلنا نفعله مقبلين عليه بنهم كما نقبل على ما نشتهي من الخير:

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

الإسراع إلى الله بالتوبة والإستغفار من قبل أن تتمكن منا مشاعرنا المضادة وتكون حائلا بيننا وبين كظم الغيظ .. أي يجب أن نكون في حالة توبة واستغفار في جميع أوقات حياتنا وفي حالات الرخاء حتى إذا ما غضبنا استطعنا أن نكظم غيظنا.. إنه تدريب عملي يحتاج لممارسة مع بعض الوقت حتى تتعود عليه نفوسنا فنكون كما أخبرنا ربنا في محكم آياته:

وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)

اجتناب كبائر الإثم من معطيات كظم الغيظ والعفو عن الناس، ونتيجة كل ذلك نجده في الآية التالية على هذه من سورة الشورى:

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ

من أجمل صفات هؤلاء أن أمرهم شورى بينهم، تجده يستشير أهله أو أهل علمه أو أهل مهنته أو أهل الذكر، وتجده دائما ينفق من حلمه وصبره وعلمه وقدرته على التسامح، والنتيجة الحتمية لكل ذلك أنهم إذا ما أصابهم البغي هم ينتصرون، لا ينتصر بذاتية فيه ولكن ينتصر بأمر الله لأنه استجاب لله رب العالمين.

وقال الله تبارك وتعالى أيضا في نفس ا لموضوع:‏

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ ‏عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ‏بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ ‏مُشْتَرِكُونَ (39)‏

‏( سورة الزخرف)‏

في اللحظة التى نغفل فيها عن ذكر الله، نجد أفكارا سلبية ومشاعر بغيضة مقيدة بقيد قوي في نفوسنا، والحل هو أن نسرع إلى ذكر الله ونستغفره ونتوب إليه، ولذلك نجد أن الله تبارك وتعالى أمرنا:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا

[ سورة الأحزاب ]

وفي النداء الثاني سنجد إن شاء الله أن الذكر هو مفتاح من مفاتيح الصبر الجميل، جميل في صوره كلها وجميل في مذاقه لأن الصبر له نفس طعم الإيمان بالله العلي العظيم فانتظرونا إن شاء الله غدا .

 

خلاصة مستفادة:

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا

  • وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ.

  • لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا)) إذا الإستماع إلى القرآن . 


ذكر الله كثيرا هو حبل النجاة الذي ينقذنا به ربنا من الظلومات إلى النور، وعدم ذكر الله يجلب لنا ضنكا وحزنا وكآبة ويجعلنا لعبة في أيد شياطين الجن والإنس.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 15 يونيو 2016 بواسطة ibrahimelmasry

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

238,271

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »