نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tabla normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:6.0pt; mso-para-margin-left:0cm; text-align:justify; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني في الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أعود إليكم بسر كبير من أسرار النفس البشرية... لو عرفناه لخضعت الحياة بكل ما فيها وما عليها لأمنياتنا، فبهذا السر يهرب الشيطان.. وذوب السلبيات وتختفي من حياتنا.. ونجد أن الله تبارك وتعالى قد وضع الدنيا كلها بين إيدينا بعد أن نزعها نزعا من قلوبنا...
والسر بجد خطير.. ولكنه سلس وفي متناول الجميع.. سأضعه بين أيديكم ولكن بشرط واحد صغير.. هو أن تحكون لنا عن تجاربكم مع هذا الذي سأقول.. هل هو حق .. أم إفتراء...
والحمد لله أننا في باب علمني وشكرا... فاليوم ربما تعلمنا شيئا مما علمتني الحياة .. وغدا يصبح الدور عليكم لتعلمونا مما علمكم الله في هذا السر الكبير والخطير .. فهيا بنا نطير طيرا إلىه.. متشوقين لمعرفته والبحث عنه وإستخراجه من آيات الرحمن الرحيم .. فهل أنتم مستعدين؟
يتكون الإنسان مما يلي:
أولا: الروح
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا { الإسراء }.
الروح هي أول ما نجده فينا.. وهي أسمى شيئ .. وعلمها عند ربي .. ولكنه سبحانه اخبرنا بشيئ عظيم عنها فقال سبحانه وتعالى:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 29.{ الحجر }.

فهي سر الحياة .. وسر عظمة الخلق فينا.. وهي سر سجود الملائكة والله أعلى وأعلم .. وكلامي ليس تفسيرا ولكنها خواطري ولا ألزم بها أحدا..
ثانيا: العقل ...


أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُون 44{ البقرة }

العقل وكما ترون جاء ذكره بتلاوة الكتاب، وكأن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هما مجال العقل ليتعلم منهما، فلا يسيطر عليه احد من خارج الإنسان، وهذا ما يسمونه بالمؤثرات الخارجية، فإن أنت عملت عقلك في كتاب الله وفي كونه واتبعت ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن يستطيع جن ولا إنس أن يستعمر عقلك ويخربه بأفكاره السلبية.
ثالثا: النفس

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ إخَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا 11

وعندنا هذا الشيء العجيب في داخلنا.. لو قرأنا الآية التالية رقم 11 لعرفنا أن النفس إذا لم نزكيها كان مصيرنا هو نفس مصير ثمود..

رابعا : القلب

إلى هنا ننتهي وسأكمل فيما بعد فقد دخل وقت الإستعداد للصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير .. بالصدفة البحتة رجعت إلى هذه الصفحة ووجدت أنني لم أكمل كلامي عن سر الحياة.. بل وما بعد الحياة.. سر السعادة وراحة البال.. سر القضاء نهائيا على القلق والخوف والإضطرابات النفسية والمشاكل بكامل أنواعها...
سأتكلم بتلخيص بسيط .. ولكن أطمأنوا فقد تكلمت عن هذا السر أجمالا وتفصيلا في أكثر من 20 مقالة في رمضان في نادي العضلات الإيمانية والرابط في توقيعي اسفل الصفحة.. الآن دقق معي وافتح آذان قلبك .. فالقلب هو الوعاء وهو ملك الجوارح وهو أصل الصلاح أو الضلال...
الأن سنضع القلب في النقطة أ علي يمين خط مستقيم
وسنضع النفس في النقطة ب في نهاية الخط
وسنضع العقل في النقطة ج في أعلى بين أ، ب .. لنشكل مثلث من النقاط الثلاثة...
الآن سنتسخرج من كتاب الله بعض المعلومات عن القلب والعقل والنفس.. ولكن حافظوا على شكل المثلث في رؤسكم .. قاعدة المثلث مكونة من أ.. ب.. ورأس المثلث يتربع على عرشها العقل: الآن ماذا قال ربنا عن القلوب؟؟؟
خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ البقرة 225
إذا أغلق الإنسان قلبه عن الحق ختم الله عليه فلا يسمع ولا يرى شيئا من الحق..فيفتح المجال لنفسه لترتع في الضلال، مبتدئة بتحقيق كل شهواتها ورغباتها وميولها إلى الطين الذي جاءت منه، وفي النهاية هي التى تسلمه لشيطانه فيستعمر عقله ويستخدمه في الفساد

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ آل عمران 7
وهذا قلب يزوغ من الحق... وصفة الزوغان هذه من صفات النفس المتأصلة فيها.. وهنا بدأنا نقترب من السر الخطير رويدا رويدا..هنا النفس تسيطر سيطرة كاملة على العقل، فتزوغ من الحق لما عرفت ما فيه من قيد على رغباتها، فيراوغ صاحب هذا القلب محاولا تغيير الموقف لصالحه.. فإذا لم يستطع إنساق وراء رغباته وهواه.

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ آل عمران 8
وهنا يهب لنا ربنا هذا الدعاء حتى ندعو به فلا تزوغ قلوبنا وتستلمه النفس وتسيطر عليه ويصبح مرتعا لرغباتها وشهواتها وعشا جميلا لشياطين الإنس والجن والعياذ بالله ..
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران 103
وهنا نجد المولى عز وجل من رحمته يدلنا على أننا عندما نعتصم بحبل الله يدخلنا في زمرة الصالحين، يضع لنا في طريق حياتنا إخوة في الإيمان قلوبهم طاهرة نقية ليصبحوا عونا لنا في طريق الهداية .. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرئ على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
الأن سنكتفي بهذا القدر عن القلوب.. ثم نغوص في أعماق النفوس لنعرفها وندرسها ونفهمها كما عرفنا بها خالقها العظيم سبحانه وتعالى ..
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ البقرة 9
لقد حدثنا الله تبارك وتعالى عن النفس قبل أن يحدثنا عن الروح.. لأن النفس بها كل الغرائز.. أنظر إلى الطفل الصغير تجده عنده فضول لمعرفة واكتشاف كل شيء..وعندما يكبر الإنسان يستعمل كل ما تعلم من حيل ليصل لأغراضه أيا كانت فإن كانت خبيثة عاونه شيطانه وسهل له الأمر كله .. فهو يخادع ربه والناس وما يخدع إلانفسه بظلمها وحرمانها من الصلاح والطهر والنقاء والثبات ثم يحرمها من الجنة لو مات على ظلمه.
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ البقرة 44
وهذه نفس وصلت إلى القمة في الخداع.. فهي تخدع صاحبها .. بعد أن سيطرت كليا على عقله.. فهي تعظ الناس وتأمرهم بالمعروف لتهرب من رقابة صاحبها فتوقع به في ظلمات لا يعلمها إلا الله ... وهذه نقع فيها دون أن ندري.. فنطمأن لأنفسنا عندما نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وننسى أنفسنا كمن ينصح أبنه بعدم التدخين وهو بيحشش.
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ البقرة 48
وهنا يحذرنا ربنا سبحانه وتعالى من مطب عميق وقوي وخطير يقسم ظهورنا بأخطاء جسيمة..فنجد أنفسنا في مجتمع قد تعود على عادات في غاية القبح.. الجلوس على المقاهي.. الزوغان من العمل .. الصلاة بسرعة رهيبة لنتخلص منها.. الكذب.. كل هذه الصفات سنجدها بالتأكيد في مجتماعتنا العربية وربما وجدناها في أسرتنا.. حتى بعض الأسر المحافظة يتسلل إليها هذا الفحش والضلال عن طريق التليفزيون,,وقبل أن نترك الحديث عن النفس عليكم أن تقرأو سورة البقرة وتصرفات اليهود .. ثم سورة يوسف عليه السلام لتعرفوا خطورة النفس عندما تأمر بالسوء فهي بطبيعتها آمارة وهي لوامة وهي معدة لتكون تقية ونقية وطاهرة وهنا يكمن السر فتابعوا معي أثابكم الله ..
الآن سنصل إلى النقطة ج .. العقل.. ذلك الشيء العجيب.. وستجدون مقالة منفصلة عن مكانة العقل في ملك الله في نادينا المتواضع ... أما الآن فسنستعرض موقف لطائر عجيب ,, قوي وغريب,, مؤمن وموحد وذو ثقة وفصاحة وشجاعة لا مثيل لها فتابعوا معي أثابكم الله ,,,

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)
هذا هدهد سليمان عليه السلام.. عندما تتحرر عقولنا من غزو الأفكار وغباوة الأفعال فإنها تحلق في أجواء عالية نقية طاهرة.. فهذا هدهد سليمان لم يكلفه مليكه بأي مهمة ولكنه بفطنته وفطرته ورجاحة عقله ذهب يحلق في كون الله ليرى حقائق كونه..ثم عاد لميلكه بكل ثقة وشجاعة وبلاغة منقطعة النظير.. هكذا تفعل بنا عقولنا عندما نحررها ونطلقها في ملك الله متدبرين آياته .. الآن سنعيش مع العقل في كتاب الله ..
نَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ يوسف {2}.
عندما نقرأ القرآن بتدبرنكون قد حررنا عقولنا من سيطرة النفس ومن وسوسة شياطين الإنس والجن ..وهذه أول عتبة في سرنا الكبير.. نبدأها بتحرير عقولنا.. من كل فكرة ونظرية ووجهة نظر.. وذلك فقط بتدبر كتاب الله .. فقد ربط الله سبحانه وتعالى بين العقل أو بين التعقل والقرآن ... نزل بلغة العرب.. لغتنا .. { وهنا أود أن أضيف معلومة صغيرة أن كلمة تعقلون جاءت في كتاب الله 24 مرة، وكلمة يعقلون جاءت 22 مرة}
من كل ما سبق نصل إلى جوهر سرنا العجيب.. وهو كامن في الآية التالية..

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) أل عمران
بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزلت عليه هذه الآية وقال ويل لمن قرأها ولم يتدبرها... فهي من الخطورة بمكان,, وهنا أريد أن أوضح أن لب الشيء جوهره، وأولي الألباب تحمل معنى آخر أي الذين يملكون أمر أنفسهم.. ليسوا عبيدا لغير الله.. عقولهم قد تحررت وأصبحت عيونا لقلوبهم.. يرون بها الحقائق.. فالعقل هو الرأس والقلب والنفس جناحان يطير بهما العقل.. وهذا هو السر وسنجده مؤكدا في الآية التالية فتابعونا رحمكم الله ...

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ الحج 46
هنا يكمن السر.. عندما يتحد العقل مع القلب .. فيسير في الأرض متدبرا ومتفحصا آيات الله في كونه وفي كتابه وفي نفسه ,, فيرى الحقائق بقدر إيمانه بها واعتقاده فيها ثم يعيشها بكل كيانه فتخشع الجوارح ويطمأن القلب وتخضع النفس وتتمنى رضا ربها وتطمأن إلى أمر الله فيناديها ربها يوم القيامة :
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2013 بواسطة ibrahimelmasry

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

238,526

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »