هذه كلمة ألقاها فضيلة الدكتور محمد هدايا، أعرضها على حضراتكم فهي موجهة لكل مصري، بمناسبة الإنتخابات.
لقاء فضيلة الدكتور محمد هداية على قناة الشباب وحلقة خاصة عن نتيجة الإنتخابات الرئاسية
د / محمد هداية : ماحصل نتيجة بُنيت على مقدمات وبلا شك قد أخطأ فيها التيار الإسلامي ككل من كل الإتجاهات .
الإعلام منذ اللحظة الأولى ولنهايةالثورة وبداية خارطة الطريق من حيث انتخابات مجلس الشعب ؛ ويوجد قلق من التيار الإسلامي من قـِبل الإعلام وليس من قـِبل الناس !
وتشويه مستمر لهم , ولكل ماهو اسلامي ولم كل هذا الرعب من الإسلام ؟! وتتضح هذه القضية عندما تقابل النصارى شركاء الوطن .
وكلنا وكل الجماعات الإسلامية والإخوان والسلفية وكل المشايخ الحق يعتبروهم إخوة ولهم مالنا وعليهم ماعليناسواء في البلد . ولكن أنظر إلى الإعلام كيف يقول بأن الإسلامين سيحجبوكم ! وسيحدوكم وهكذا .. وكيف سأحجب انا نصرانية ؟! أوحتى مسلمة كيف !
نوه الدكتور إلى أنه لايجب علينا أن نصدق كل مانسمع , وأن الشعب المصري يصدق بسرعة جدا .
وقال : وأسبابها أن النظام السابق منذ 52 إلى اليوم كان حريص على عدم تعليم المجتمع كل ما جهلت المجتمع تصيطر عليه ؛ مع العلم أن الفكرة مختلفة لدى الإخوان والسلفية والجماعة , نحن نثقف المجتمع حتى نستطيع أن نتفاهم معه وأقيم معه البلد , ثم نحن أمة دعوة . ( كنتم خير أمة) أخرجت للناس وللأمة الإسلامية ونحن مسؤولين ليس عن مصر بل مسؤولين عن الأمة الإسلاميةعلى مستوى العالم بأزهرنا الشريف بعلمائنا وبدعاتنا وقنواتنا أمام الله . هم لم يفكروا هكذا ؛ ونسبة التجهيل والأمية الثقافية الموجودة لدى المتعلمين تؤدي إلى تصديق كل شيء ! ونحن كإسلاميين أخذنا الوقت وشُغلنا ولم نتصل ببعض بما يكفي لنتحد ونوحد جهودنا .أشعر بالخطر بالمناسبة مما اره في الشارع والمساجد وكل مكان .
لهذا لابد أن ننتبه .. حتى نحن والإخوان في الفترة الأخيرة لم نفكر ان نجتمع ونتحدث عما يُقال عنا ,وكان لابد لهذا أن يحدث . وأقول هذه النتيجة التي وصلنا إليها هي نتيجة حتمية للتفرق وأن الإجتماعات التي حدثت اليوم بأننا سنتحد ونجمع الكلمة وسنكون على قلب رجل واحد . اقول بأنه لابد أن يكون هناك إجتماع ثاني يحدد فيه مسؤوليات وصلاحيات ونعترف بالأخطاء التي تتلخص عندي انا بأننا لم نرد على الأقل . بأننا لم نقل لا إن الإخوان عمر ماكان هذا فكرهم ؛ وكما تعلموا أنا لا أنتمي لأي تيار ولكني أحب كل التيارات وأدافع عن كل المسلمين .
أرى أن هذه الفترة وأرجوأن يفهمني الجميع . سأطبق عليها حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور لدى العامة والخاصة وهو عن حالة مثل حالتنا وليست حالتنا.
روى البخارى وأحمد والترمذى عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً"
نحن إستهما على سفينة . ومصر هي السفينة ونحن الآن أصبحنا اثنين بعد أن كنا ثلاثة عشر فريق ! والآن هذه السفينة بها فريقين . وأريد أن ألفت الأنظار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرتب على الفريق الذي في الأسفل أي دور ؛ إنما رتب على من في الأعلى , ولي هدف في ضرب هذا المثال .. ونحن استهمنا وهم استهموا وهم أخذوا مايريدون ونحن أخذنا مانريد أي أنا لاأعيب على من إختار الفريق أحمد شفيق إطلاقاً .
ولكني أقول لهم ليس كل ماأفعله صواب , وليس كل ماتفعله أنت صواب .لابد أن نعيد التفكير مرة أخرى .
والتفكير عبارة عن ماذا ؟ أن الجماعة في الحديث عندما استهموا أناس اصابت أسفل السفينة وأناس أصابت أعلاها . من في الأسفل قالوا شيء جميل جداً . قالوا : هم عندما أخطأوا كان تصورهم أنهم يحافظوا على من فوق ومنطقهم جميل جداً بحيث أنهم لايريدوا أن يضايقوا الناس بالأعلى فخرقوا لديهم بالأسفل ! ولوأن من بالأعلى سكتوا فكلنا سنغرق . ولو أخذنا على أيديهم ووضحنا لهم مافعلوه سننجو جميعاً . أتخذ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثال واضح لما فيه مصر الآن ولا أقصد أبداً أن من إنتخب الفريق أحمد شفيق يعتبر آثم وكذا كذا ! لا ..الديمقراطية الإسلامية إن صح التعبير تعطي الحق للجميع بالحرية بفعل مايريده ولكن فكر في مصر . لابد أن أسمع فضيلة الدكتور فلان ماذا يريد ان يقول لي . ولا أقول له لالا أنا أعارف انا عارف .. أنا أخترت صح وأعرف ماأفعل . لايصح . طالما أن فضيلة الدكتور يريد ان يقول لي شيء فلابد أن أسمعه لوجه الله , لصالح هذا البلد , لصالح أبنائي وأحفادي .
ماحدث في مصر فرصة لاتعوض . أتيت اليوم كي أقول أني كنت فخور برجال الشرطة ,والجيش , والأمن .
الفرصة لاتعوض ومن غير المعقول ان نضيعها ..!
نريد ان نفكر .. الآن لدينا إثنين مرشحين شئنا أم أبينا , من هذا ومن ذاك ؟! مع إحترامنا الكامل لحق الفريق أحمد شفيق في الترشح وان يدافع عن فكره وعن .. وعن ..وأقول مع إحترامي لحقه وإنما غير موافق على مايفعله . مع إحترامي له ولكن من حقي أن أناقش مايفعله أو ماقاله . أنا لن أخطؤه ولكن أريد من الناس أن تسمعني في هذه الجملة .. من يخرج ليقول : ( أنا أعيد الأمن في أربعة وعشرين ساعة ) ..! إذاً أنت من صنع الأزمة . من يملك أن يعيد أمن في أربعة وعشرين ساعة !! امن بلد أمن مصر بما لها وعليها وبمن فيها . أنظر إلى مرشحين الرئاسة المحسوبين على التيار الإسلامي والأستاذ حمدين صباحي وخالد علي ليسوا محسوبين على التيار الإسلامي كلهم تحدثوا بموضوعية , وقالواأمامنا سنة و حسنأخذ وقتنا . ولكن هو قال وأنا أوافقه على ماقاله . قال : أنا أعيد ألأمن في أربعة وعشرين ساعة . من يستطيع أن يعيد أمن مصـر وضع خط .. في أربعة وعشرين ساعة ؟!! إلا لو كان له يد فيما يحدث ! أنا كما قلت لاأخطؤه ولكن أريد من الناس أن تفكر .
أريد أن أقول شيئاً .. عندما درسنا علم النفس درسناه بحب وليس فرض ؛ فعندما تسمع جملة وأرجو الإنتباه لها لأن من الممكن أن تتجاوزها .. جملة عمر سليمان في تنحي مبارك . الله الموفـَق ! والكارثة أن جميع المذيعين قالوها مثله ! الله الموفـَق هذه كيف ؟لا أعلم ! ولكن عندما تسمع نبرة الصوت ! يقول لك : قرر الرئيس محمد حسني مبارك تنحيه( يعني إبقوا قابلونا بقى لو نفعتوا ) لو سمعت الجملة معناها في الصدى ( إحنامشينا اهه إبقوا قابلونا بقى )ولكن الله تبارك وتعالى أيد هذا الشعب وأيد هذه الثورة .
والرجل ذهب .! لا أحد يقول هذا ! ثم تنحى وفوض المجلس العسكري ! بصفته ماذا ؟!
أريد ان تضع يدك في يدي حتى نعيد للجيش حقه لدى كثير من الشباب , الجيش أدى دوراً في مصر أسأل الله تبارك وتعالى أن يكون في ميزان حسنات الكل . والمجلس العسكري له كامل إحترامنا هذا مايجب أن يقال , وهذه خارطة الطريق , جيشنا والمجلس له كامل إحترامنا وشكرنا عن الفترة التي أداها وأنا على ثقة ولا أجامل بأنه سيسلم السلطة في وقتها في 30 / 6 كما قال وواثق بأنهم لاناقة لهم ولاجمل في هذا الموضوع وستسلم السلطة بإذن الله في مصر . ومصر سيضرب بها المثال أكثر من سوار الذهب اكرمه الله وبارك فيه هذا الرجل الذي أعطى مثالا ً يحتذى وأرى أن الجيش المصري والمجلس العسكري يسيروا على نفس النهج . اراهم صادقين وعند وعدهم , وأنا ضد من يهين الجيش أو يتحدث عنه سواء يقصد أم لا لإن بعضنا دون قصد خوفه يجعله يقول شيء مدفوع إلها .
منذ اللحظة الأولى قاموا بدور المصري الشهم الرجل الشجاع . كان هناك حظر تجوال وعدت في الساعة الثانية وكان الحظر من الثانية عشروقابلتهم وعرضوا علي أنا وابنتي أن يرسلوا معي عربة ترافقني وتوصلكم . لا الجيش .. وأرى أن جميع الإسلامين يعلموا هذه النقطة ولايتحدثوا عن الجيش كما تتحدث بعض التيارات وسنفعل و .. و..
ماأريد أن اقوله وأرجو أن يفهم .. هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة .. إلحق بلدك , إلحق إبنك وإبني ونحن نقول بأننا لانهاجم الفريق احمد شفيق من فراغ .. نقول : أول شيء هو قال مبارك أستاذي ! هل سآتي بمبارك ثانٍ ! والتلميذ يفوق استاذه فكيف سآتي بك !
ثانياً : يقولوا نحن إنتخبناه لأجل الإستقرار ! أي إستقرار ! أي إستقرار كان في عصر مبارك ؟! النصارى الخائفين من الإخوان , نظام مبارك هو الذي كان يفجر لكم الكنائس . وكان يلحقها بالإسلامين . هل سنكذب على بعض
ونحن الآن في وقت لابد أن نتصارح فيه . وقد قلت من قبل في أكثر من برنامج بأن الإسلامي الذي يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يعيّ كما يعيّ التوحيد أن القتل أكبر كبيرة على الإطلاق في الإسلام . في سورة الفرقان تشهد { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامً } بعد التوحيد مباشرةً .
ولذلك نحن من زمن بعيد رفضنا مسألة القتل وكنا رافضين لقتل السادات . والإسلامين الذين أخطاوا عادوا بفضل الله تبارك وتعالى وهذا فضل في الإسلام أن المسلم رجاع .. منيبين إليه وإتقوه .هذه حقيقة قرآنية ثابتة .
واليوم اقول مسألة القتل هذه لايعرفها المسلم الحق إطلاقاً وأنتم شاهدتم بأعينكم أن كل مسلم أخطأ رجع .
تأتي وتنسب لي أني أقتل نصراني أو مسلم أو .. لماذا ؟ ساقتل لماذا كإسلامي ؟! لأجل ماذا ؟
أنا عملي الكلمة , إدعوإلى سبيل ربك .. بالطبنجة ولا .. وحتى في إختلافنا معاً نقول تعالوا لكلمة سواء تعالوا نتناقش , من يريد أن يناظر من يريد ان يتكلم أهلا ً وسهلا ً .. نحن سلاحنا الكلمة , ولا اقول هذا لإني أنتمي للتيار إسلامي , لا هذا هوالإسلام الحق . الإسلام نفسه . هم من كانوا يفجرون لكم الكنائس ويخيفوكم ! اقول لهم وأطمئنهم الليبراليين أو النصارى .وأسأل سؤال لوذهبت أمريكا أو أوروبا أو .. أو .. ووجدت مصري في أزمة هل ستسأله أنت مسلم أم نصراني ؟! عمرنا ماسألنا .. هو مصري
ثم تحدث فضيلته عن العلاقات الطيبة بينه وبين أصدقائه من النصارى وبينهم وبين المسلمين منذ عهد طويل
عندما نطبق الشريعة هل سنبدأ بتطبيق الحدود على الفور ! هل يعقل هذا !لا أحد يقول هذا . وأكر لي أشد متشدد يفهم بأني لابد أن أطبق الشريعة في البداية وأعلم الناس ماذا يعني شرع حتى أبدأ أطبق الحدود بعد عشر سنين خمسة عشرسنة كما سنتفق .
ثم مسألة الإستقرار .. يقول لك سأعيد الأمن في أربع وعشرين ساعة هذه كلمة ترعب وتقلق اي عاقل !
ولدينا مثل سأستخدمه وغن كنت ضده : ( اللي بيحضر العفريت هو اللي بيصرفه ) فعندما اقول لك انا ساصرفه . إذاً أنا من حضرته .. عندما أؤكد لك بأني سأصرف لك العفريت .. من أين ستصرفه أنت ؟! أنا عارفه .
ثالث شيء : التحدث بتعالي على الشعب ! مرة أخرى ؟!
نريد أحد يفهم ماذا يعني شعب مصري . مسألة الفرعنة هذه نريد ان ننهيها . الشعب المصري شعب بسيط جداً صعب السياسة وسهل السياسة ..
وفي موضوع أين نسير ونذهب سأختلف عن كل من سمعتموهم من قبل .. أنا سأذهب هنا لأجل ماسيتم من الغد اً . لن أقول لك شيء مسبق .
زمان كنا نقول لو الدكتور أحمد قال أنا ليس لي برنامج , برنامجي مشاكلكم ساختاره .برنامجي ماتقوله حضرتك . أنا سآتي لخدمتك أريد ان ألفت إنتباه كل مصري عاقل لما ساقوله : أيصح أن آتي لخدمتكم فأصرف خمسين مليون جنيه كي أنجح ؟! ماافهمه أن حضرتك تتحايل علي وأقول لكم لاأستطيع لدي مشاغل لاوقت عندي , لدي تفسير وعمل و .. و.. وتضغطوا علي وتتحايلوا واقول لكم ليس لدي أي قرش , أنظروا ماستفعلوا وكيف ستدبروا الحملة وأنا أفرغ نفسي وهكذا أعتبر أزكي عليكم بأني وأفرغ لكم نفسي وتحمدوا الله . إنما أصرف خمسين مليون كي أخدمكم ؟! اريد احد يفهمني إياها .
والدكتور محمد مرسي وأنا لا أجامل ولا أتكلم إلا الحق ولم آت اليوم هنا إلا كي ننقذ هذه البلد .. الرجل لم يكن في خطته ابدا أن يتقدم للترشح الرئاسي وكنت مشفق عليه جدا وبعض الإخوة يقولوا لي أنت لا تنتمني إلى الإخوان قلت لهم نعم ولكن أنا مسلم ولكن لا أنتمي لجماعة الإخوان ولكن أنا أخ و مسلم وهذه مسألة لايوجد بها جماعة ولا .. بها رابطة أكبر, رابطة الدين , رابطة الدولة و البلد المتواجدين فيها وحرصنا . ثم اريد ان اقول لدينا مرشح يتقي الله ومرشح تجاربه تقول انه لايتقي الله ! مرشح إحتمال أنه يتقي الله . لن اقول لك الشيخ محمد مرسي لا هو إحتمال يتقي ولكن هذا باليقين لايتقي الله .
ثم أنا وحضرتك والشعب المصري نقدر على منّ ؟ دعنا نتحدث بصراحة ! أقدر على .. علىفضيلة المرشد أيضاً , اتفهمني ! لأن في النهاية فضيلة المرشد لي ومني سيفهمني وأفهمه .
وعن مؤتمر أحمد شفيق عندما كان يسكت الناس قال الدكتور : يعتقد بأنه سيسيطر ولكن ليست هذه هي الفكرة
لغة الحوار منعدمة ولايوجد خط إتصال ولن يكون .. ولن يكون ,والقضية أكبر مما نظن . ثم أن كل من انتخبه واختاره ارى ان اربعين في المئة ممن انتخبوه ندموا . وانتخبوه عل تعلم لماذا ؟ في عرف الإنتخابات هنا يقول لك هذا أفة أصوات . ماتعني أفة اصوات ؟ من كان غاضب ولو قليل من الإخوان اعطاه صوته , ومن تاثر بالهجوم على الإخوان أعطاه , ومن صدق أن الإخوان ..وماذا فعلوا لنا ! قل لي ماذا يفعل الإخوان !أنت كتفته وتقول له أرني شجاعتك ! وأنا رجل لا أنتمي إلى الإخوان إطلاقاً ولكن أتكلم بعقل , لا أحب أن يعتدي احد على فكري وعقلي أبداً .. أنت صنعت مجلس شعب وكتفت صلاحياته وأتيت له برئيس وزارة من النظام السابق يعمل بعجرفة النظام السابق وتقول التعاون أي تعاون ومع من ! لايوجد إتصالات , ثم يقول لك أرني مافعله الإخوان ؟
وعما قاله الدكتور محمود مرسي عن اصوات النصارى .. قلت أتحدى أن يكون الدكتور مرسي قال هذا ! وسنتحدث عن لعبة الإنتخابات وهو فيها سيقول انا لا يهمني اصوات النصارى ؟!! أي سياسي هذا ! قلت أدخلوا على النت ولو وجدتوها لا تنتخبوا أي إسلامي لاهذا ولاذاك .. فلا لزوم للإسلامين عندها . ولكن إعلموا أن الأمان للمسلمين والنصارى في مصر مع الإسلامين سواء الإخوان او مثلا ًعبد المنعم أبو الفتوح دكتورمحمد سليم العوا كل هؤلاء أناس افاضل . مع رجل له دين زمان قالوا لنا من يخاف الله لاتخف منه ولكن من لايخاف الله إقلق منه , النظام سرق ونهب وكذب , ثم اسمع تحليلات تقول أن الإخوان كانوا طمعانين ,من يطمع ؟هل الإخوان ونحن كتيار إسلامي كنا نحلم بما نحن فيه ! ولافكرنا وعد للخلف هل منا من فكر في انتخابات مجلس شعب ! ننزل ومانفعل ؟ كنا نلوم على الإخوان ونقول لهم أنتم أبطال لازال لديكم القدرة على النزول والمناهدة .
ساحة النقاش