نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tabla normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; text-align:justify; text-justify:inter-ideograph; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة

 

وضع لنا الخالق العظيم أساليب النجاح .. في الدنيا والآخرة... هو الذي خلقنا.. وجعل فينا ثلاثة أشياء هي من أكبر وأعجب المخلوقات.. العقل والقلب والنفس.. ثم خلق كل ما في الكون لبنى البشر... ثم سخر لنا الشمس والقمر والليل والنهار، والبحار والأنعام والماء والهواء.. ثم هو سبحانه وتعالى يدلنا على الطريقة المثلى التى تجعل الفلاح هو نصيبنا في الدنيا والآخرة..

ثم نترك كل ذلك ونذهب لنستمع من الغير قصص عن النجاح..

أنت تريد أن تحقق النجاح في حياتك الدنيا... عظيم .. الله سبحانه وتعالى يدلك على ما هو أكبر من النجاح.. لأنك عندما تحقق النجاح فإن أول شيء ستواجهه هو المحافظة على هذا النجاح، وسيظل همك الأول هو الحفاظ على النجاح حتى يحدث لك أحد شيئين ..أما أن تتركك النعمة .. وإما أن تتركها أنت بالموت...

ولكن الله سبحانه وتعالى من رحمته بنا... ولأن الإنسان هو من صنع يديه سبحانه .. فقد دلنا على ما هو أكبر من النجاح وهو الفلاح.. الفلاح الذي تجني ثماره في الدنيا ثم يسبقك إلى الآخرة لينتظرك هناك...

وقد وضع الله لهذا الفلاح شروط يسيرة وفي مستطاع كل إنسان.. وأغلب الظن أننا نمتلك معظمها.. فكلنا يولد على الفطرة السليمة.. وكلنا يحمل قلب لا يرتاح إلا في رحاب خالقه.. ولا يطمئن إلا بذكره سبحانه.

إن لم نشعر بقيمتنا الحقيقة، وإن لم ندرك حقيقة ما نحمل بداخلنا، سيكون مصيرنا هو نفس مصير الأمم المتخلفة، مصر لم تكن متخلفة.. مصر كانت تصدر المحاصيل الزراعية، وأفضل أنواع القطن والقمح في العالم.. مصر هي هبة النيل.. مصر هي التي قدمت للعالم أعرق حضارة عرفها التاريخ، مصر الطيبة المباركة ضعبا وأرضا، مصر بلد الأزهر الشريف منارة العلم في العالم العربي، مصر خالدة بخلود القرآن لأنها ذكرت فيه، زوجة سيدنا إبراهيم مصرية، أم سيدنا إساعيل مصرية، وقد أختارها الله سبحانه وتعالى لهذه المهمة، مهمة إنجاب خير البشرية، صفي الرحمن من نسل خليله،صلى الله عليهما وسلم تسليما كثيرا.

أخي في الله ، قبل أن يلعب بك الشيطان.. وقبل أن تسلمك نفسك لليأس، أو للفشل، عد إلى ربك، أنظر بداخلك، قدر مالديك من نعم واشكر لله فضله عليك، لقد أعطاك قلبا قال فيه المولى عز وجل إنه لا يطمئن إلا بذكر الله، وأعطاك نفسا أقسم بها المولى ليدلنا على قيمتها الحقيقية، ثم أعطاك عقلا به تصل إلى حيث تريد، ثم أعطاك عينين ولسانا وشفتين، ثم أعطاك أبوين، ثم جعل العالم كله في خدمتك من جماد ونبات وحيوان..

لم يتبقى لك إلا أن تعود إليه، تلقي بوجهك في التراب ساجدا، وتلقي إليه بكل همومك وضعفك واستكانتك.. سيأخذ أخذ الحبيب لحبيبه، سيجفف دموعك، وسيضع سكينته في قلبك، ستزول عنك كل هموم الدنيا،

إن بابه مفتوح مادامت لك الحياة.. وهو أرحم الراحمين.. ماذا تنتظر لتسرع إليه.. يقول لك مولاك في حديث قدسي:

<<  إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذاأحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، >> أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

 

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,735

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »