إبراهيم أحمد

الأسرة، المعرفة، الحياة

authentication required

اشتباكات عنيفة مستمرة حتى 5 أيام من اندلاع ثورة 19 نوفمبر بين المتظاهرين و الداخلية فى شارع محمد محمود، الظاهر من أسباب الاشتباكات هى منع الشرطة من الهجوم على ميدان التحرير بهدف إخلائه و هو ما تردد تكرار حدوثه يومى السبت و الأحد أول أيام الثورة.

و بعض الثوار يخوض المواجهات العنيفة مع الشرطة فى شارع محمد محمود باستخدام قنابل المولتوف والرشق بالحجارة و رد قنابل الغاز فى وجه الشرطة ثانيا، و هذا فقط انتقاما و غضبا تجاه الشرطة و هو غضب سببه ما قام به قوات الشرطة (و الشرطة العسكرية) من عنف مفرط أثناء فض اعتصام بضع عشرات أو ما يزيد عن المائة معتصم بميدان التحرير من مصابى الثورة الذين يطالبون بحقهم فى التعويضات و العلاج. و هذا العنف المفرط من الشرطة تجاه المعتصمين و من يدعموهم من الثوار فسره و ما تم نشره من مقاطع فيديو مصوره لهذه الأحداث هو ما أشعل الثورة ثانيا و أغضب الكثير من الثوار و جعلهم مصمين على مواجهة الشرطة و ردعها.

سيدة عجوز تسقط مُغشيا عليها بسبب استخدام الشرطة المفرط لقنابل الغاز، التحرير

أحد المطالب لثورة 19 نوفمبر هى تسليم السلطة فى أسرع وقت

قوات مكافحة الشغب فى الداخلية كانت تستخدم كميات غير مسبوقة من قنابل الغاز مسيل للدموع، و إطلاق الرصاص المطاطى الذى أصاب المئات من الثوار و منهم الكثير من فقد بصره بسببه. مما اضطر البعض استخدام أشياء بسيطة كدروع.

 

و فى الميدان انتشرت 9 مستشفيات ميدانية و تطوع العشرات من الأطباء لإسعاف المصابين الذين يتوافدون بالعشرات خلال الساعة الواحدة على مدار اليوم. و تطوع المئات من الشباب فى جلب متطلبات المستشفيات من أدوية و أنابيب الأكسيجين من الصيدليات و جمع التبرعات اللازمة لذلك و لشراء الكمامات و أدوية مهدئات الأعصاب اللازمة لعلاج ما وصفه بعض الأطباء أنها أعراض التعرض لغازات الأعصاب، و هو ما دفع بعض الجهات إلى معاينة فوارغ قنابل الغاز لتحليلها و التحقيق في الأمر.

مصورون يقومون بتغطية أحداث التحرير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 791 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2011 بواسطة ibrahim

الترجمة

عدد زيارات الموقع

822,720