السلام و التحيه
و الله يا أستاذ برديسى فكرتنا بالزمن الجميل التى كانت فيه هذه المشاعر نابعه من القلوب تلقائيه لإننا نظرنا فى بيوتنا وجدنا الحنان و الحب و الإحترام يملاء المكان. نزلنا للشارع وجدنا الكل يحاول تنظيف المكان أمامه و يعاملك بأدب و إبتسامه.إنعكس كل ذلك على أخلاق معظم الناس. أشاركك الحلم و أتمنى أن يصبح حقيقه نراها قريبا.
الله يا أستاذ مسعد، أنت رسمت صورة فى مخيلتى جعلتنى للحظات أعيش حلم طالما تمنيته و هو أن أعيش فى بلدى بين أهلى و كلنا نحب مصر و نسعى للرقى و التحضر،و قد ملأتنا روح الحماسة و الإصرار على الحياة بطريقة أفضل.
أنا معك فى هذه المطالبات بدءاً من نظام المرور و الهواء النظيف، حتى الحفاظ والإحساس بقيمة حياة ملايين المصريين.
بالفعل الطريق إلى تحقيق هذه الأحلام هو اهتمام قيادتنا و إصرارهم لتحقيق هذه الأهداف النبيلة كل من موقعه و فى حدود مسئولياته.
شكرا أستاذى على هذه اللحظات الجميلة التى قضيتها فى قراءة مقالك، أما الآن و قد أفقت من حلمى الجميل وتراودنى مشاعر الأسف على حاضرنا المحبط إلا أن مقالك الجميل حمسنى كثيرا و أعطانى دفعة كى أخطو بدورى - فى حدود عملى و مسئولياتى - خطوة صغيرة نحو هذه الصورة البديعة لمجتمعنا، آملين أن نحيا هذا الحلم فى يوم قريب إن شاء الله.
ساحة النقاش