الرؤية والأهداف المستقبلية.
بالإضافة لإستكمال برامج التربية الخاصة بالكنتالوب والخيار والطماطم والباذنجان والفلفل والبصل والفول الرومى والبصل القائمة بالفعل فإن هناك العديد من الخطط والبرامج التى يهدف فريق العمل بالحملة إى تنفيذها وهى
1- البداء فى تسجيل عدد 2 هجين محلى للباذنجان العروس الأبيض حيث أثبتا كفاءة بيولوجية وقدرة إنتاجية عالية لثمار عالية الجودة وأكثر قابلية للتوافق مع متطلبات الذوق المحلى للمستهلك المصرى متفوقين كما ونوعا على الهجن المستوردة السائدة فى الزراعة فى مناطق شرق وغرب وجنوب الدلتا وشمال سيناء.
2- العمل على تقييم هجن الباذنجان العروس الأبيض المستنبطة حديثا فى مناطق شمال ووسط وجنوب الصعيد لتمييز وإختيار المتفوق منها فى تلك الظروف تمهيدا لنشره فى تلك المناطق بعد تسجيله فى لجنة التسجيلات.
3- جارى تطوير بروتوكول لإنتاج سلالات نقية من الشمام والكنتالوب عن طريق إنتاج سلالات أحادية المجموعة الكروموزمية بإتباع أسلوب التلقيح التحفيزى بحبوب لقاح عقيمة ثم إنقاذ الأجنة الأحادية وذلك بالتعاون مع قسم وراثة بكلية الزراعة بمشتهر، جامعة بنه.
4- جارى تطوير بروتوكولا لإنتاج هجن محلية من الكرنب والقرنبيط مع فريق تربية الخضر بقسم بساتين كلية الزراعة جامعة الزقازيق.
5- إستكمال خطى التواصل مع المتخصصين فى تربية وإنتاج بذورالخضر فى الجامعات المصرية والمراكز البحثية والمبعوثين بالخارج وذلك بغرض إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن المتخصصين فى هذه المجالات.
6- تشجيع وتحفيز البحوث والرسائل ذات الصلة بالتقنيات الضرورية لنجاح إنتاج صنف محلى عن طريق تمويل منح بحثية خاصة للبحوث والرسائل العلمية فى مجالات تربية وإنتاج وتغليف وتعبئة بذور الخضر.
7- إنشاء جمعية علمية متخصصة لتربية وإنتاج بذور الخضر المصرية تتبنى إقامة ندوات ومؤتمرات دورية للمتخصصين.
8- تمويل جائزة سنوية لأفضل صنف محلى من كل محصول من محاصيل الخضر المصرية.
9- إقامة برامج تدريب تهدف لتدريب المساعدبن الفنين على مهارات تربية وإنتاج بذور الخضر بالدقة المطلوبة.
10- إنشاء برامج دراسية (دبلومة) متخصصة فى مجال تربية وتكنولوجيا إنتاج وتصنيع البذور لكل محصول من محاصيل الخضر.
11- تشجيع إنشاء شركات لإنتاج بذور الخضر وإمدادها بالأصناف المحسنة والهجن الناتجة عن برامج التربية والعمالة المدربة.
المشكلات والمعوقات والحلول المقترحة.
1. عدم التوافق بنود التعاقد المبرم مع طبيعة العمل بالمشروع كما يلى:
حيث أن التعاقد قد قسم سنة العمل على أقسام قدرها 3 أشهر وألزم الباحث الرئيسى بتقديم تقرير ربع سنوى (كل 3 شهور) وكذلك ربط اجراءآت صرف دفعات التمويل بتتقييم التقرير المقدم وقبوله.
فى حين أن طبيعة العمل بالمشروع ترتبط بالمواسم الزراعية ذات الطبيعة نصف السنوية ومعروف أن طبيعة الأعمال الزراعية موسمية، مما يضطر الباحث الرئيسى تقرار فقرات عديدة فى تقريرين متتاليين نظرا لإستمرارنفس التجارب المنزرعة خلال فترتين متتاليتين، كثيرا مايوقع ذلك الباحث الرئبسى فى حرج وقد يؤدى بالمقييم لسوء فهم وتقدير ما جاء بالتقرير، مما قد يعيق سير العمل بالمشروغ ويؤخر إجراءات صرف الدفعات التالية وهو ما قد يتسبب فى معوقات مالية ربما تسبب فى فقد جزء هام من العمل التجريبى أو على الأقل تقلل كثيرا من كفاءة التجارب وإنخفاض جودة النتائج المتحصل عليها وخاصة فى المشروعات الزراعية المعرضة للًإصابة بالآفات وتغيرات يومية فى المناخ تحتاج إلى تدخل سريع لايمكن تأجيله.
و لذا فأنه من الأفضل أن يتم تطويع بنود التعاقد لتتوأم وتتوافق وتتكامل مع طبيعة المشروع كأن يكون التقرير نصف سنوى (تقرير واحد عن كل موسم زراعى) وكذلك يقسم دفعات التمويل على دفعتيين نصف سنويتين (كل 6 شهور – بدلا من كل 3 شهور-) ويمكن الإستعاضة عن التقريرين الأخريين بزيارة ميدانية من المقييمين للتجارب والأنشطة الجارية لضمان جدية العمل وحسن توظيف ميزانية المشروع فى الغرض الحقيقي منه.
وكذلك أقترح البداء فى إجراءات صرف الدفعة المالية التالية بمجرد وررود التقرير مع عدم تسليم مستندات صرفها إلا بعد قبول محتوى التقرير، كما نرجوا أيضا تحديد مدة زمنية كحد أقصى بين تسليم التقارير من الباحث الرئيسى لفريق العمل بالأكاديمية و إنتهاء إجراءت التقييم وإستكمال مستندات صرف الدفع التالية بحيث لاتزيد بأى حال من الأحوال عن 3- 4 أسابيع.
وأخيرا يجب أن يراعى أن نشاط تربية النبات وإنتاج البذور ليس نشاط زراعيا تقليديا بمعنى أنه من المعروف أنه من الأنشطة كثيفة الحاجة للعمالة اليدوية المدربة والمتعلمة حيث أن أن نشاط تربية النبات وإنتاج البذور يحتاج بالإضافة للعمالة التقليدية للزراعة والرى والتسميد والعزيق ...إلخ، لعمالة ماهرة ومدربة عالية الدقة لعزل الأزهار والخصى والتهجين والإنتخاب وإستخلاص البذور ...إلخ، أى أنه يحتاج لتوفر عمالة زراعية تقليدية وخريجين من كليات الزراعة مدربيين يستطيعوا أن يتحملوا مسئولية المحافظة على الأصول الوراثية المتاحة من الخلط الوراثى و الميكانيكى والتمييز بين مواصفات كل مصدر وراثى ...إلخ. وتوفر هذه النوعية من خريجى كليات الزراعة يعد نادرا، بل أن الحصول على مهندس لدية القابلية لتعلم المهارات المطلوبة لنشاط تربية النبات وإنتاج البذور، وتحمل المسئولية يعد من الأمور الشاقة جدا، والأشق والأكثر إلاما هو أن لاتستطيع الإحتفاظ به بعد مشقة البحث عنه وتدريبه، نتيجة أن الراتب المتاح غير مجدى لذا فإنه يترك العمل عند أول فرصة متاحة فى مكان أخر براتب أعلى.
لذا أرجو من القائمين على صياغة التعاقدات القادمة مراعاة ماسبق بحيث يتم زيادة المخصصات المالية الخاصة بأجور العمال ورواتب المهندسين العاملين بالمشروع فى الكم والنسبة عما هو عليه فى التعاقد الحالى.
نظرا لأن حجم وعدد التجارب التى ينفق عليها المشروع، وكذلك عدد الخبراء والمتخصصين بالجامعات ومراكز البحوث المصرية الراغبين فى الإنضمام لمبادرة الحملة القومية لتربية أصناف واعدة من الخضر وإنتاج بذورها محليا فى إزدياد دائم فنرجوا من السادة المسئولين عن المبادرات والحملات القومية بالأكاديمية زيادة قيمة التعاقد (على الأقل للضعف) فى السنوات التالية ضمانا لحسن سير العمل بالمشروع.
2-عدم مراعاة أن هدف الحملة طويل المدى :
حيث أن مبادرة " الحملة القومية لتربية أصناف واعدة من الخضر وإنتاج بذورها محليا" تهدف فى الأساس لإنشاء صناعة محلية لإنتاج بذور الخضر الهجين ومحاولة الوصول للإكتفاء الذاتى منها(وهو هدف طويل الأجل)، وحيث أن معظم المتخصصين المصريين فى مجال تربية نباتات الخضر وإنتاج بذور الهجن منها لايقل متوسط أعمارهم عن 45 عاما –الأمر الذى يعيق ويقلل من قدراتهم على مزاولة مهاراتهم وأنشطة تربية النبات وإنتاج البذور بأنفسهم- لذا فإن الحاجة ملحة لتشجيع الأجيال الحديثة من خريجى كليات الزراعة والعلوم للإنضمام لفريق العمل ضمانا لعدم ضياع الأصول الوراثية المتوفرة لدى المتخصصين وفى نفس الوقت نقل الخبرات من الخبراء للأحيال الجديدة بشكل سلس لضمان الحصول على كوادر مدرية تسطيع المحافظة على الأصول الوراثية المتاحة وتتحمل تأسيس صناعة وطنية على أسس سليمة تضمن لها النجاح والإستقرار والتقدم بإذن الله.
لذا ترجوا من السادة المسئولين بالأكاديمية سواء عن المبادرت والحملات أو عن مشروع جيل علماء المستقبل ان يراعوا ذلك فى خططهم المستقبلية بزيادة المخصصات المالية الموجهة لمنح الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه فى مجال تربية نباتات الخضر وإنتاج بذور الهجن منها سواء داخل ميزانية المبادرة أو زيادة عدد المنج المخصصة لتلك المجالات فى مشروع جيل علماء المستقبل-الذى خلى اإلاعلان الفائت منه تماما من ذكر مجال تربية نباتات الخضر وإنتاج بذور الهجن منها- مع شديد الأسف