محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

هل تصبح هيئة الثروة السمكية كيانا قويا فى يوم ما؟

محمد شهاب

الغرض من كتابة هذا المقال، هو الرغبة فى هيئة للثروة السمكية قوية، تقود العمل التنموي للثروة السمكية المصرية، و تحقيق أقصى قدر من الكفاءة و الفاعلية للمجتمع المصرية فى هذا المجال.  

من مفارقات وضع الثروة السمكية المصرية، أن يوجد لها جهاز بيروقراطي ضخم، و ترصد له سنويا ميزانية كبيرة، و يكون له عدد من المستشارين، من تخصصات عديدة، أغلبهم يحمل درجات علمية ليست بالبسيطة، منهم من جامعات عين شمس، و قناة السويس، و المعهد القومي لعلوم البحار و المصايد، و الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري، يضاف لهم خبراء الهيئة نفسها، و بعض الخبراء من خارجها، و على الرغم من ذلك حدث التالي:

- لا يوجد إستراتيجية أو رؤية محددة و واضحة محددة بجداول زمنية، تتحرك على أساسها سياسة هيئة الثروة السمكية.

- تكرار نفوق أعداد ليست قليلة من الأسماك فى النيل و البحيرات و المجارى المائية و المزارع السمكية، دون صدور بيان واضح من الهيئة يوضح السبب و المصدر مدعوم بدلائل علمية محددة.

- حدوث تهميش للهيئة فى مشروعات ضخمة مثل مزارع سمكية بقناة السويس الجديدة.

- ندرة دورات التدريب و ورش العمل التي تقدم للمزارعين و أصحاب الأقفاص و الصيادين و هواة صيد الأسماك و أصحاب محلات اسماك الزينة و المتخصصين و تجار السمك و الأكاديميين.

- لم يتم اى مشروع لتفريخ أسماك مياه مالحة، أو البوري للوصول فى إنتاجيتها بشكل يتناسب مع الطلب عليها.

- لم تتقدم الهيئة بمشروع هيكلة لجهازها البيروقراطي الذي يكلف المصريين مبالغ طائلة، و العائد منه غير متناسب مع تاريخ الهيئة و حجم الإنتاج السمكي المصري من المزارع.

- لم يتوارد إلى معلوماتنا ما يفيد بتقدم الهيئة بمشروع تعديلات قوانين أو مشروعات قوانين و تشريعات متكامل لدفع العمل المرتبط بالثروة السمكية المصرية، إلا الندر اليسير.

- ندرة بعثات الهيئة للخارج فى تخصصات مصر تحتاجها لدفع برامج التنمية لثروتها السمكية.

- لم يلاحظ أن الهيئة دفعت العمل بمؤسسات المجتمع المدني(اتحادات و روابط و جمعيات) لما فيه خير المجتمع المصري، و هو ما يلاحظ عند حدوث كوارث بالمزارع أو مراكب للصيادين.

- نقص حاد فى المعلومات المقدمة من الهيئة بكل ما  يتصل بخصوص ثروتنا السمكية، على الرغم من أن رابط الهيئة على كنانة أونلاين وصل إلى 10 مليون متصفح منذ إنشاءه.

- تقدم الهيئة بمشاريع غير مدروسة بشكل جيد، و لم تعد تلك الدراسات تتماشى مع المستجدات فى هذا المجال، محليا و إقليميا و دوليا، مثل مشروع أقفاص سمكية فى وادي و بحيرة مريوط بمحافظة الإسكندرية. و كذلك مشاريع تخالف القوانين بشكل واضح مثل مزارع سمكية فى الصحراء الغربية على مياه عذبة.

- دور متخاذل للهيئة فى مواجهة إزالة الأقفاص السمكية فى النيل و المسطحات المائية، مما يأتي فى صالح مستوردي الرديء من الأسماك المستوردة.

- لم نسمع كثيرا عن تنسيق واضح و قوى بين هيئة الثروة السمكية و إدارت وزارة الري، و جهاز شئون البيئة و إدارات الإدارة المحلية، لحل معضلة مصادر مياه الري بالمزارع السمكية، و الحد من تلوثها، و تخصيص أراضى للراغبين فى هذا النوع من الأستثمار، بأقل قدر من المشاكل فى حيازة الأرض.

فهل هناك مراكز بحثية أو خبراء استعانت بهم إدارات الهيئة -الكثيرة التغير فى السنوات السابقة- لتصحيح هذا الوضع للخروج من أزمتها الحالية، و التي يدفع ثمنها المصريين ككل؟؟؟

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564
المصدر: محمد شهاب

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,279,701