سمات الشخصية القلقة أو الوسواسية
يختلف هذا النوع من الشخصيات في طبعه عن غيره من الناس بأنه مغرم بالتنظيم والترتيب، يعشق الدقة ويتضايق أيما تضايق حينما يختلف ترتيب الأشياء أو عندما تجرى الأمور على غير عادتها
صفات هذه الشخصية
-
هوحساس إلى درجة كبيرة من أمور لا يتحسس منها الناس في العادة. ويهتم كثيراً بشكل مقلق، بتفاصيل الأمور و دقائقها ويحرص جداً على اتباع روتين النظام، ما قد يؤثر سلباً في تطبيق روح ذلك النظام. كما لا تسمح له نفسه بالتخلص من الأوراق غير المهمة كالفواتير القديمة فتجده يقوم بترتيبها وفهرستها وحفظها لربما احتاج إليها بعد حين !!
-
هومثالي لدرجة ربما أعاق إكمال أي مشروع يبدأه بسبب تلك المثالية المقيدة لروح العمل من حيث تريد له النقاء والرقي كما تظن.
يشعر أن الأمور يجب أن تقف لأنها تسير بلا ضوابط وعلى غير هدى. فالانضباط في حس تلك الشخصية هو التطبيق الأعمى للقواعد وأنظمة ذلك المشروع
-
هذا النوع من الشخصياتتتجه للعمل والإنتاجية دون اعتبار لحاجة الإنسان للمتعة والراحة. كما لا يهتم هؤلاء لظروفهم وحاجاتهم الحياتية، فاتباع القواعد والثوابت والأنظمة هو الهدف المنشود ولاشيء سواه.
كما تجدهم أيضاً لا يعتدّون لصداقاتهم ولا لذويهم، إن اختلفت حاجات أولئك مع روتينهم المعتاد فلا استعداد للتنازل أو تقديم المرونة التي تتطلبها ظروف الحياة. -
ضمائرهم حية لدرجة مقلقةتجعلك تشعر أن ذلك ليس تقوى أو أمانة، بمقدار ما هو طبع جبلي، نظراً لما يصاحب ذلك الضمير من قلق وانزعاج.
مشغول بشكل مبالغ فيه بالمبادئ والقيم والأخلاقيات والمثاليات، وقد يخاصم الناس إن رأى منهم مجرد خطأ يسير لا يستدعي عادة ذلك الانفعال وتلك الخصومة. ومن أجل أن يبرر ذلك الانفعال تجده يبالغ في الاستشهاد بالنصوص الشرعية والآثار والأشعار، لكنه استشهاد حرفي لا يعتبر متغيرات الزمان والمكان والأحداث والأشخاص من حوله---------
نتابع
http://basmetaml.com/ar/?p=6256
ساحة النقاش