الإرشاد النفسي الأُسري يسعى لحل المشاكل الاسرية والتوجيه السليم لها بهدف تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الآسرة وبالتالي سعادة المجتمع واستقراره,ومن هنا نسعى لبيان اهمية الارشاد الاسرى فى المجتمع مع تزايد الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسرة في ظل الأوضاع العالمية في الوقت الحاضر. وهذه الضغوط من شأنها أن تُضعف القيم الأُسرية ألراسخة وتؤدي إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء ألأسرة وتؤدي إلى زيادة القلق والتوتر لدي أفرادها. ولهذا اتجه الإرشاد والعلاج الأُسري لمُساعدة أفراد الأُسرة فيما يلي:
1- تحقيق الانسجام والتوازن في العلاقات بين أعضاء ألأسرة وفتح قنوات الاتصال يينهم ليتمكنوا من مُناقشة مُشكلاتهم بصراحة، والتعبير عن انفعالاتهم تجاه بعضهم البعض بحرية والتعرف على الخلل الوظيفي الذي تسرب إلى العلاقات ألأسرية والذي أدى إلى اضطراب هذه العلاقات. إذ أنه من المشاكل الأساسية التي تواجه العديد من الأُسر هو عدم القدرة على التفاهم الفعال والمباشر بين أفراد الأسرة.
2- المحافظة على وحدة الأسرة وتماسُكها، فكل فرد في الأسرة هو شخصية مستقلة وله كيانه المستقل، بالإضافة إلى كونه عضواً فعالاً في الأسرة ويمثل مع بقية أعضاء الأسرة وحدة اجتماعية متكاملة.
3- تقوية القيم الأُسرية الإيجابية، وإضعاف القيم السلبية لدى أعضاء الأسرة.
4- العمل على تحقيق مزيد من النمو ألشخصي ومزيد من الفعالية في أداء المهمات ألاجتماعية ومزيد من التوافق النفسي في جو أُسري مُشبع بالأمن والأمان.
5- العمل على تنمية علاقات إيجابية مع الآخرين سواء من أعضاء الأسرة، أم من خارجها.
للمتابعة
موقع بسمة امل العائلى
http://basmetaml.com/?p=3260
ساحة النقاش