الأسرة نعمة ومسؤولية
نتابع احاديث فضيلة الشيخ محمد المنجد عن الاسرة واهميتها وعوامل تفرقها وتشتتها ومشاكلها الاجتماعية فى عالمنا الاسلامى نعم انها حقائق ومشاكل من الواقع المرير للاسر العربية .
نتابع حديث الشيخ
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ —- سورة آل عمران:102.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا —- سورة النساء:1.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا—- سورة الأحزاب:70-71،
الأسرة نعمة ومسؤولية:
أيها المسلمون، لقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم كثيرة لا تحصى:
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا . سورة النحل:18،
والله يعلم أن حياة المجتمع لا تقوم إلا بالأسر التي تتكون على طاعة الله، وتنشأ كما أمر الله، فامتن الله علينا بمقومات الأسرة، وأنشأها لنا، وجعلها قائمة، وأمرنا بسياستها حسب الشريعة، وقال الله سبحانه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً .
سورة الروم:21،
انظر كيف يجعل الله الأسرة قائمة، كيف يكون الله الأسرة، بأن جعل للرجال من أنفسهم أزواجاً، كما خلق حواء من ضلع آدم:
خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً سورة الروم:21،
هذا هو السكن النفسي، ولكن الأسرة تحتاج إلى سكن مادي كذلك، فقال الله عز وجل:
وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا سورة النحل:80،
هذه نعمة الزوجة، السكن النفسي، ثم أعطانا البيوت، السكن للجسد، والسكن المادي، فأنشأت الأسر، وقامت الأسر، ويتكون المجتمع من الأسر.
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=2476
ساحة النقاش