الإرهاق والمشاكل والعلاقة الزوجية الإرهاق والمشاكل والعلاقة الزوجية نتيجة بحث الصور عن صور الإرهاق والمشاكل والعلاقة الزوجية إن الإرهاق البدني والنفسي له اثر سلبي على الحياة الزوجية والعلاقة بين الزوجين وخاصة إذا كانت الزوجة تعمل كما الزوج فيصبح لكل منهما مهام وهموم العمل بجانب متطلبات البيت والأولاد . ومن هنا يكون الجهد البدني والعقلي لكلا الزوجين اكبر بكثير من أمور بيت الزوجية ويزداد هذا الهم والتفكير في أمور العمل إذا كان هناك مشاكل في العمل مما يزيد من الإرهاق الجسدي والعقلي والنفسي لكلا الزوجين وهذا بالطبع له تأثيره السلبي على العلاقة الزوجية فنجد هذه المشاكل غالبا ما يتم تصديرها إلى البيت وتظهر في العصبية والنرفزه والصوت العالي بين الزوجين وقد تصل إلى الأولاد بالمعاملة القاسية تفريغا للغضب النفسي والشحنة المملؤة من أثار الإجهاد العقلي والبدني في العمل ، خاصة لمن هم في مناصب قيادية ، وهذا بالطبع يؤثر على العلاقة والمعاشرة الجنسية بين الزوجين و معظم الذين يعانون من هذه الظاهرة من الذكور في منتصف أعمارهم ومتزوجون علاوة على عدم القدرة على إقامة حوار وحديث طبيعي بين الزوجين، وعدم وجود التوازن بين حياتهم العملية والاجتماعية. ومن هنا نستطيع القول انه يجب على الزوجين أن يفصلا بين مهام وهموم العمل وبين البيت والتزاماته واحتياجاته وان الزوج والزوجة في حاجة ماسة إلى نوع من تغير النمط الحياتي لهما فمجرد الخروج من العمل يجب أن تنتقل المهام الوظيفية من مركز الشعور إلى بؤرة الشعور اى من الاساسى إلى الثانوي والعكس صحيح حين الخروج من البيت إلى العمل ومن هنا فالفصل بين الواجبين هام وضروري لهما ويساعد على وجود حالة نفسية مستقرة غير مضطربة بين الزوجين وان لا ينسى كل من الزوج والزوجة أن عليهما واجبات كل تجاه الأخر لقوله تعالى قال - تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ ]الروم: 21[ وان أداء الواجبات الشرعية هي نوع من أنواع تجديد النشاط والحيوية وإشباع للرغبة النفسية لهما ووجود الإحساس بان كل منهما في احتياج إلى الآخر بالرغم من متاعب الحياة وهمومها وقوله تعالى ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ ]البقرة: 228
للمتابعة
http://www.basmetaml.com/ar/page/1166
ساحة النقاش