عظمة الاسلام فى تعامله مع ذوى الاعاقة
عظمة الاسلام
فى تعامله مع ذوى الاعاقة
جاء الاسلام بعظمته وقدرته على التعامل مع جميع الخلائق من تشريعات ومعاملات وخص من ابتلى بإعاقة من الاعاقات بكثير من التكريم والاهتمام ولنا فى ابن مكتوم الصحابى الجليل قصة وعظة لذوى الاعاقة ودلالة على تقدير وحب الاسلام لهم و جاءت السنة بما يصبرهم على أقدار الله المكتوبة عليهم ، فهذا رسول الله يقول مسلِّيّاً لهم ومخففا عليهم : " يقول الله عز وجل فى حديثه القدسى : من أذهبت حبيبتيه( العينين ) فصبر واحتسب ، لم أرض له ثوابا دون الجنة "
رواه الترمذي وصححه الألباني،
فالرضى بقضاء الله وقدره علامة على صدق الإيمان ، وسبب قوي لتحصيل الراحة والطمأنينة في الحياة ، فيعيش من ابتلاه الله بالعمى أو الصمم والبكم ، أو شيء من الإعاقة العقلية ، أو العضلية والعصبية بنفسية عجيبة تجعل الأصحاء المعافين يتخذونهم قدوة لهم في الصبر والتسليم لأقدار الله تعالى.
و من أعظم صور العناية بذوي الاحتياجات الخاصة إتاحة الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في الحياة الاجتماعية ، و أن يندمجوا مع مجتمعاتهم ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلف ابن أم مكتوم رضي الله عنه على المدينة ، فاستخلفه مرتين يصلي بهم وهو أعمى --وكذلك نجد امور تيسر لهم الكثير من العبادات لرفع المشقة عنهم فنجد :
--- التيسر: هو التسهيل وعدم المشقة على النفس أو الغير.
--- التخفيف: وهو رفع مشقة الحكم الشرعي بنسخ أو تسهيل أو إزالة بعضه، فهو إزالة ما كان فيه عسر في الأصل.
--- الترخيص: هو الإذن بعد المنع، وهو الحكم النازل باليسر بعد العسر لعذر من الأعذار.
--- التوسعة، وهي ضد الضيق، ووسع على أهله: أغناهم ورفعهم. هي أعلى من التيسير.
--- رفع الحرج: الحرج الضيق: ما فيه مشقة فوق المعتاد.
إزالة ما في التكليف من مشقة برفع لتكليف من أصله، إما بالتخفيف أو بالتخيير، كرفع الحرج في اليمين بالحنث.
حكم التيسيرفى الشرع الاسلامى
اليسر ورفع الحرج صفتان أساسيتان في دين الإسلام.
مقصد أساسي من مقاصد الشريعة، قال تعالى( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج: 78
قال ابن عباس: إنما ذلك سعة ألإسلام وما جعل الله فيه من التوبة والكافرات.
لمتابعة بقية الموضوع على الرابط
http://www.basmetaml.com/page/1046
ساحة النقاش