الصوم فى الأديان السماوية

=======

يختلف الصيام بين دين وآخر وتتنوع النشاطات الروحية والدينية تبعاً لذلك.

فسوف نتعرف على تقاليد الصيام المختلفة تبعاً لتنوع الديانات من حول العالم.

1.    الديانة الإسلامية:

قال تعالى :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

سورة البقرة اية 183

وقال صلى الله عليه وسلم

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )

( رواه البخاري ومسلم .)

فُرض صوم شهر رمضان المُبارك بعد تغيير القبلة من بيت المَقدس إلى الكعبة المُشرّفة بسنة ونصف؛ أي في العاشر من شعبان في السّنة الثّانية من الهجرة.

وقد ورد عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه صام تسعة رمضانات في تسع سنين.

والصوم هو الفريضة الرابعة من فرائض الإسلام، يقوم المسلمون بالصيام عبر الانقطاع عن الشراب والطعام والشهوات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

— الصوم في الإسلام فريضة خلال شهر رمضان، وسنة في بقية الأيام مثل صيام يوم عرفة  و العاشر من محرم و الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر قمري و الاثنين و الخميس من كل أسبوع بينما يحرم في الاسلام صيام يوم عيد الفطر و عيد الأضحي.

— الصوم فرض على كل مسلم بالغ عاقل مع بعض الاستثناءات كالحائض و النفاس و المريض و المسافر.

وجعل الإسلام القيام في ليالي رمضان والاعتكاف بالمساجد في أواخره حملاً للنفس على التزكية وترغيبًا لها في الخير. ثُمّ يعقبه ما يدلُّ على البهجة ، وهو عيد الفطر، وليس للأديان الأخرى مثل هذه المزيّة.

وقد عبَّرالغزالي عن فلسفة الصيام في الإسلام قائلاً: “اعلم أن الصّوْم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.

أما صَوْم العموم: فهو كفّ البطن والفرج عن قضاء الشهوة كما سبق -------

وللحديث بقية نتابع مع بسمة امل والرابط المرفق 

http://basmetaml.com/?p=2392