الشكل الجميل والجسم المتناسق والبشرة الناعمة فى كل أنحاء الجسم، هدف كل شخص إلا أن مرض الدوالى قد يحرم المصاب به من الشكل الجميل للأرجل.
 أن دوالى القدمين تعتبر أحد أكثر أمراض الأوعية الدموية انتشارا خاصة بين السيدات مع زيادة الوزن والحمل المتكرر، نتيجة لضغط الرحم على أورده القدمين.
أن المرض مرتبط أيضا بالتاريخ المرضى، لبعض المشاكل مثل ضعف جدران الأوعية الدموية أو ضعف الصمامات الوريدية، وقد تحدث الدوالى نتيجة التهابات الحوض أو الجلطات المستمرة التى تؤدى إلى انسداد أوردة الساق.
إن هناك بعض النصائح البسيطة التى تؤدى إلى الوقاية من الدوالى، مشيرا إلى أن القليل من الرياضة حتى لو كانت أعمال المنزل والحركة، التى تؤدى لتحسين الدورة الدموية يقى من معظم الأمراض الدموية، كذلك لابد من محاولة تقليل الوزن الزائد الذى يعد عاملا أساسيا الكثير من أمراض القلب الأوعية الدموية.
ومن المفيد أيضا تدليك الساق أو مسحها بخل التفاح لمدة نصف ساعة يوميا وهو مفيد للغاية فى علاج المرض.
ومن المعروف أن 90% من الدم العائد لعضلة القلب يعود عن طريق الأوردة العميقة فى القدمين لذا فإن مشكلة دوالى القدمين، لو كانت فى الأوردة السطحية فيمكن حلها باستخدام الجوارب الطبية بإشراف الطبيب وينصح بارتدائها فى الصباح الباكر بعد الاستيقاظ.
وقد يكون تنظيم الغذاء مفيدا للغاية حيث يجب الإكثار من التوابل مثل الزنجبيل لأنها تساعد فى تقليل المادة المسئولة عن تكوين الجلطات، إضافة لبعض المأكولات مثل "الشيكولاته- البرقوق المجفف – الثوم- الزبيب – التوت الأسود – توت العليق – الكرنب – الفراولة – السبانخ – التوت الأحمر – البرقوق – البروكولى – البرتقال – العنب الأحمر – الفلفل الأحمر الحلو – الكرز – البصل – الذرة – الباذنجان " حيث إن جميعها مضادات للأكسدة وتساعد فى تحسين الدورة الدموية.
كما يجب على مريض الدوالى أو ممن يريدون الوقاية من المرض تجنب بعض العادات السيئة لفترات طويلة مثل جلوس مع تقاطع الساقين، "وضع رِجل على الأخرى"، لفترات طويلة فالقيام بذلك قد يعيق الدورة الدموية، كذلك الإكثار من الملح، فالملح الزائد فى الطعام واحد من أهم أسباب ظهور الدوالى، ويسبب ارتفاع الضغط، إضافة إلى التدخين حيث أظهرت الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالدوالى، كما أن ارتداء الأحذية عالية الكعب تسبب ضغطاً كبيراً على أوردة الساقين.

ولعلاج الإصابات الشديدة بالدوالى يستخدم الجراحات أو الحقن على حسب حالة المريض واختيار الطبيب.