وجدت دراسة جديدة أن التصرّف غير اللطيف من أنثى العنكبوت مع الذكر بعد التزاوج، والمتمثل بالقضاء عليه والتهامه قد يهدف لحصولها على الغذاء اللازم لبويضاتها المستقبلية.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين بجامعة "هامبورغ" الألمانية وجدوا أن أنثى العنكبوت تأكل الذكر بعد التزاوج للحصول على مزيد من المنافع الغذائية وإنجاب عناكب أكثر صحة.
وقام الباحثون بتقسيم عدد من العناكب الأنثى إلى 3 مجموعات وجعلها تتزاوج مع ذكر أو اثنين أو ثلاثة.
وسمح لنصف العناكب في كل مجموعة بالتهام الذكر، فيما قام الباحثون بإنقاذ الذكر من شريكته لدى الباقيات.
وحلل العلماء البيوض وحالة العناكب الصغيرة الجديدة، فاحتسبوا وزنها وراقبوا إمكانية بقاء الكثير منها على قيد الحياة في الأحوال المناخية الباردة والأوضاع التي يصعب فيها الحصول على الطعام.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كلاس ويلكي "فوجئنا لأننا كنا نتوقع أن أي أثر لأكل الذكر سيزيد مع تناول مزيد من الذكور"، وظهر أن هذا الأمر يؤدي إلى سلالات أكثر صحة تعيش أكثر، ولبيوض أكبر.
ساحة النقاش