إسم المخترع :
جابر بن حيان
بلد المنشأ :
الكوفة – العراق
جهاز التقطير
وصف الاختراع :
يعد جابر بن حيان أول من اكتشف طريقة للتقطير في العالم . حيث اخترع جهاز يسمى "الأمبيق" يستخدم في عملية التقطير ويتكون من جزء زجاجي له قمع طويل، ولا يزال هذا الجهاز يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic"، وقد تمكن جابر بن حيان أيضًا من تحسين نوعية الزجاج المستخدمة في الجهاز من خلال مزجه بثاني أكسيد المنجنيز.
ومن خلال عملية التقطير يتم فصل المواد الكيميائية عن بعضها البعض اعتماداً على اختلاف درجة غليانها فنحصل على قطارة نقية من جهة وحثالة من جهة أخرى.
يتميز الاختراع بإجراء فصل المواد الكيميائية بدون الحاجة إلى إضافة أي مواد أخرى وتستخدم عملية التقطير في تكرير النفط وصناعة الدواء والبتروكيماويات وتحلية المياه وغيرها من العمليات الحيوية .
ومن أشهر أنواع تطبيقات التقطير في عصرنا الحالي التقطير المعملي والصناعي كما يوجد أيضاً التقطير العشبي والتقطير المستخدم في الصناعات الغذائية .
التقطير المعملي : ويمكن تقسيمه عدة أنواع هي:
• التقطير البسيط : وهو التقطير الذي يتم بالطريقة المعتادة على نطاق بسيط
• التقطير التجزيئي: وفيه يتم التقطير على عدة مراحل من التبخير والتكثيف
• التقطير البخاري: يعتمد على تقطير المواد الحساسة حراريًا من خلال ضخ البخار في خليط ساخن من المواد الخام حيث تتبخر بعض المواد المطلوبة ويتم تبريده وتكثيفه وغالبًا ما ينتج طبقة من الزيت وطبقة من الماء.
• التقطير بالتفريغ: هناك بعض المواد التي تكون درجة غليانها مرتفعة للغاية والتي تحتاج تقليل الضغط الجوي لغليان المركبات بدلاً من رفع الحرارة ويتم ذلك بتفريغ الهواء المحيط بالمركبات.
• وذلك بالإضافة لأنواع أخرى مثل : التقطير بالتفريغ للمواد الحساسة للهواء، والتقطير قصير المسافات، والتقطير التفاعلي، والتقطير الاستخلاصي ، والتقطير الجزئي، والتقطير الجاف، والتقطير التجميدي.
التقطير الصناعي: ويتضمن عدد من أنواع التقطير المعملي ، ومن أهم تطبيقاته تكرير البترول والبتروكيماويات ومعالجات الغاز الطبيعي.
وعادة ما يتم التقطير الصناعي في أعمدة كبيرة رأسية تسمى أبراج التقطير أو أعمدة التقطير ويتراوح قطرها من 65سم إلى 16م وطولها من 6م إلى 90م أو أكثر.
الفترة الزمنية :
بداية من القرن الثامن الميلادي وحتى العصر الحالي
ساحة النقاش