تشهد ولاية بافاريا ثورة في تكنولوجيا تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، حتى أن الكثيرين حولوا مزارعهم إلى محطات للطاقة الشمسية، المناهضون لهذا التوسع يعربون عن غضبهم من تقلص الحقول الخضراء رافعين شعار «لن نأكل الشمس».رغم أن سطوع الشمس في ولاية بافاريا ليس دائماً، إلا أن الولاية تشهد ثورة في تكنولوجيا تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، وقد اجتاحت حمى هذه التكنولوجيا أراضي الولاية الزراعية في السنوات الأخيرة بشكل كبير. وأينما تجولت في ربوع الولاية، فإن عينيك لا تخطئ ألواح خلايا الطاقة الشمسية الزرقاء التي تغطي أسطح المنازل والمنشآت الرياضية والمباني الحكومية بل أن عدداً من المزارع في أرض الولاية استبدلت الزراعة فعلياً بألواح الخلايا الشمسية الزرقاء. الأمر الذي دفع بالعديد من المناهضين لهذا التوسع غير المسبوق في استخدامات الطاقة الشمسية علي حساب الأرض الزراعية إلي رفع شعار لن «نأكل الشمس» في تعبير مجازي عن الغضب من تقلص حقول الولاية الخضراء.ووفق اتحاد رابطة الماء والكهرباء، فإن عدد وحدات الطاقة الشمسية وصل إلى 160 ألف وحدة وسط الاستمرار في تقديم الطلبات لاستخراج تصاريح جديدة لإنشاء مزيد من المحطات. الأمر الذي يعزز مخاوف المسؤولين في الولاية من هجرة فلاحي بافاريا للزراعة واستثمار مزارعهم في إنتاج الطاقة الشمسية، لكن أحد الأسباب الرئيسة في ذلك هو تدني أسعار الحبوب والألبان التي هي مصدر رزق الفلاحين.
نشرت فى 23 نوفمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,767,901
ساحة النقاش