تمكن فريق من العلماء فى تحليل الجينات الوراثية لكل من الفراولة البرية ونوع من الكاكاو يستخدم فى صنع الشيكولاتة، وهو كشف يمكن أن يساعد فى تطوير انواع أفضل ومنتجات أكثر تنوعا.
وقالت دراسة نشرت فى مجلة «نيتشر جينيتكس» إن فريقا من الباحثين اكتشف أن الخريطة الجينية للفراولة البرية تحتوى على 35 ألف جين وهو ما يعادل مرة ونصف العدد لدى البشر.
وقال كيفن فولتا الباحث بجامعة فلوريدا «بواسطة تسلسل الجينات فى الفراولة، يمكن للعلماء معرفة كيف يمكن أن تكون الثمار أكبر وأفضل مذاقا، وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض.. ويمكن بعد نحو 5 إلى 10 سنوات أن تكون الفراولة المعدلة وراثيا فى الأسواق».
من جهة ثانية، وفى دراسة لنبات الكاكاو على نحو مماثل، يقول مارك جويلتنيان، أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة ولاية بنسلفانيا، إن اكتشاف الشيفرة الوراثية يمكن أن يؤدى إلى منتجات أكثر من الشيكولاتة مغذية.
وفى يوليو الماضى، خلصت دراسة استرالية، دمجت نتائج 15 بحثا علميا مختلفا حول تأثير مادة فلافانول التى تدخل فى تركيبة الشيكولاتة، إلى أن النوع الداكن من هذه الحلوى يخفض، بشكل ملحوظ، ضغط الدم.
وقالت د. كارين ريد، من جامعة أديليد الاسترالية أن مركب فلافانول أظهر فاعليته فى زيادة تكوين أكسيد النتريك الغشائى، وهو ما يزيد توسعة الأوعية الدموية وبالتالى يخفض ضغط الدم.
وكان علماء أمريكيون قد كشفوا فى وقت سابق أن الشيكولاتة الداكنة قد تساعد فى تخفيض ضغط الدم العالى وزيادة استجابات الجسم الطبيعية لهرمون الأنسولين المنظم لمستويات السكر فى الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية عند مرضى الضغط.
ساحة النقاش