يعاني الكثير من الآباء والأمهات من الغيرة بين الأبناء حيث تنعكس الغيرة بصورة سلبية على سلوكياتهم، ولكن يمكن استغلال النواحي السلبية للغيرة من قبل الآباء وتحويلها إلى نواح إيجابية لوصول الطفل الكبير إلى مراحل متقدمة من النضج.
فعلى الأهل أن يغرسوا في نفس الطفل الكبير أنه أصبح كبيرا ناضجا وانه يعتمد عليه في رعاية أخيه الصغير وانه سيكون قدوته الذي يتعلم منه, كما يمكن تكليف الكبير بمساعدة الأم في العناية بأخيه المولود منها رقابة أخيه الصغير حتى لا يشعر بالغيرة، وأنه مازال موضع اهتمام والديه وان ولادة أخيه لم تؤثر على ذلك.
ويمكن أيضا استثمار الغيرة بين الأطفال وذلك لتوليد المنافسة الإيجابية للوصول إلى الأفضل، على ألا تصل المنافسة إلى مستوى الصراع دون مقارنة الأطفال بعضهم ببعض واحترام قدراتهم جميعا.
وينصح باتباع خطوات للتقليل من ظاهرة الغيرة على الوالدين, منها التمهيد لاستقبال المولود الجديد والاقتصاد في ظهور الحب والعطف للمولود الجديد, والتقليل من مدح بعض الأبناء أمام إخوانهم والاعتراف بان لكل طفل شخصية مستقلة لها مزاياها واستعداداتها الخاصة, بالإضافة إلى المساواة في التعامل بين الذكور والإناث لأن التفرقة تثير الغيرة وتؤدي إلى الشعور بالكراهية.
نشرت فى 26 أغسطس 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,771,526
ساحة النقاش