مقدمـه
لم أكن أنوي في هذه المرحلة على الأقل أن أكتب مقالات منقولة، وكنت أنوي أن أقتصر على أبحاثي وكتبي، ولكن مقال "القهوة مشروب متخمر" الذي كتبته لاقى أعجاب كبير وجائتني عنه أسئلة وتعليقات تعكس اهتمام قطاع كبير من الناس بالقهوة واليوم عندما فتحت الكومبيوتر لكتابة مقال عن الإنزيمات وجدت أمامي على الإنترنت هذا المقال القصير عن القهوة فأردت أن أنقله لكم رغم أنه ليس بعيد عنكم ويمكن لأي أحد أن يراه في النت، لكنني اعتبرته استكمالاً لما كتبناه من قبل عن القهوة.
وكما ستقرأون هناك معارضة إنجليزية لهذه الدراسة، وهذا عادي في مجال البحث العلمي، حيث يظل الجدل قائماً بين الدوائر العلمية حتى يصبح البحث حقيقة علمية فتنشر في كتب، وهكذا نجد أن الكتب عندهم لها قداسة ولا تحتوي إلا على الحقائق العلمية فقط
الأمر مختلف تماماً عندنا، حيث يمكن لأي إنسان أن ينشر كتاب في أي تخصص وياخد عليه رقم إيداع من الهيئة المصرية العامة للكتاب بمنتهى منتهى السهولة، وعايز حد يكدبني
الدراسة
ربطت دراسة أجريت على 50 ألف شخص في الولايات المتحدة بين شرب القهوة وانحفاض خطر الموت جراء الإصابة بسرطان البروستات. ولوحظ أن من يشرب ستة فناجين أو أكثر من القهوة يوميا، يقل خطر إصابته بهذا النوع من السرطان بنسبة عشرين في المئة. وارتفعت هذه النسبة إلى 60 في المئة عندما تعلق الأمر بتراجع خطر التعرض إلى الصنف الفتاك من هذا الداء الأكثر انتشارا بين الرجال.
ونصحت الجمعيات المعنية بمكافحة السرطان في بريطانيا إلى التريث في قبول هذه النتائج التي نشرتها مجلة المعهد القومي للسرطان، لأن البراهين التي اعتمدتها لم تتوضح بعد. وأشارت هذه الجمعيات على الرجال بعدم اعتماد شرب القهوة للوقاية من سرطان البروستات.
ساحة النقاش