تتعرض بحيرة ادكو للتدمير بسبب كثرة التعديات والمخالفات بداخلها وازدياد معدلات التلوث بشتي أنواعه سواء أكان زراعيا أو صناعيا أو صرف صحي فضلاً عن انتشار مافيا الزريعة والصيد والبلطجية داخل البحيرة مما أدي إلي تناقص انتاجها بشكل كبير . . وحول هذه القضية . . نعرض هذا التحقيق .
حملة أمنية :
في البداية يطالب رمضان عبده نائب رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية بشن حملة أمنية تشترك فيها الشرطة والجيش لازالة التعديات والمخالفات من البحيرة .
ظاهرة خطيرة :
ويقول أنه في هذه التعديات مجموعة من اصحاب النفوذ يستولون علي مساحات كبيرة من البحيرة ويقوم بحراستها مجموعة من البلطجية . . وأنه قد أن الأوان لاختفاء هذه الظاهرة الخطيرة .
كثرة التعديات :
ويؤكد أنه مع كثرة التعديات وارتفاع نسب التلوث في البحيرة بفعل مخلفات الصرف الصحي العشوائي بالقري والصرف الزراعي والصناعي وغيرها من الملوثات التي تصب في البحيرةعن طريق المصرف الخيري خاصة فرع " نخنوع" الوارد من دمنهور ومصرف حلق الجمل وكوم بلاج أصبح مصير 30 ألف صياد في مركز ادكو وكفر الدوار وابو حمص في مهب الريح بعد تراجع انتاج بحيرة ادكو من الاسماك .
الحفارات :
ويطالب بتزويد البحيرة بالحفارات والكراكات البرمائية لازالة ورد النيل والبوص والحشائش التي تغطي مساحات كبيرة من البحيرة وتحرم الصيادين من الصيد فيها .
مافيا الصيد و الزريعة :
ويطالب بالتصدي لمافيا الصيد المخالف ومافيا الزريعة . . لانها في النهاية تؤدي إلي تدمير بحيرة ادكو .
كما يطالب بتوسيع شرايين البحيرة بعد ان اصابتها الاختناقات مع تطهير مداخل البحيرة إلي جانب ضرورة إزالة الحشائش والبوص من البحيرة .
الدعم والمساندة :
الان وبعد ان استعرضنا واحدة من الازمات الكثيرة التي يتعرض لها صيادو بحيرة ادكو و لابد من وقفة تأمل نقول فيها انه أن الأوان لنتعرف بحساسية القضية المطروحة التي تحتاج منا جميعا الي الدعم والمساندة للحفاظ علي هذه البحيرة وقوت الغلابة من ابنائها . . اننا نحتاج إلي حلول جذرية بدلا من المسكنات والمراهم الخارجية للعلاج .
