بحيرة مريوط محاصرة بين التعديات والتلوث وانتشار البوص والصيد الجائر ومافيا الزريعة مما ادي الي تناقص مساحة البحيرة بشكل غير مسبوق وتدهور الانتاج السمكي . . بحثت الصياد في اوضاع هذه القضية وكان هذا التحقيق .
عدم دعم الصيد :
في البداية . . يوضح أشرف زريق أمين صندوق الاتحاد التعاوني للثروة المائية أن الدولة لا تدعم قطاع الصيد علي الرغم من أنه يضم ما يقرب من أكثر من 2 مليون صياد .
التجفيف والتعديات :
ويضيف بأن بحيرة مريوط تعاني من عدم الحماية والتعديات والتلوث . . ولو تحدثنا عن مشكلة التلوث نؤكد أن هذا يأتي من صب مخلفات الصرف الصحي والمصانع بها بصورة مباشرة وهو ما يتسبب في نفوق كميات كبيرة من الاسماك علي فترات متقاربة أما عن التجفيف . . فالبحيرة تعاني من التجفيف والردم وهو ما تسبب في تقلص مساحة البحيرة بشكل كبير وغير مسبوق .
الصيد الجائر :
ويؤكد ان البحيرة تعاني ايضا من الصيد الجائر وصيد الزريعة . . ويقوم بعض الصيادين للاسف بالصيد الجائر مما يؤدي الي تدهور الانتاج السمكي بالبحيرة .
اين الاهتمام ؟
ويطالب اشرف زريق امين صندوق الاتحاد التعاوني للثروة المائية بضرورة توجيه الاهتمام الكافي لبحيرة مريوط وازالة كافة انواع الصرف الملقي عليها تحسين احوال الصيادين بالبحيرة .
مواجهة انتشار البوص :
ويطالب بالقضاء علي انتشار البوص والنباتات المائية علاوة علي نقص عمود المياه في البحيرة مما ادي الي زيادة الملوحة وعدم تدوير المياه بكفاءة في الاحواض مما يؤثر علي عمليات التكاثر والنمو .
سبل تنمية البحيرة :
ويطالب بالوقف الفوري لالقاء اي مصدر من مصادر المخلفات في البحيرة مع الاهتمام بتنمية اجزاء البحيرة عن طريق :
1 - رفع منسوب المياه في الاحواض عن طريق تزويدها بمياه ذات جودة مناسبة.
2 - تحسين عمليات تدوير المياه بالاحواض والمحافظة علي التوازن البيئي بها لتكون صالحة لانتاج الاسماك .
3 - تزويد البحيرة بزريعة الاسماك التي لا تتكاثر طبيعية في البحيرة مثل اسماك البوري والطوبار .
