فراس حج محمد: الكلمة رصاصة… لكن ليس كل الرصاص صالحاً لإتمام المهمة
كاتب وناقد وشاعر فلسطيني يحلم أن يظل قادراً على تمويل مشروعه الثقافي
ليس المهم للأديب أن يكتب لكن الأهم أن يكون صوته نابعا من رؤيته بعيدا عن التقليد
أمل زيادة/ القاهرة
كاتب، ناقد وشاعر فلسطيني، عشق الحرف حتى باتت رؤاه أطيافا تشكلت فيما بعد على هيئة قصائد ونصوص صيغت بمختلف الطرق، يعرّف نفسه بأنه كائن بشريّ عادي، لا خصائص خارقة، لا مميزات له، بسيط ككل سكان هذه البسيطة، ربما اشتعلت في رؤاه الأحلام، فنام باسماً تداعبه الطيوف وخيالات بعيدة التحقيق، مسكون بهواجس شتى، ذاتيّة وجمعيّة، كثيراً ما بات على جمر الغضا، مشتاقاً ليكون هادئاً، واقعياً. يعاني من الوحدة والضيق والأرق. من أكثر الناس شعوراً بألم البقاء وحيداً لساعات طويلة في اليوم، محصوراً في غرفته، يجترّ الأفكار، يعبث معها، يكتبها، يشعر أحياناً أنه صيّاد، وأحياناً مهذار.
حول أعماله وكتاباته، وعدد من القضايا المتنوعة، كان هذا الحوار مع الكاتب فراس حج محمد.
من هو فراس حج محمد؟
كيف بإمكان المرء أن يعرّف كينونته على نحو يعطي نفسه تعريفا جامعا مانعا، جريا وراء التعريف العلمي الحاد والمنضبط؟ ربما يصلح أن يقول المرء عن نفسه ببساطة متناهية إنه كائن بشري عادي، لا مميزات له، ولا خصائص خارقة، بسيط ككل سكان هذه البسيطة، ربما اشتعلت في رؤاه الأحلام، فنام باسما تداعبه الطيوف وخيالات بعيدة التحقيق، مسكون بهواجس شتى، ذاتية وجمعية، كثيرا ما بتّ على جمر الغضا، مشتاقا لأكون هادئا، واقعيا، أعاني من الوحدة والضيق والأرق؛ لعلي من أكثر الناس شعورا بألم البقاء وحيدا لساعات طويلة في اليوم، محصورا في غرفتي، أجتر الأفكار، وأعابثها، أمارس بعض الطقوس العادية في التدخين وشرب القهوة وكتابة الأفكار واقتناصها، أشعر أحيانا أنني صياد، أقف على ثغرة الوقت فقط من أجل اصطياد حمامة أو وردة لتحيا في سطور الكتابة المتوالدة التي لا تنتهي. وأشعر أحيانا أنني مهذار أعاني من ضجيج لا يهدأ في عقلي ونفسي، يجعلني دائما أسير كل شيء إلا أنا.
كتبت القصة القصيرة والنصوص والشعر أي هذه الأنواع تفضل؟ ولماذا؟
لا أرغب كثيرا في التجنيس، ولا ترغب حركة الأدب الحديثة به، ثمة شعر يقوم على السرد والقص، وثمة نثر/ قصة/ نص يقوم في تركيبته على الشعر، تداخلت الأنواع تداخلا عضويا تلقائيا، غصبا عن الكاتب. أحيانا، يجد الكاتب نفسه يقصّ ويسرد، وأحيانا يجد نفسه شاعرا يلحن الأنغام ويرقّص إيقاعات المعاني، من هذا المنطلق كتبت ما كتبت من نصوص بغض النظر عن كونها قصة أو شعراً أو ما شاكل، ولكنني كتبت بعض الشعر متعمدا أن يكون شعرا، وكتبت قصة متعمدا أن تكون قصة، بمعنى أنني كنت محكوما بقواعد ذهنية مسبقة تحكم كل نص من هاتيك النصوص.
أما الشق الثاني من السؤال فإنه مبني على افتراض أنني أفضل نوعا على نوع. يبدو لي أن المسألة مختلفة فأنا أقع دائما فريسة الفكرة عندما تهاجمني. تأتي شكلا ومضمونا لابسة لبوسها التجنيسية، لا يهم إن كانت شعرا أو نثرا. فقط عليها أن تتجلى بهية وإن كانت سوداوية. أفرح بها كثيرا، ربما رقصت وانشرح صدري لبعض النصوص، فأخذت أقرأها منتشيا بها، أحس أن أحدهم من عالم الغيب كتبها عني. أزهو وأختال، وربما فعلت أكثر من ذلك!
ما هي أبسط ملامح السرد المعاصر؟
لعلك تشيرين هنا إلى كتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات نقدية في القصة القصيرة جدا". جاء الكتاب بعد ما يزيد عن السنتين في تتبع كثير من النصوص المنشورة على (الفيس بوك) من قصص قصيرة جدا، كتبها أصحابها في الغالب تعبيرا عن أفكارهم بصورة مباشرة وسريعة، لتحيا من لحظتها بين يدي قراء لهم الاهتمام نفسه، ولذلك فإن أبرز ما لاحظته في هذا السرد التلقائية مع العمق أحيانا والسرعة في الانتشار والتأثير اللحظي والتفاعل بين الأشخاص، وهو قبل ذلك وبعده يرسم ملامح أدب إلكتروني بدا متشكلا ويقف على أرضية صُلبة، وأخذ يترسخ شيئا فشيئا، ليكون أنضج وأشد عودا، مع التنويه إلى أنني في هذا الكتاب اتجهت في معظم النصوص المدروسة إلى الكتّاب الشباب، الذين ربما لم يعرفوا الكتابة من قبل، فحثهم هذا الفضاء الإلكتروني والتواصل والقراءة اللحظية والتأثر السريع على الكتابة، فأنتجوا نصوصا طازجة، فكنت ألتقط منها ما كنت أعده صادما، مدهشا، يعبر بكل فنية عن الفكرة دون تستطيح أو سذاجة.
عدا أنني بنيت الكتاب في تركيبته في الفصول على هذا التفاعل الإلكتروني، فنشرت فيه مقالات وأراء للكتاب أصدقائي، كان بعضها تعليقات على بعض النصوص أو القراءات، فالكتاب يماثل ويحاكي طبيعة النصوص والسرد في هذه التفاعلية المقصودة، فعندما ينشر أحدنا شيئا على صفحة (الفيسبوك) هو يبحث عن قارئ ومتفاعل معه إعجاباً وتعليقا، اتفاقا واختلافا. وكنت سعيدا بهذه التجربة النقدية التي أراها مختلفة عما ينشر في هذا الباب. إذ كانت التجربة تجسد فكرة حوار الأفكار، ولم أهمل أي رأي حتى ممن عارضني بأفكاري فقد أثبتها فرحا بها، وربما هنا يكمن أهم ملامح هذا النوع من السرد المعاصر، وألخصها بـ (التفاعلية، وسرعة الانتشار).
ما الهدف من هذا التنوع؟ ما الرسالة التي تحرص على إيصالها للقارىء؟
ربما كان الهدف مبنيا على تكامل مشروع ثقافي يشكل هاجسا بالنسبة لديّ، وهو ربط النقد بالنص، فبالإضافة إلى أنني أكتب النص الإبداعي أكتب كذلك النقد، مازجا النظريات بالناحية التطبيقية، لعل رسالتي الخاصة من هذا المشروع تصل للقارئ أو الكاتب بضرورة أن تكون الكتابة ذات هدف تحريضي على التجويد والإتقان والتكامل والاستمرار أولا قبل أن تكون تحريضية على التغيير، فلكي تكون كاتبا يجب أن تستمر في التأمل والتطور حتى تكون لك بصمتك الخاصة التي تميزك عن غيرك، فليس المهم أن تكتب ولكن الأهم من ذلك أن تكون صوتك أنت النابع من رؤيتك بعيدا عن التقليد والسير في ركاب الآخرين، وإعادة إنتاج ما هو منتج.
كيف تتولد لديك الفكرة لتصبح قصة أو قصيدة فيما بعد؟
الكاتب كما أشرت سابقا هو صياد، ربما يحسن اصطياد الفكرة حية، ولا يقتلها في أوراقه، ولكنه يمنحها حياة أخرى، ربما أثارتني جملة هنا وجملة هناك، أو موقف هنا وموقف هناك، وربما جاءت الأفكار دونما مقدمات، كالمطر المباغت، أو الضوء الجامح. فلا أدَعُ الفكرة تمر دون تقييدها حتى في أكثر الأوقات حرجا، فأنا كما قلت أعمل صيادا على ثغرة الوقت حريصا على التقاط الفكرة، مع أن هناك كثيرا من الأفكار الخداج التي أتت مريضة معتلة، فماتت ولم تشكل أي حضور، فبعد أن لفتت الانتباه سرعان ما تتبخر، فأعلم أنها فكرة لا حياة فيها، وليس بإمكانها أن تكون نصا بملامح أدب حيويّ متفاعل في النفس أولا قبل القارئ، فلا أحفل بها منتظرا غيرها بلهفة جامحة!
ألا تتفق معي أن المجموعة القصصية قصصها تعد تكراراً لنفس الحالات؟ بمعنى محاكاة للواقع بمشاكله المكررة؟
هذه عموما مشكلة الكتابة، وهي مسألة قديمة، مطروحة في النقد القديم والحديث، إذ يجب أن تسأل نفسك ما الجديد الذي سيكون؟ وأما على صعيد العمل الأدبي الواحد كالمجموعة القصصية أو ديوان الشعر، فإن الكاتب ينبغي له أن يقدم موضوعاته على الأقل بأسلوب جديد، وبمعالجة فنية خاصة، تشعر القارئ بنوع من الجدة والإضافة، مع أنه ينبغي المحافظة على أن تكون المجموعة السردية أو الشعرية متمحورة حول فكرة واحدة بتنوعات مختلفة، ينتظمها ذلك الخيط الرفيع الذي يشكل وحدتها الفنية والموضوعية، وهذا ما يجعل المجموعة القصصية أحيانا تقرأ على أنها رواية بمشاهد متنوعة، تؤدي إلى إيصال فكرة واحدة. ومن ينجح في هذا من الكتاب قليل. فالمهمة صعبة، وتحتاج لروية لتقليم العمل الأدبي وتعديله حتى لا تتكرر الأفكار والمشاهد، ما يعني التراكم اللفظي دون دلالة معنوية متوالدة بسياق كلي يعطي للعمل الأدبي رصانته ومكانته النقدية التي ينبغي للكاتب أن يكون مهتما بها اهتماما مبالغا فيه.
ما هي أبرز المشاكل التى واجهتك ككاتب فلسطيني؟
تختلف المعيقات من فترة لأخرى، فقبل عشرين عاما عندما بدأت الكتابة كانت أبرز المعيقات كيف يقرأني الآخرون، لذلك كنت مهموما بالنشر الورقي، ولم يكن النشر الإلكتروني معروفا، حتى في ظل النشر الإلكتروني وفي أكثر المواقع رصانة يظل النشر الورقي هاجسا يؤرق الكاتب، ويسعى إليه. ولم يكن ذلك بالأمر اليسير، لتواضع إمكانيات التواصل التي كانت مقتصرة على إرسال النص بالبريد العادي أو بـ (الفاكس)، وعندما ينشر ترى أن النص يعاني من جراح الأخطاء اللغوية والإملائية، فيحسب عليك.
أما الآن في ظل هذه الثورة المعرفية، فقد صار النشر أوفر حظا خارج فلسطين وداخلها إلكترونيا وورقيا، ومع إصدار الكتب، وقد أصدرت حتى الآن (9) كتب يقف التوزيع عائقا كبيرا، والترويج لها كذلك، عدا عن طباعتها على نفقتي الخاصة، عدا كتاب واحد، مما تضطر إلى توزيع الكتب هدايا على القراء أو تقبل بتجبر الموزعين، فتعطيهم النسخ وتنسى أنك أعطيتهم كتبك، فمن يريد أن يكون كاتبا في فلسطين وفي أغلب البلاد العربية، خاصة لمن لم يحز المعرفة الكافية من القراء، سيعاني من هذه العوائق شاء ذلك أم أبى، وهو بين خيارين إما أن يستكين فلا ينشر، وإما أن يقبل بهذا الواقع. فلا يوجد جهات داعمة للكاتب في فلسطين والكل يشكو الفقر والحاجة الماسة للمال، وإصدار الكتب آخر ما يفكر فيه صناع الثقافة عندنا.
ما هو حلمك ككاتب فلسطينى؟
حلمي أن أظل أكتب، ليس غير، وأن أظل قادرا على تمويل مشروعي الثقافي بجهدي الشخصي، دون اللجوء إلى أي جهة، وأن أتمه كما أخطط له. وأن يصل صوتي إلى القارئ، فيختلف معي ويحاورني، قبل أن يتفق معي ويقول لي "إنك رائع"!
متى سيكون للكلمة نفس تأثير الرصاص؟
هي الكلمة رصاصة، ولكن ليس كل الرصاص صالحا لإتمام المهة المعد من أجلها، ثمة رصاصة فاسدة كذلك. على الكاتب أن يؤمن بضرورة أن يخترق الوعي، ويحلل العقليات ليستطيع أن يصل إلى هدفه النبيل في التعبير والحرية والتغيير ولو بضحكة من القلب تجاه نص جميل، ليقف النص مضادا لواقع أسود يعجّ بالخراب.
هل لنشاتك أثر في كتاباتك بشكل ملحوظ؟
بكل تأكيد. فقد نشأت في أسرة فقيرة تقتات من عمل الأب اليومي، ليس لها أحلام كبرى أو صغرى إلا أن تظل على قيد الحياة، تجازف بالعمر، وتنجب الذرية، وتعيش كالآخرين، هذا الواقع جعلني أسائل أهمية كوني كائنا بشريا، هل أعيد الحياة نفسها؟ لذلك قررت أن أكون حالما خياليا، أبحث عن حلم كبير، وأتشبث بالمستحيلات، فأنا أحب ألا أصل لمبتغاي سريعا، أحب المعاناة في الوصل إلى الهدف. أكون سعيدا وأنا أناضل من أجل ذلك، حتى لو تقدمت ببطء نحو أحلامي، ورأيتها تتخايل أمامي. أحدق فيها البصيرة والبصر، وأتابع السير نحوها، ولعلني أصل يوما لما أريد!
حدثنا عن دوائر العطش، وكيف صيغ الكتاب بهذا الشكل؟ وما سر اختيار العنوان؟
دوائر العطش كتاب سرديات قصيرة متنوعة في موضوعها بين السياسي والاجتماعي والعطش للمرأة الحلم، جربت فيه كتابة القصة القصيرة جدا والقصة الومضة، ويتمحور حول فكرة العطش بمفهومه العام، ومن هنا جاء سر العنوان، ففيه العطش للعيش بحرية والعطش الروحي والجسدي للمرأة والعطش للجمال. إنه رغبتي الذاتية في تحقيق كينونتي للارتواء، لعلني أصبح يوما ما كائنا بشريا متوازنا. واقعيا. حرا. رومانسيا. أمارس حياتي مع تلك المرأة الحلم التي كتبته لها، وكتبت كتبي كلها لأجلها.
لماذا يميل الكاتب العربي للكتابة السوداوية؟
تشكل الكتابة علاجاً، ربما كانت علاجا وهميا للواقع، وليس فقط رجع صدى لهذا الواقع، فلا بد من الكاتب أن يكون متماهيا مع هذا الواقع الأسود، فكيف سيكون غير ذلك وهو يرى الخراب منتشرا في الأرض والفضاء وفي الروح؟ إنه قدر الحياة العربية وقدر الكاتب العربي. عدا أن الكتابة السوداوية ليست حكرا علينا نحن العرب، فثمة كتاب أجانب كتبوا بسوداوية حتى ممن يعيشون في أكثر الدول تطورا وحرية ورفاهيّة. يبدو لي أن الكتابة تتجه نحو العتمة لتضيئها، وتسائلها لعل سوداوية الكتابة تمحو سوداوية الواقع. فالكاتب عليه ألا يخدع القارئ ويحييه في عالم من الخيال. عليه أن يقول له ها هو واقعك. فماذا أنت فاعل بكل هذا السواد؟
أين أدب المقاومة من الكتّاب العرب؟
كل كتابة هي كتابة مقاومة بمعناها الأوسع، فليس فقط مقاومة الاحتلال أو الاستعمار، ثمة كتابة من أجل عالم أكثر احتمالا، وهي كتابة مقاومة، وما ينشر في العالم العربي يدور في هذه الأفلاك كلها ويعبر عنها، من مقاومة الاحتلال والخراب الاجتماعي والتردي الفكري والتطرف والعبثية.
متى تكتب لأميرة الصباح؟
أميرة الصباح هي امرأة الحلم والواقع، أكتب لها كل يوم لا أمل ولا أتعب، إن غابت أستحضرها، وإن حضرت سكبت في النفس روحها، وغمرت الحنايا بعطر أنوثتها الحيّ، فأنا كما تقول عني "متقوقع" في الكتابة فيها وعنها. كأنها تطمح أن تحررني من سيطرتها، ولكنني أرى أن حريتي تكمن في التغريد لها كل يوم مع أول شقشقات الصبح، لتظل معي بأفكاري وأحلامي طول ليلي ونهاري. هي المستحيل. ولكنها أميرتي، وأميرة الوقت. وليس الصباح فقط!
لمن تقول "أنت وحدك أغنية"؟
لأميرة الصباح تلك التي جعلتني كاتبا حقيقيا، ملهمتي الروحية، التي لا أستغني عنها، كتبت لها وسأظل أكتب. رتبنا معا القصيدة والأغنية والكتاب من الغلاف إلى الغلاف، حاضرة ما حضر الجمال، ولن تغيب ما دامت هي الأغنية الأبدية.
متى تصف مزاج غزة بالعاصف؟
كان مزاج غزة عاصفا في الحرب، وكنت مكتئبا جدا عندما كانت الحرب مشتعلة، وكنت أكتب بصمت وألم شديدين نصوصا عن الأثر النفسي للحرب، لذلك لا يوجد في الديوان صواريخ ولا دبابات ولا مقاومة، ولا فصائل، ولا تمجيد، ولا صراخ، فيه الكثير من الضحايا المكتئبين أمثالي، لذلك هو عاصف بالنفس لشدة ما كان الجميع يعاني من بلاءات الحرب غير العادلة.
ما الذي يشكل الوعد للمستقبل المنتظر؟
أن أكون حرا من كل قيد، وأظل سائرا نحو تحقيق حلمي المستحيل.
لماذا تنحاز للمرأة في كتاباتك؟
المرأة تختصر الحياة وتلخصها، وهي أصل الكون والنشأة، فمن لا ينحاز للمرأة فليس بكاتب!
حدثنا عن أهم هلوسات ذكرى النكبة؟
هلوسات النكبة كثيرة، اجتماعية وفكرية، قبل أن تكون سياسية، ونحن في فلسطين ما زلنا نعيش النكبة بكل فصولها المتوالدة، فكل مرحلة من مراحل صراعنا مع المحتل هو نكبة إضافية وجديدة، ما لم يفضِ إلى التحرير والخلاص!
ما هو جديدك؟
أنتظر مولودا جديدا، سيخرج من رحم المطبعة قريبا جدا، كتاب بعنوان "يوميات كاتب يدعى X"، وهو الجزء الأول من سلسلة كتب تحت عنوان "قصص وسرد".