في تأمّل تجربة الكتابة:
العناوين والتناص والإمكانيّات الإبداعيّة
فراس حج محمد/ فلسطين
ينبغي أن أشير أوّلاً إلى أن الكاتب العراقي فلاح العيساوي قد ناقش هذه المسألة بشيء من التوضيح في مقالة له بعنوان "تشابه عناوين المؤلفات وتطابقها"[1] وفصّل في مسألة العنوان والحقوق، وما يتّصل بشرعيّة هذا العمل، وارتباطه بصناعة النشر، مع إشارته لأمثلة كثيرة لأعمال إبداعيّة أخرى، تشابهت أو تطابقت في عناوينها، ويناقش آراء الكتّاب في هذه المسألة التي قد تدخل في باب السرقات الأدبيّة عند بعضهم، بينما توخيتُ- شخصيّاً- أن أناقش المسألة من وجهة نظري، وعلى هدي من تجربتي الكتابية الخاصّة في اختيار بعض عناوين كتبي ضمن هذه الإستراتيجيّة من التناص، علماً أن مقالة العيساوي لاحقة لمقالتي هذه في صيغتها الأولى، حيث نشرتُها في كتابي "لا شيء يعدل أن تكون حرّاً"[2] لمناقشة ما وقعت فيه من تطابق في عنوان كتابي "نسوة في المدينة" مع عناوين أخرى. وعندما نشر الكاتب الجزء الأول من مقالته، تحاورنا في هذه المسألة، لكنني لم أكن قد نشرت المقالة خارج الكتاب، فأطلعت الكاتب فلاح العيساوي عليها.
هناك نوعان من التناص العنواني، إما تناص عنواني ذاتي، وهو تناص الكاتب مع عناوين مؤلفاته، وإما تناص عنواني غيري مع عناوين المؤلفين الآخرين. وكما يبدو من كتابات النقاد في هذا الموضوع، فإن هناك مقصدين لمفهوم "التناص العنواني"؛ الأول وهو ما يتناص فيه الكاتب مع ذاته أو مع غيره في العناوين، بمعنى أنّ عنواناً يحيل على عنوان سابق، والثاني ما يقع في عناوين الكتاب من تناص نصيّ بأشكاله المتعددة ومضامينه المتنوعة، فيحيل على نصوص سابقة، على ما سأوضّح فيما يأتي.
العناوينُ رؤوس الأفكار، بل هي هُويّات مصاحبة للأعمال، أياً كانت تلك الأعمال، ولذلك يشكّل العنوان معضلة كبرى للكاتب، ودون الخوض في هذا التفصيل، أريد الحديث أولاً عن عنوان "نسوة في المدينة"، فقد وقعت دون أن أدري فيما يطلق عليه نقديّاً "تناصّاً عنوانيّاً" مع كتابين آخرين لهما العنوان نفسه، الأوّل للكاتب السعودي فيصل بن معيقل[3]، وقد دلّني عليه ما قمت به من عمل وسم (هاشتاج) لعنوان كتابي (#نسوة_في_المدينة)، فأخذني إلى كتاب الأستاذ فيصل أيضا، على الرغم من أنّ الكتابين غير متشابهين- على ما يبدو- إلّا في العنوان، وفي بعض ملامح من الغلاف، فلم أطلع إلّا على بعض الفقرات من تدوينات قرّاء نشروا منه صفحات على (تويتر)[4]، وأمّا الكتاب الثاني فكان رواية للكاتبة فاطمة حمد مع عنوان فرعي "ثمار الصمت"[5].
وفيما بعد يوصلني البحث في جوجل إلى كتاب ثالث له العنوان نفسه لمؤلفة من السعودية تدعى هدى بنت محمد الوهيبي[6]، ولا شيء عن هذا الكتاب وموضوعه لا في صفحة الكاتبة على تويتر ولا على صفحة الكتاب في دار النشر السعودية، ولا يوجد سوى الثمن.
لقد كان كل واحد منّا على ما يبدو متّكئاً على النصّ القرآنيّ[7] في العنونة. وهذه الإستراتيجية في الاتّكاء على النصّ الدينيّ لم ألتزم بها كما يفعل الكاتب الأردنيّ أيمن العتوم، حيث يصرّ في عنونة رواياته على أن يستلّ العنوان من آيات القرآن الكريم، فأغلب عناوين كتبه- إن لم تكن كلّها- مقتبسات قرآنيّة. فعناوين روايات العتوم- والحالة هذه- تنطلق من مفهوم التناصّ النصّي، وتحويل تلك النصوص المقتبسة إلى عناوين، أما أنا فقد استعرت من القرآن الكريم كاملاً هذا العنوان "نسوة في المدينة"، واتّكأت على القرآن الكريم أيضاً في عنوان ديوان "وشيء من سرد قليل"[8]، فقد صغته على هدي من قوله تعالى في سورة سبأ "وشيءٌ من سدرٍ قليل"، متلاعباً بلفظ "سدر" وتحويلها إلى "سرد".
إذاً، أربعة من المؤلفين يتفقون في أربعة كتب على عنوان واحد "نسوة في المدينة"، الأول صدر عام 2017، لا يظهر من المواقع التي نشرت عنه مكان الصدور، ولا دار النشر. والكتاب الثاني رواية ذات عنوان فرعي "ثمار الصمت"، ولا يوجد عن الكاتبة أي معلومات، فلم تكتب الصحف عن روايتها، وليس لها سيرة مقتضبة في موقع نيل وفرات الذي يروج للرواية، ولا يوجد نبذة عن الرواية تستطيع أن تفهم مراد الرواية سوى فقرة إنشائية غامضة لا تدلّ القارئ على الفكرة. والثالث كتاب هدى بنت عمر الوهيبي ولا شيء عنها أو عن كتابها وموضوعه، صدر عام 2021، كما أعلنت دار النشر على حسابها في تويتر؛ بتاريخ 26 أكتوبر، والكتاب الرابع كتابي، صدر عام 2020، عن دار الرعاة وجسور ثقافية في رام الله وعمّان، ويتحدث عن العلاقات السرية لكاتبه مع نساء مواقع التواصل الاجتماعي، وما دار بينه وبينهنّ من محادثات، كان بعضها يذهب إلى دهاليز العلاقة الحميمة، فالكتاب نوع من السيرة الذاتية المستترة المتسترة تحت تصنيف "قصص وسرد".
لا أدري ما المشترك بين هذه الكتب الأربعة سوى العنوان، فلم تتح لي فرصة قراءة تلك الكتب، ربما كان الغلاف مساعدا على وجود هذا التشابه، إذ تحتل صور النساء بكيفيات مختلفة على غلافين من تلك الأغلفة عدا كتاب هدى الوهيبي ذا الغلاف التجريدي الذي لا ينبئ بحال من الأحوال عن مضمونه، وقد خلا الغلاف كذلك من ذكر الجنس الأدبي الذي ينتمي له هذا الكتاب.
من اللافت للنظر أنني عندما ناقشتُ الغلاف مع صديقة كاتبة، قدّمت وجهة نظر تقول: إنه كان من الأولى أن تجعل هؤلاء النساء من وراء النوافذ، بما يتسق مع الموضوع والفكرة. هذه الكيفية وجدتها في غلاف نسوة فيصل بن معيقل، كأنّ الغلاف- من وجهة نظرها- كان معبّرا جدّا عما في كتابي من أفكار وحالات. من المؤكد أن الغلاف لا يكفي لعقد الموازنة، سيحتاج الأمر لمعرفة المزيد حول تلك الكتب جميعها وقراءتها لعقد موازنة بينها وبين كتابي، ربما يتاح ذلك مستقبلا لي أو لأحد الدارسين.
من الممكن جداً أن يتشابه المؤلفون في التجربة، فتتشابه العناوين والأفكار، وربما اختلفوا في بعض التفاصيل وفي الأسلوب، لذلك تجد هذه المطابقات في العناوين، وقد جاءت عندنا نحن الأربعة مجرد مصادفة، فالكاتب فيصل الذي هو أقدمنا في التأليف مؤلف شاب، لم أسمع به إلا بعد نشر كتابي، وربما أيضا فاطمة حمد لم تسمع بفيصل، ولم أسمع بها أنا أيضا إلا في هذا الشهر (ديسمبر) من هذا العام 2020، فصادفت كتابها في موقع نيل وفرات، وكذلك الحال بالنسبة للكاتبة هدى الوهيبي.
هذه المصادفات تحدث في عالم الكتب والمؤلفين، وعلى ذلك شواهد كثيرة حتى بالأفكار الجزئية، وأشار إليها النقد القديم بظاهرة "وقع الحافر على موضع الحافر"، فـ"تلك عقول الرجال توافت على ألسنتها"[9].
ومع التسليم بوجود هذه الحالة من العنونة إلا أنّ لها محاذيرها بلا أدنى ريب، وقد أوقعتني بالحرج، وكنت أحبّ أن يكون لي عناويني الخاصّة في القصائد والكتب والمقالات، فلم أبحث عن العنوان قبل أن أدفع بالكتاب إلى المطبعة[10]، لتأكّدي من خصوصيّة تجربتي، تلك التجربة التي تستدعي هذا العنوان بهذا الشكل، مع إنّني لم أكن أرغب أنْ يحدث مثل هذا التطابق المُلْبِس مع عنوان كتب أخرى، ولكن للكتابة مصائدها ومصائرها التي لا ترحم.
وأودّ أنْ أشير، إلى أنّ ما وقعت فيه من تطابق في العنوان مع كتب سابقة، لم يكن حالة نادرة في عالم الكتب، فتجارب الكتّاب المتشابهة، قد تدفعهم ليتوافقوا على العناوين دون أن يأخذ "لاحق عن سابق"، ولعلّ أقدم شاهد وصلتُ إليه على هذه الحالة "فنّ الشعر"، إذ تجده عنوان كتاب لأرسطو طاليس وللشاعر اللاتيني هوراس، وللشاعر الفرنسي نيكولا بوالو، ثم في العنوان ذاته يكتب الفيلسوف الألماني هيغل كتابه "فن الشعر"، ويضاف إلى هذه الكتب الأربعة كتاب الدكتور إحسان عباس النقدي الذي يتخذ الاسم ذاته "فنّ الشعر"، وربّما وجد هذا العنوان في مؤلّفات كتّاب آخرين كذلك.
أما في الأدب الحديث فقد عنون– مثلاً- ميخائيل نعيمة كتابه "زاد المعاد" وهو لا يدري- كما يقول في كتاب "سبعون"- أنّ هناك كتاباً آخر تراثيّاً له العنوان نفسه لابن القيّم الجوزيّة. وكما اتفق حنّا مينا مع عنوان كتاب لمحمود تيمور في "المصابيح الزرق". فهي- إذاً- ليست حالة نادرة أو مستفظعة أو جريمة.
علما أن هذه الحالة فيما يتصل بكتاب "نسوة في المدينة" من المطابقة لا يطلق عليها "تناصّاً عنوانيّاً" كما يحبّ أن يسمّيها النقاد، وذلك لأن من استعار العبارة أخذها تناصّاً مع القرآن الكريم، وكلها حدثت دون تواطؤ بين المؤلفين، وفي وقت قصير نسبياً، والزمن هنا ليس محدِّدا إطلاقا، لكنه للتوضيح لا أكثر. هذا أولا.
وثانيا، يبدو لي أن التناص لا بد من أن تتوفر فيه نية عند الكاتب ليتناصّ مع غيره، رغبة منه في محاورته نصا سابقا، أو الدخول معه في واحدة من علاقات التناص التي أولاها النقاد اعتبارهم، فهل انتبه النقاد إلى هذه المسألة الدقيقة وهم يعالجون نصوص الأدباء ويحللونها؟
ثمة مَنْ يرى أنّ التناص يتحقق بوقوع الكاتب تحت تأثير نصوص أخرى سابقة لنصة سواء أأدرك ذلك أم لم يدرك، وسواء أقصد ذلك أم لم يقصد، وعلى ذلك تكون كل النصوص واقعة تحت التأثير النصي القبلي، ولن يسلم من ذلك كاتب إلا "آدم" كما يرى تزفيطان تودوروف: "آدم فقط هو الوحيد الذي كان يستطيع أن يتجنب تماماً إعادة التوجيه المتبادلة هذه فيما يخص خطاب الآخر الذي يقع في الطريق إلى موضوعه، لأن آدم كان يقارب عالما يتسم بالعذرية، ولم يكن قد تكلم فيه وانتهك بوساطة الخطاب الأول"[11].
لعلّ ما هو أقرب إلى الصواب أن ما جاء عفو الخاطر- داخل النصوص- مجرد تسلل وتأثير وسيطرة لغة الآخرين وأفكارهم على الكاتب دون أن يدري أو دون أن يكون قادرا على الانفكاك من سيطرتهم، هذا التأثر الذي يفضحه تفكيك النص وتحليله في مشرحة النقد التي لا ترحم، تحيل إلى مسألة أخرى لن تكون في مصلحة الكاتب إبداعيّاً، وفي حالة الكتّاب المذكورة عناوين كتبهم المتطابقة آنفاً، فما هو إلا "وقع الحافر على موضع الحافر"، وليس تناصّاً عنوانيّاً، ولا تدخل في مفهوم التناص بشكليه المفهومين ضمنيّاً: القصدي وغير القصدي؛ لانتفاء التأثير المباشر وغير المباشر حتماً. ولم يكن اللاحق قد وقع تحت تأثير العنوان بأيّ شكل من الأشكال. إنّما جاء الأمر محض صدفة إبداعيّة لا أكثر.
وانطلاقا من الاعتبار السابق، فإن ما هو جدير بالتأمل كذلك أنْ يؤلف أحدهم كتابا ويستعير له اسما من مؤلف سبقه، كما حدث مع محمود درويش حيث أطلق "في انتظار البرابرة" عنوانا على أحد كتبه، والكتاب منشور عام 1987 قبل أن تعيد الأهلية نشره عام 2016، وقد سبقه بهذا العنوان الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس بقصيدته "في انتظار البرابرة" المكتوبة في نوفمبر 1898، وكذلك الكاتب الجنوب أفريقي الحائز على جائزة نوبل (جي إم كوتزي) في روايته التي تحمل العنوان ذاته[12]، ونشرت في طبعتها الأولى عام 1980، هل أخذ الكاتب كوتزي العنوان من كفافيس، ربما، وهل أخذ درويش العنوان عن كفافيس أيضا أم عن كوتزي[13]، على ما يبدو أن تأثر درويش بكفافيس سابق لمعرفته برواية كوتزي. على كل حال ليس مهماً، المهم هو استعارة عنوان مؤلف لمؤلف آخر (عنوان قصيدة أو كتاب لا فرق) عن قصد ودون ادّعاء الصدفة المحضة. هنا يكون التناصّ العنوانيّ المقصود، إذ لا بد من أن يكون هناك هدف معين لمثل هذا العمل.
وربّما تشابهت العناوين، فأحال بعضها على البعض الآخر، كما في عنوان رواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي "الأسود يليق بك"، وقد صدرت عام 2012، فربّما أعاد العنوان القارئ إلى عنوان ثلاثية يوجين أونيل المسرحيّة "الحداد يليق بألكترا"، وقد صدرت عام 1961. لقد بدا هذا التأثر أوضح عند الشاعر الفلسطيني محمد القيسي الذي عنون ديوانه الصادر عام 1975 بـ "الحداد يليق بحيفا". والشيء نفسه يقال عن العلاقة التي تحكم عنوان قصيدة محمود درويش "عاشق من فلسطين" 1966، مع ديوان محمد الفيتوري "عاشق من إفريقيا" (1964).
هذه الكيفية من العنونة المقصودة في الاتكاء على عناوين الآخرين وظفتُها في ديواني المعدّ للنشر "هي جملة اسمية"، فكنتُ مُصرّاً على التناصّ مع عنوان قصيدة "هِيَ جملة اسميّة" للشاعر محمود درويش[14]. أردتُ أن أتناصّ مع الشاعر؛ لأنّ التجربة لغويّة وصنعة شعريّة، ولدرويش قصب السبق فيها بلا جدال، وكل ما في الأمر هو أنّني وسّعت الفكرة ومنحتها وجوداً أكبر ضمن مُؤلّف كامل، أردفته بكتاب شرحت فيه الفكرة من ناحية لغويّة وفكريّة بما يتّصل بصنعة الكتابة الشعريّة، وتناولتها من جوانب متعدّدة، فكان كتاباً وصفته بـ "الصدى"، يبحث في الجملة الاسمية والاسم من ناحية إبداعية وفكرية وأطلقت عليه عنوان "مركزية حضور الاسم في النصوص الإبداعيّة".
وكرّرت هذا الأمر مرّة أخرى، فاتّخذتُ من عنوان قصيدة نزار قبّاني "من قتل مدرّس التاريخ؟"[15] عنواناً لكتابي الصادر في أكتوبر 2021 عن دار الفاروق في مدينة نابلس، ويتحدث عن أزمة الرسوم الكاريكاتورية، مستفيداً من مناسبة العنوان لحادثة مقتل مدرّس التاريخ الفرنسي على يد طالب مسلم في إحدى مدارس العاصمة الفرنسيّة باريس.
===================
الهوامش:
[1] ينظر: موقع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيّين من خلال الرابط الآتي: https://iraqiwritersunion.com/747--.html
[2] ينظر الكتاب، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، "المؤلّفون ونسوة في المدينة"، ص9-18.
[3] كاتب شابّ ولد في 24 حزيران 1998م، متخصص في العلوم السياسية، وله ثلاثة مؤلفات نثرية، وديوان شعر. (لقاء الكاتب مع إذاعة مونت كارلو الدولية، ضمن برنامج "مساحة حرة" منشور على اليوتيوب بـ (27/12/2018).
[4] يتكون الكتاب من (20) مقالة في نقد الظواهر الاجتماعية، يلخّص الكاتب هذه المقالات بقصيدة من عشرة أبيات منشورة في آخر الكتاب، مخصّصاً شطرا في القصيدة لكل مقال. ويقع في (130) صفحة. (من حديث الكاتب مع إذاعة مونت كارلو الدولية– المصدر السابق).
[5] صدرت الرواية في بيروت عام 2019 عن مؤسسة الرحاب الحديثة.
[6] أخذ العنوان من الآية (30) في سورة يوسف: "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ".
[7] السرقات الأدبية (دراسة في انتحال الأعمال الأدبية وتقليدها)، بدوي طبانة، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، د.ت، ص41.
[8] طرح هذه الفكرة العيساوي في مقاله المشار إليه أعلاه في الهامش الأوّل.
[9] نظرية الأجناس الأدبية- دراسات في التناص والكتابة والنقد، ترجمة: عبد الرحمن بوعلي، دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2016، ص89.
[10] أخذ عن الرواية فيلم (Waiting for the Barbarians) من إخراج سيرو جيرا، ومن بطولة مارك رايلانس، وجوني ديب، وروبرت باتينسون، وغريتا سكاتشي. عرض الفيلم لأول مرة عام 2019 في مهرجان البندقية السينمائي.
[11] من مجموعته الشعريّة "لا تعتذر عما فعلت"، دار رياض الرّيّس، بيروت، 2004، ص 93-94.
[12] من مجموعته الشعرية "خمسون عاماً في مديح النساء"، منشورات نزار قبّاني، بيروت، 1994.