الرسالة السابعة والستون
الجمعة: 5/11/2021
أسعدت أوقاتاً من هنا حيث الناس ما زالوا يقطفون الزيتون، وأنت هناك حيث تتمتعين بأضواء باريس وأجوائها. كم كان صوتك شهيّا هذا الصباح، على الرغم مما يعكر صفو الرحلة، من مماطلات المطارات وتعطيلاتها ووصولك متأخرة، ونسيانك حقيبة ملابسك في المطار، لا بأس ستشترين غيرها، ولعلك اشتريت، فهل ستخبرينني بذلك؟ أتمنى أن تتحدثي بالتفصيل عن ذلك إن أسعفك الوقت للحديث اليوم ليلاً. سأكون بانتظارك.
أنهيت موسم قطف الزيتون، وكانت الإنتاج جيدا، والحمد لله، وها أنا بانتظار مجيئك، لنتناول معاً أكلة شهيّة من "المسخّن"، سنعدّه خصّيصاً لك، فتعجلي في المجيء قبل أن تذهب حُرقة الزيت الطازجة اللذيذة.
على فكرة، هل ستسعديني ببعض صورك الشهية وأنت في باريس؟ يسعدني ويبهج خاطري مرآك وأنت في كامل أناقتك وجنون شهوتك التي أحبها وأتوق إليها.
أقبّلك وكلّي رغبة للالتحام بجنون لذتك المتفتحة في ليل باريس المنعش
فراس حج محمد