قانون الإستعداد والديتوكس

مقدمة 

تعترض الناس أحيانا في حياتهم تحديات يجهلون طرق التعامل معها حتى أنه مع مرور الزمن تصبح هذه المعاناة جزءا لا يتجزأ من حياتهم فتجدهم يتلذذون بسردها على من حولهم بسبب أو دون سبب فقط لأنهم اعتادوا ذلك. فتتراكم هذه الحكايات وتتراكم معها مشاعر الألم والندم. وتتكون لدى الانسان كتل معقدة من المشاعر والأحاسيس يجهل مصدرها. تنتج لديه ردود أفعال غريبة على سلوكه وبدنه.  وينطلق في البحث عن حلول تعيد الى الحياة توازنها، ممثلا دور الضحية المغلوب عليه الذي لا حول له ولا قوة يستجدي عطف الناس وحبهم. كل هذا يحدث وهو غائب عن وعيه لا يعلم ما يقع ولا يعلم انه لا يعلم. تتلاطمه المحاكم وأسرة المستشفيات والصيدليات ومختبرات التحاليل ومحلات الأعشاب ومحلات الطب الشعبي.

وفي نهاية المطاف يستسلم لقدره ويدرك أن الأمر لم يعد تحت السيطرة. في هذه اللحظة يتولاه الآخرون بالعناية فيصبح عالة على غيره لا يستطيع قضاء أبسط حوائجه التي كان في السابق يقضيها بكل سهولة. 

لهذا السبب ولأسباب أخرى ستعلمها حين تقرأ هذا الكتاب_ الذي انصحك أن تقرأه بكل حب _ أنقل لك عزيزي القاريء هذه الرسائل التي لم تكن ابداعا ولا ابتكار بقدر ماهي اهداء كوني وهداية ربانية انطلقت من واقعي أنقلها لك ولغيرك لتنقذ حياتك كما فعلت معي وكما فعل كل هؤلاء الذين جربوا هذا القانون وهذه التقنيات.

إنها مسألة حياة وموازنة لكل مناحيها وعودة الى الفطرة التي فطرت لأجل أن تكونها في أول يوم. الى الشغف الذي جئت لتعيشه الى الحب الذي جئت لتنشره الى السلام الذي جئت لتمثله.

مقتطف من كتاب قانون الاستعداد/التطهير

تأليف فتيحة سبط

قريبا في الأسواق.