أسباب ظهور التقنية وتاريخها

F5 تقنية   

 

 

يرجع تاريخ هذه التقنية الى بداية عام 2019 وكان السبب الحقيقي وراء ظهورها هو المرض الذي عانيته مدة تجاوزت السنة. يتمثل هذا العرض في انسداد مسالك التنفس على مستوى الأنف.

 كانت معاناة حقيقية بحيث كنت محرومة من النوم بسبب الاختناق الذي أتعرض له كلما وضعت رأسي على مخدتي. ما دفعني لأسلك عدة طرق التشافي الشائعة والتي يقال عنها أنها ناجعة. تناولت أدوية، غسلت مسالك التنفس بماء البحر، استنشقت عدة انواع من المواد لفتحها. قمت بتقنيات، جربت المساج.

 في كل مرة كنت أحصل نتيجة لحظية لا تتجاوز ساعات أو أيام حتى تعود الحالة لما كانت عليه بسبب أو بدونه. 

بلغ بي الأمر أن دخلت في حالة تشبه اليأس. التجأت بعدها الى الطب الشعبي وعرضت نفسي لأكره شيء لأجل الحصول على الشفاء لقد استسلمت للكي بالزيت والملح. 

ووضعت ماسك البيض والحلبة رغم بشاعته، وكما سالفاتها كانت النتيجة لا تتجاوز بضعة أيام.

هنا بدأ الشك يراودني بخصوص هذا المرض أن الأمر لا يتعلق بمرض عضوي بل ربما هو رسالة من الجسد ولابد من فتح هذه الرسالة وفك هذه الشفرة.

 وبدأت رحلة البحث، فكانت أول خطوة: السؤال عن الجذور النفسية لهذا للمرض.

 بعد بحث متواصل طويل والذي دام لأشهر وجدت أن أغلب الآراء والأبحاث تشير الى أن مشاكل الأنف عامة وانسداده خاصة له علاقة وطيدة مع تقدير الانسان لذاته. 

حاولت تبني منهج التوكيدات لتقدير الذات ولا جدوى. 

وبعد ان اشتد الحال وتولد لدي رعب من المخدة بسبب الاختناق الذي يعترضني كلما استلقيت على فراشي لأنام بالليل، توسلت إلى الله سائلة إياه:

رب أرني الرسالة من هذا المرض؟

فاستسلمت للنوم. وماهي الا ثوان قليلة حتى جاءني سؤال من داخلي كنت أظنه أنه عقلي يتساءل:

هل انت مستعدة لحصول الشفاء؟

 هنا كانت الصدمة.

لأنني كررت السؤال مرارا وكان الجواب بالنفي عدة مرات.

 ومن هذا السؤال بالذات انطلقت مراحل التقنية التي أسميتها إف 5 لأنها تمر عبر خمسة مراحل وتساهم في عملية التنظيف وتحديث البرنامج كما يفعل ذلك على صفحة الحاسوب.

وتدل أيضا على خمسة وهي عدد المراحل وتشبه إس وهو الاسم العائلي سبط. ثم اف وهو اسم المرحلة بالفرنسية اخترت إف بدل أش بي فاز لكون اف يمثل.   الحرف الاول من الاسم الشخصي لصاحبة التقنية فتيحة بالفرنسية. 

   F5    Fatiha SIBT

توالت علي أسئلة وفي كل مرة يطلب مني أن أجيب ومع كل اعتراض تفتح قناة لتحريره. 

مكثت على هذا الحال دقائق فإذا بأنفي يتحرر من الانسداد ونمت نومة هنيئة.

 حينما استيقظت هرعت الى هاتفي وسجلت كل الاسئلة وتفاصيلها وواصلت في تطبيقها حتى حصلت على نتيجة مُرضية جدا. وأخبرت أصدقائي على صفحتي في الفيسبوك بالتقنية واقترحت عليهم أن أشاركهم التجربة وانخرط في التجربة في البداية أربعين شخصا تشاركوا معنا نتائجهم. كانت هذه العينة عينة عشوائية. وانتقلت الى عينة من الشباب المنخرطين معي في اكاديمية للتنمية الذاتية فشاركت أزيد مائة شاب وشابة منهم من حضر كورسات عديدة في التشافي الذاتي ومنهم من يزاول مهن التداوي بأساليب مختلفة واستمرت التجربة لمدة شهر. 

وكانت النتائج حميدة جدا. حتى أنني حين سألتهم في استطلاع للرأي هل تصلح هذه التقنية لتعرض كدورة تدريبية أكد الذين أتمموا كل المراحل نجاعتها مما دفعني لكتابتها ونشرها والقيام بدورات فيها.

ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه التقنية هي الأسلوب الذي أتبعه مع نفسي في كل صغيرة وكبيرة ومع المستفيدين خلال الاستشارات الخاصة لبلوغ حالة التوازن على جميع الأصعدة.

للاطلاع على تفاصيل التقنية ادخل الى هذا الرابط

حمل تطبيق التليغرام وستنتقل مباشرة الى قناة البرنامج

https://t.me/joinchat/AAAAAEInvAMJvCP2ceK6SQ

 

المصدر: إلهام رباني صاحبته فتيحة سبط https://t.me/joinchat/AAAAAEInvAMJvCP2ceK6SQ من كتاب قانون الإستعداد والديتوكس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 142 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2020 بواسطة fatihasibt

عدد زيارات الموقع

13,060