عودة الكينونة الجزء الثالث

اسأل السؤال الصحيح

كيف يمكن لكينونتي العودة بحيث تكون هي القائد المسير لكياني المتصرف في كل شؤوني؟

ان هذا السؤال يأتي عوضا عن مجموعة من الاسئلة المعتادة والتي تزيد من تأزيم الوضعية. 

أغلب الناس يتساءلون مثل هذه الأسئلة

لماذا أتعرض للخداع باستمرار؟

لماذا حظي تعس ؟

لماذا مشاريعي لا تنجح؟

لماذا أتعرض للأزمات؟

لماذا لا أوفق في الزواج؟

لماذا أتعرض للاننقاد دائما ؟

لماذا ليس لدي أصدقاء؟

لماذا كلما بدأت عمل لا أكمله؟

لماذا أفشل في اقناع الناس؟

لما لا يفهمني الآخرون؟

لما تعم الفوضى حياتي؟

لماءا أنا مدمن ؟

لماذا ليس لدي من يهتم بي؟

لماذا أبدو غريبا وسط أهلي؟

لماذا أتعرض لمواقف السخرية؟

لماذا تنهال علي المصائب وحدي؟

لماذا أخاف من التغيير ؟

لنتساءل السؤال المعتاد عن الكينونة

لماذا سحقت كينونتي ؟

لماءا أصبح السلام والحب والطمأنينة في فهل كان؟

اليك بعض الاسباب لهدر الكينونة ورحيل السلام وغياب الانسجام.

من المعلوم ان الاضطراب الناتج عن الاكتئاب هو مرض العصر وقد تكون لهذا الأخير عدة اسباب الا ان المتهم الاول هو الصدمات تعتبر الصدمات هي المسؤول الاول في اصابة الانسان بالاكتئاب ولا يتوقف الامر عن الحديث عن الصدمات السلبية اي الاحداث الغير المتوقعة والغير المرغوب فيها بل الامر يهم ايضا حتى المفاجآت التي تفوق التوقعات او ما يسمى لدى العالم الروسي لكبير " ڤاديم زيلاند" فائض الاحتمال في كتابه ترانسيرفينغ.وهو الامر الذي يعني فائض المشاعر سواء كانت ايجابية او سلبية فالمشاعر كلما تجاوزت حدها المسموح به تنقلب بالعكس على صاحبها مشكلة موجة هوجاء من المشاعر المؤلمة تنقلب هذه المشاعر على صاحبها لتخلق جوا من الكآبة ويتغذى من كل شيء مؤلم لينعش الكيان الجديد الذي تمخض عن حدث الاكتئاب او الكيانات الجديدة .فعملية الولادة قد تنتج لنا عدة كيانات لا ندري ايهم سيسطر على حياة الشخص الجديدة الا بعد مرور عدة ايام او شهور او سنين من حدوث الانقلاب.تتمخض الازمة لتلد لنا ثلاث كيانات أساسية: الالتصاق او كأيمن ولدي:العلاج بالوعي فصل الاكتئاب اسبابه و علاجه عن طريق الوعياسباب الاكتئاب  من المعلوم ان الاكئتاب هو مرض العصر وقد تكون له عدة اسباب الا ان المتهم الاول هو الصدمات تعتبر الصدمات هي المسؤول الاول في اصابة الانسان بالاكتئاب ولا يتوقف الامر عن الحديث عن الصدمات السلبية اي الاحداث الغير المتوقعة والغير المرغوب فيها بل الامر يهم ايضا حتى المفاجآت التي تفوق التوقعات او ما يسمى لدى العالم الكبير فائض الاحتمال وهو الامر الذي يعني فائض المشاعر سواء كانت ايجابية او سلبية فالمشاعر كلما تجاوزت حدها المسموح به تنقلب بالعكس على صاحبها مشكلة موجة هوجاء من المشاعر المؤلمة تنقلب هذه المشاعر على صاحبها تخلق جوا من الكآبة ويتغذى من كل شيء مؤلم لينعش الكيان الجديد الذي تمخض عن حدث الاكتئاب او الكيانات الجديدة فعملية الولادة قد تنتج لنا عدة كيانات لا ندري ايهم سيسطر على حياة الشخص الجديدة الا بعد مرور عدة ايام او سنين من عدم العلاج من الكارثة تتمخض الازمة لتلد لنا كيانات أساسية: الالتصاق ، كيان البطل  وكيان الضحية .قد تتحد هذه الكيانات جميعا لتشكل لنا مخلوقا عجيبا غريبا يظهر في كل مناسبة بلون معين حتى انك لا تكاد تستطيع تمييز لونه الحقيقي من شدة تلونه مما يزيد الامر سوءا هو تواجد هذا الكيان في بيئة الأفاعي. نعم بيئة النكد ، الانتقاد ، السخرية والمقراة اليومية والتحكم والسلطوية. ان الانسان المصدوم المنشطر بسبب من الأسباب ،اذا ظل متواجدا بهذه البيئة يستحيل ان يخرج من حالة الاضط راب والعودة الى التوازن والانسجام الا اذا تحمل مسؤوليته في اخراج نفسه من هذه البيئة ورسم مساره الخاص في الوصول الى حالة التوازن الحقيقي حالة الانسجام الداخلي والسلام والتناغم.يحلم الكثير من الناس بالوصول الى حالة التناغم مع الكون والانسجام والسلام الداخلي ويشعرون بحسرة كبيرة في تباطوء حصول ذلك متناسين ان الامر لا يتعلق بالضغط على زر ليصبح كل شيء على ما يرام ان الامر يحتاج الى معرفة خارطة طريق واضحة للعودة الى حالة السلام هل البيئة الخارجية سليمة ؟؟هل بيئة الافكار سليمة ؟؟هل هناك  اتصال بالتيار الكوني ؟؟هل هناك فك للارتباط  بكل المتعلقات الخارجية ؟؟هل هناك اعتراف بحق الوجود ؟؟هل اصلا انت كيان موجود او مهدور الوجود ؟؟هذه الاسئلة وغيرها تساعدك اولا على معرفة خريطتك قبل البحث عن السلام والجذب وعيش اللحظة.ان اي عملية او تقنية تطبق لتحقيق السلام دون معرفة الخريطة الحقيقية هي ضرب من ضروب العبثية هي مثل استعمال الدواء دون معرفة الداء هي مثل ركوب الطائرة دون معرفة الاتجاه هي مثل وضع ضماد دون معرفة المكان المصاب حين تكتشف نفسك واسباب تدهور حالتك الصحية والنفسية وتعترف بكونك مسؤولا بشكل كبير على ما آلت اليه حالتك تكون قد وضعت يدك الداء وضعت يدك ايضا على الدواء تعرف المشكلة لا يكفي ان تعرفي جذورها هذا هو الاهم لان معرفة الجذور يعلمك كيف تغلق الباب على تكرارها اما معرفة المشكلة ومعالجتها يعني تعلم كيف تعالج المشكلات وليس وضع الحد لها نهائيا 

المصدر: فتيحة سبط من مسودة كتاب " نظرية العلاج بالوعي"
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 149 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2018 بواسطة fatihasibt

عدد زيارات الموقع

13,040