تداعيات الموقف المصرى
مصر التى فى خاطرى وفى فمى ،،،احبها من كل روحى ودمى
ان ما دفعى لاكتب هذا المقال شيئا ليس بالسهل على أمثالى الذين نحسبهم غيورين على بلدهم او على وطنهم ، قد تعلمنا فى الصغر ان هنام فرق كبير بين الوطن والمواطنة والوطنية الان ونحن فى الكبر نحتاج الى ان نصحح المفاهيم التى عرفها ابناءنا وسيعرفها أحفادنا فى المستقبل القريب القادم ، ان نفهوم الوطن او المواطنة لهو الشئ العظيم فانه يعنى الاستقرار والامان ومكان الراحة الذى ملجا اليه ونسكن فيه فالوطن كلمة تعنى الكثير والكثير لصاحبها فما اعظم حروفها ما اروع نظمها عند من يفهم معناها
اما الحديث عن المواطنة فاننا هنا تحدث عن الانتماء الى الوطن الذي نشأنا وترعرنا وتربينا فيه فهى الامن والاستقرار والانتماء للوطن الذى له الفضل علينا جميعا كمصرييين اننى لا اتحدث شعارات بل هى معانى يعرفها الغيور على وطمه العارف بمعنى الوطنية الحقيقة ، واضرب مثالا بالام التى ترعى ابناءها وتصونهم من كل ضرر وسوء وتصل بها الدرجة للدفاع عن ابناءها حتى الموت لانها مومنة حقا بقيمة ابناءها واهميتهم بالنسبة لها كذلك الوطن ، فالاولى على ابناء الوطن الواحد ان يجتمعوا سويا على حب الوطن والحفاظ على امن وسلامة اراضية فنحن المصريون واجبنا يحتم علينا ان ننصون بلدنا الحبيب مصر من كل سوء وشر اذا فهمنا معنى هذه الكلمات جيدا وذلك ما دعانى الى كتاية هذه المقال وهو الهدف منه بث قيم المواطنة وحب الاخر بين طوائف الشعب المصرى لاننا نعيش تحت لواء واحد وهو حب مصر والمشهد الحالى الذى نعيشه الان مليئ بالاحداث والزخم السياسى بين تغيير نظاك وظهور اخر وانتخابات برلمانية وخلاف ذلك ، فلا دافع لى ولا مصلحة لى بين التيارات المتقاتلة الان على الحصول على السلطة او الكرسى فانا لا انتنمى الى اى منهم ايا كان لاننى فضلت الانتماء الى بلدى الحبيب مصر لانها الاولى دون غيرها بالانتماء
دعوتى لكل طوائف الشعب المصرى بمختلف احزابه وفئاته اوجه اليهم رسالة حب وود لهم فاقول " اخوتى واحبائى واصدقائى وشركائى فى الوطن ان الامر الان ليس بالسهل على كلنا تقبله الا اذا ازلنا كل الرايات الا راية واحدة هى حب الوطن وابطلنا كل الشعارات الى الانتماء لبلدنا فليس للفرقة سبيلا الا التشتت والضياع وقد اشاد لنا التاريخ فى اكثر من موضع على ان فى الاتحاد قوة وفى التفرقة ضعف وهوان ،،،ارتكوا كل شئ وفكروا فى بناء نصرنا الحبيبة من ظلم فان الله سوف يهزمه ومن ضاع حقه فالله قادر على ارجاعه له ومن نافق فالله يجزيه عن نفاقه جزائه ، نبدا صفحة جديدة ليس بها اعتداء ولا كراهية لبنى امجادنا ونهزم اعدائنا " هذه دعوتى لكل المصريين الذى اتوسم فيه الخير كل الخير لانهم حماة هذا الوطن
ان الوضع الحالى ينذر بالقلق ونحن نعلم جميعا اننا مطمع لكل الغزاة الذين يرديون اشعال النار بين طوائف شعبنا الحبيب فلا تدعا ذلك يحدث وكونوا على ثغور بلادكم ايها المصريون ، دافعوا عنها لا يلهكم اللعب ومشاهدة الكورة التى ييروح ضحيتها الكثير اياكم والنعرات الطائفية لا تلتفتوا لمن يرددها ولا تدعوا لها سبيلا بيكم فنحن ابناء الوطن الواحد
اختتم كلامى بمميزات عظيمة منحها الله لمصر وهى التنوع الثقافى والاثنى والدينى وهذا التنوع يمثل نقطة ثراء وكنز للمصرين اذا ما استخدموه لخدمة بلادهم وفى صالحهم للانتاج والتعميير واجو من كل مصرى ان يستثمر هذا الراء الثقافى والاخلاقى لصالحه حتى لا ياتى من يدنس هذا لاثراء بنعرات لبس لها اصل ويستخدمه لغير صالح مصرنا الحبيبة فالله اسال ان يوفقنا لما فيه الخير والسداد لمن يصلح بلادنا ، واعيد كلامى مرة اخرى باننى لا انتمى الا لمصرنا الحبيبة فهيا بنا نبى مصرن الحديثة ،،، وللحديث بقية ان شاء الله
خالص تحياتى
احمد عبدالفتاح
ساحة النقاش