قالوا فروقُ الملكِ دارُ مخاوفٍ |
لا ينقضي لنزيلها وسواسُ |
وكلابُها في مأمنٍ ، فأعجب لها |
أَمِنَ الكلابُ بها، وخاف الناسُ |
يهم بها، ولا عينٌ تُحِس |
كالثريا تريد أن تَنقضَّاً |
مشرفات على الكواكب نهضا |
كرهت فراقك وهيَ ذات تفجُّع |
أَيها المنتحي بأَسوان داراً |
ومنازلاً بفراقها لم تقنع |
غَشِيتُك والأَصيلُ يَفيض تبراً |
|
زهورٌ لا تُشمُّ، ولا تُمَسُّ |
|
أَين ملكٌ حيالَها وفريد |
|
شيَّدتْ بعضها الفراعينُ زلقى |
|
اخلع النعلَ، واخفِض الطرفَ، واخشع |
|
بل ما يضركِ لو سمحت بحلوة ؟ |
مُشرفاتٍ على الزوالِ، وكانت |
وهو الصناع ، يصوغ كل دقيقة |
نعُ منه اليَدَيْنِ بالأَمس نفضا |
صنعة ٌ تدهش العقولَ ، وفنٌّ |
وخيرُ الوقتِ ما لكَ فيه أُنس |
كأَن الخُود مريمُ في سُفور |
كان حتى على الفراعين غمضا |
علموا ، فضاق بهم وشقَّ طريفهم |
|
يا: سماءَ الجلاِل ، لا صرتِ أرضاً |
|
وأَمواهٌ على الأَردُنِّ قُدْس |
|
هذا مقامٌ ، كلُّ عِزٍّ دونَه |
شمسُ النهارِ بمثله لم تطمع |
كأَن مآزِر العِينِ انتساباً |
|
أين أيزيس تحتها النيل يجري |
حكمت فيه شاطئين وعرضا ؟ |
وأرى النبوة َ في ذراكِ تكرمتْ |
في يوسفٍ ، وتكلَّمت في المرضع |
وكان النيلُ يعرِس كلَّ عامٍ |
في قيود الهوانِ ، عنانينَ جرضى |
أين هوروسُ بين سيف ونطعٍ ؟ |
|
إذا لم يَسترِ الأَدَبُ الغواني |
|
نظر الرئيس إلى كمالكِ نظرة ً |
لم تخلُ من بصر اللبيب الأروع |
وشبابُ الفنونِ ما زال غضّا |
|
لما نعيت إلى المنازل عودرتْ |
|
شيمة ُ النيل أَن يفي، وعجيب |
|
بان الأحبة ُ يومَ بينكِ كلُّهم |
ومقاصيرُ أُبْدِلَت بفُتاتِ الـ |
ساحة النقاش