أَريدُ سُلوَّكم، والقلبُ يأْبَى
لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
سُوَيْجعَ النيلِ، رفقاً ، بالسُّوَيْداءِ
مَنْ لي بهنّ ليالياً نَهِل الصِّبا
بالوَرْدِ كُتْباً، وبالرَيَّا عناوينا
لنا صاحبٌ قد مُسَّ إلا بقيَّة
رزق الله أهلَ باريسَ خيراً
هذي المحاسنُ ما خلفتَ لِبُرقُع
قالوا فروقُ الملكِ دارُ مخاوفٍ
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
دَلَّت على مَلِكِ الملوكِ ، فلم تَدَعْ
تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري
فثَمَّ جَلالة ٌ قَرَّتْ ورامت
قِفْ بروما ، وشاهد الأمرَ ، واشهد