اليوم نَسود بوادينا |
ونُعيد محاسنَ ماضينا |
ويشيدُ العزّ بأَيدينا |
وطنٌ نَفديه ويَفدينا |
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه |
وبعين الله نشيِّده |
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه |
وبعين الله نشيِّده |
والصناع عبء السيطرة |
|
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه |
بمآثرنا ومساعينا |
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه |
بمآثرنا ومساعينا |
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه |
وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه |
تحكمهم راهبة ٌ |
ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ |
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ |
وكفى الآباءُ رياحينا |
نتخذُ الشمسَ له تاجا |
وُضُحاها عرشاً وهاجا |
وسماء السُّودَدِ أبراجا |
وكذلك كان أوالينا |
وسماء السُّودَدِ أبراجا |
وكذلك كان أوالينا |
العصرُ يراكُمْ، والأمم |
والكرنك يلحظُ، والهرمُ |
أبني الأوطان ألا هِمَمُ |
كبناءِ الأول يبنينا؟ |
سعياً أَبداً، سعياً سعياً |
لأَثيل المجد وللعَلْيا |
تكاد لإِغراقِها في الجمو |
|
ولم تفتخر بأَساطيلها |
لَ اليدين ؛ لم تره |
المالُ في أتبعها |
فلا تستبين سوى قرية ٍ |
وفي الرجال كرم |
ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به |
تقلدتْ إبرتها |
وادرعت بالحبره |
تطالب بالحق في أُمة |
دِ الخشن المنمرِّه |
المالُ في أتبعها |
فلا تستبين سوى قرية ٍ |
لو عرفوا عرفوا |
كأَنك فيها لواءُ الفضا |
أو طاف بالماءِ على |
جدرانه المجدّره |
وتذهب النحل خفا |
فاً ، وتجيءُ موقره |
نشرت فى 9 ديسمبر 2016
بواسطة fahadalsuwaigh
مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
102,942
ساحة النقاش