خمسمائة جنية مبلغ يعتبر( تافه) عند الغني ويعتبر (فك أزمة) للفقير... هنا تكمن فائدة التكافل الاجتماعي فلو كانت أموال الزكاة والصدقات التي أتوقع إن تصل للمليارات توضع في صناديق وتوجه للأحياء والأماكن الفقيرة فإما أن يشيدون بها العمارات أو المصانع الخيرية والتي توظف الشباب وتذهب أرباحها لنفس الصندوق كمورد متجدد .. ويخصص للمستحقين هبات مدروسة بواسطة أناس يخافون الله صدقني أخي الكريم ستتغير الكثير من الأمور خلال سنوات قليلة... اسأل الله العظيم أن يطرح في تجار بلاد المسلمين الخير وأن يجعلهم قدوة في فعل الخير أو أن يبدلنا خيراً منهم .. هذا ولا يزيدني ألماً إلا أن أرى أهل الغرب يضربون لنا الأمثال في هذه الأمور فأمريكا وكما تعلمون جميعاً تقوم الشركات بمجهودات جبارة ببناء المدارس والمستشفيات وملاجئ المشردين وإنشاء الإحياء لمحدودي الدخل (مجانا) .. فوالله ماينقصنا عنهم شيء سوى شح تجارنا وجشعهم وتعلقهم بالدنيا والله المستعان..لا ينال عهدي الظالمين جاء في سورة البقرة في سياق الحديث عن إبراهيم عليه السلام، وقصة بنائه للبيت الحرام، قوله تعالى: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } (البقرة:124). وقد أورد بعض الناس إشكالاً نحويًا في الآية، وذلك أن قوله تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين } جاء فيه الفاعل { الظالمين } منصوبًا، وكان المتبادر أن يقال: ( لا ينال عهدي الظالمون )! فما هو توجيه الآية الكريمة ؟ هذه الآية قرأها معظم القراء بنصب { الظالمين } بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وجمع المذكر السالم ينصب بالياء. وقرأ بعض القراء في قراءة غير متواترة بالرفع ( الظالمون ) بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم، وجمع المذكر السالم يرفع بالواو. ويكون { عهدي } على هذه القراءة مفعول به مقدم على الفاعل اهتمامًا به. والآية على القراءة الثانية لا إشكال فيها. وهي كذلك على القراءة الأولى؛ فقوله تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين } جملة مؤلفة من فعل وفاعل ومفعول به؛ أما الفعل فقوله تعالى: { ينال }، والفعل ( نال ) كما يقول النحويون، يتعدى لمفعول واحد لا غير، وهو في الآية { الظالمين }، فتعين أن يكون الفاعل هو ( العهد ) في قوله سبحانه: { عهدي }، وهذا الفاعل مرفوع بضمة مقدرة على ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم؛ أما قوله سبحانه: { الظالمين } فهو مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. وإعراب الآية على هذا النحو، هو محل اتفاق بين أهل العلم، بل إن أهل العلم ذكروا هنا أمرًا مهمًا، وهو أن الفعل ( نال ) يجوز أن يكون فاعله مفعولاً، ويجوز أن يكون مفعوله فاعلاً، على التبادل بينهما؛ فأنت تقول: نال الطالبُ الجائزةَ، ويجوز لك أن تقول: نالت الجائزةُ الطالبَ؛ لأن ما نالك فقد نلته أنت . ومعنى الآية على هذه القراءة: لا ينال عهدُ الله بالإمامة ظالمًا، أي: ليس لظالم أن يتولى إمامة المسلمين . ومجيء الآية على هذا التركيب يفيد معنى مهمًا، وهو أن الظالمين ولو اتخذوا الأسباب التي توصلهم إلى نيل العهد، فإن عهد الله وميثاقه يأبى بنفسه أن يذهب لظالم، أو يكون له؛ لأن الأخذ بعهد الله شرف، وهذا الشرف لا ينال الظالمين . والآية الكريمة وإن كانت واردة بصيغة الإخبار لا بصيغة الأمر، حيث إنها تخبر أن عهد الله لا يناله ظالم، إلا أن المقصود بهذا الإخبار الأمر، هو أمر الله عباده، أن لا يولوا أمور الدين والدنيا ظالمًا. والذي يُرجح أن يكون المقصود بالآية الأمر لا الإخبار، أن أخباره تعالى لا يجوز أن تقع على خلاف ما أخبر سبحانه، وقد علمنا يقينًا، أنه قد نال عهده من الإمامة وغيرها كثيرًا من الظالمين .
أعانى أنا الشعب من حالة خصام متصاعد مع النظام الحاكم, فلم تعد البلاد تسع لكلينا انا وهو, فلابد لأحدنا ان يرحل عن الأخر وبما ان النظام المتمثل فى شخص الرئيس المخلوع ونجله المحبوس وحكومته المسجونة في فندق طره بلاس رفض وبإصرا كل مطالبي برحيله وأصر إصرارا على البقاء فلم يعد لي بد من ان ارحل تاركا بلادي وارضي وتاريخي وممتلكاتي للرئيس وحكومته فليحكموا أنفسهم على أنفسهم وليكن هذا هو أشد عقاب استطيع عقابهم به ولن أخسر الكثير فلم يتركوا لي شئ للبكاء عليه لقد باعوا مصر لأنفسهم وأقربائهم وأصدقائهم, وباعوا أرضى للأجانب و أببخس الأسعار وباعوا معظم القطاع العام الذى كنت أملكه أنا الشعب ولا أدرى لمن وبكم باعوه وذلك لأني أنا الشعب قاصر لا أملك الحق فى سؤال أو تفسير, وتمادى الحكام وباعوا أرضى فى سيناء التي يحرم القانون بيعها للأجانب باعوها ولم يبالوا وتمادوا أكثر فنهبوا كل دخلي من قناة السويس ليذهب الحاكم ومؤسسته الحاكمة وباعوا ثروتي من الغاز والنفط التي حبانى بها الله وبأقل من ربع ثمنها ولم يبالوا بى ولا بما أنا فيه لم يبالوا بفقرى وقلة راتبى وبطالتى وسمحوا للتجار المقربين بمص دمى ولم يمنعوا زيادة الأسعار التى قسمت ظهرى ووصل الأمر الى إختفاء حتى رغيف الغيش الذى أكله لسد جوعى وإستمرار حياتى وتنعموا هم فى قصورهم ومزارعهم وتدفئوا بملايينهم وملياراتهم فى الداخل والخارج وأبدعوا فى سن القوانين التى تزيد من سلطاتهم ونفوذهم وغنائهم وفى الوقت نفسه تزيدنى بلاء وكرب وفقر وخوف فتوالت الضرائب مبيعات وعقارية ورسم ايلولة واستيراد وتصدير وارتفعت أسعار كل شئ ولم يعد دخلى يكفى حتى لسد جوع أولادى وتوالت قوانين الإرهاب والتخويف والطوارئ وأصبحت كرامتي انا الشعب عرضه للإهانة والذل من أى ضابط شرطه عكر المزاج وكل يوم نسمع ونرى عن شكاوى قتل وتعذيب واهانات ضد أبنائى ولا أستطيع القصاص لهم من هؤلاء المجرمين, منعونى من التظاهر ضدهم وسمحوا فقط التظاهر لمن يؤيدهم ومنعونى من انتخاب من يمثلنى وقاموا هم بإنتخاب من يواليهم فكل القوانين تتهمنى وتضطهدنى وتتقاسم معى لقمة عيشى ولا تعطينى حقوقى الدستورية والقانونية والمدنية فهذه الحقوق قاصرة فقط على النظام واقاربه وبناء على ما قد سبق فأنا الشعب المصرى أناشد جميع منظمات حقوق الأنسان فى مصر والعالم وجميع المنظمات المدنية والأهلية فى مصر والعالم وجميع من يهمه أمر شعب مغلوب على أمره يأس من حكامه وساسته حاضره أسود ومستقبله مجهول أن يساعد هذا الشعب البأس فى وسيلة للهجرة من بلاد الظالمين الى بلاد تنعم بالحرية والديمقراطية والمحافظة على حقوق الأنسان فعلا لا قولا الى بلاد يحكمها دستور وقانون سيفه مسلطا على كبيرهم قبل الصغير الى بلاد ليس فيها أسماء مبارك وجمال وسرور وغالى ونظيف وعز والشريف والعادلى وكمال ولكن فيها أفعال هذه الأسماء وصفاتها الى بلاد يحكمها حاكم عادل إن لم يخاف الله فى شعبه خاف من الدستور والقانون وكلمة الحق والعدل ولتعلم هذه البلاد ان المصريين هم خير جنود الأرض وهم من هم بتاريخهم وحضارتهم وأصلهم ولاكن جار الزمن عليهم ولحكمة لا يعلمها الا الله وحده تولى أمرهم لصوص وخونة وبلطجية والله وحده أعلم متى سيعتدل الميزان وأخيرا لتكن هجرتى من بلادى وترك هذا الحاكم مع حاشيته لكى لا يجدوا أحدا ليحكموه فليحكموا بعضهم البعض وليظلموا بعضهم البعض وليسرقوا بعضهم البعض وليكن هذا أشد عقاب لهم فى دنياهم ويوم الدين يحكم بيننا العدل الجبار هذا ما كتبتة في عز جبروت عصر النظام المخلوع والان اقول
ان المصريين كسروا حاجز الخوف للمرة الاولى بشباب متحضر ومتعلم وراق ان مبارك وابنه ونظامه ماتوا الى الابد ولم يبق الا تشييع اجسادهم الى مثواها واجه مبارك فى نهاية حياته بحقيقته كديكتاتور ولص نهب مقدرات الشعب ان المنافقين من الكتّاب والصحفيين سوف يعيدوا حساباتهم ويستعيدوا ضمائرهم بعد سقوط الصنم تفكك جبهة مبارك بعد احالته لبعض افراد عصابته الى جهات التحقيق ، وبالتالى ستتوالى الاعترافات والفضائح ، فلن يسمح افراد العصابة بتقديمهم ككباش للفداء ، وسوف ينطقون بالحقيقة فى اللحظة المناسبة فى كل الحالات علينا ان نواصل فضح هذا النظام وفاء لدماء الشهداء الذين فقدوا ارواحهم ثمنا لحريتنا هذا نظام صنع البلطجة وجعلها سيدة الموقف في بلد غاب عنها القانون فئات سيئة تستغل حالة الانفلات الأمني لكي تنشر الفساد بالمجتمع وتشيع حالة الاستياء من عدم تواجد رجال الشرطة وعدم قيامهم بمهامهم تجاه أمن البلاد وإحداث الوقيعة فيما بينهم ..وقال: لا يسعي هؤلاء إلي نشر الفوضي وتشويه صورة رجال الشرطة فحسب بل يمتد ضررهم إلي محاولة إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش لإيقاف نجاح الثورة والتفرقة بين طرفي الأمة باختلاق الفتنة الطائفية مما ينتج عنه الانفلات الأمني الراهن والذي سينتهي بمجرد تقوية فعلية لجهاز الشرطة وتدعيم قدرتها علي المقاومة لهؤلاء البلطجية ، إلي جانب ضرورة زيادة وعي المواطنين نحو أهمية دور الشرطة وفاعليتها لاستعادة الأمن والأمان لكل فئات المجتمع.. لذا فتفعيل دور الشرطة ضروري للخروج من حالة الانفلات الأمني الراهن.الناس العاديون التي خرجت في الميادين كانت عبارة عن مختلف تكوينات شعب مصر؛ ولم تكن محسوبة على تيار بعينه ولا حتى دين بعينه. ومن العسف الاستهانة بهؤلاء الذي صمدوا في الميادين وواجهوا رصاصات الغدر والقنّاصة والاستخفاف باختياراتهم السياسية. كان من المفروض أن تكون النخبة التي تجاوزتها الجماهير وفرضت اختيارها عليها أكثر تأدبا مع الناس وأن يكون الكلام عليهم باحترام ملحوظ؛ لا بهذا الإسلوب المتدني الذي يذكرنا بحديث النظام المخلوع عن الناس وكيف أنهم عبء. ألم يقل أحمد نظيف أن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية؟ما الفرق بين هذه الكلمات البذيئة وما يجرّح به الشعب صباح مساء في قنوات رجال الأعمال وبرامج النخبة. كفاكم استخفافا بالناس واستعلاء غير مبرر عليهم. إن سؤال الساعة الآن في مصر الثورة هو: إلى أين؟إلى أين في ظل فراغ أمني متعمد، وانفلات أمني مقصود، وانفلات سياسي أشد خطورة، ولعب بالأدوات والوسائل الإعلامية قد يودي بالبلد؟ وتأجيج الصراعات بين مختلف التيارات؛ وارتهان البلد لمشروعات خاصة.