" السَّبْعَة الْعُهُود "
كَلِمَات / جَمِيل العريقي . .
عَاهدتُ نَفْسِي فِيك السَّبْعَة الْعُهُود . . .
عَلَى الْوَفَاءِ وَالْحَبّ والإحسانَّ . . .
لِمَا عِشقتْ الْوَرْدِ فِي زَيْن الْخُدُودْ . . .
وَمَا عِشقتْ قَبْلِك فِي الْأَرْضِ إنسانَّ . .
وبذلتْ فِي عَهْدِي لَك كُلَّ الجُهُود . . .
أَن لاتَري فِي الْحُبِّ هَونً وَخِذلانَّ . . .
يَأْمَن حَوَيتي الزَّيْن رَيحانٌ وَعُود . . .
وَستقيتي الْحَسَنِ مِنْ غُرَةَ الأزمانَّ . . .
أَنْ لَا يَمِيلُ الْقَلْبُ يَا أُخْتَ الْوُرُود . . .
مَادَام إلَيْك قَد شَدني الرَحمنَّ . . .
وَكُلّ النُّجُوم بَاتَت مِن حَوْلِي شُهُود . . .
تَرَسَّم عُهُود الْحَبّ عَلَى الجُدرانَّ . . .
وَفَرْحَة الْأَحْلَام مُزهر بالْنُهُود. . .
وهَمس الْحُرُوف فَاقَت عَلَى الأوزانَّ . . .
كَم يَا قُلُوب صَارَتْ مِن حَولي تَجود . . .
وياما قُلُوب بَاتَت رَهائنُ الأحزانَّ . . .
سَلَام يَا قَلْبِي الْوَافِي الْوَدُود . . .
يَأْمَن وَفَّيْتْ لِلِغِيدْ وَالأوطانَّ . . .