من ذلك الحرف

 

 بدأت حكاية الف ليله وليله

 

 كانت قصة لها بداية

 

 وليس لها نهاية

 

 تحتضر أمامها معاني الوجود

 

 تتفوه بكلمات

 

 صعب على الانسان فهمها

 

 لكن العقل يستوعبها بكل جوانبها

 

 فيقول متسائلا في اعماقه

 

 كيف والف الف كيف ؟؟؟

 

 ثم تنكسر رايته

 

 وتذبل جذوره في أعماق الانسان

 

 حين يجد القلب يعاند ألالف كيف !

 

 ويرفع رايته منتصرا

 

 ماذا تبقت من أرادة الانسان ؟

 

 مكسور القرار

 

 متلهف الى نهاية البداية

 

 والى عيون أذبلها الانتظار

 

 في محطة العمر الفاني

 

 تتدحرج أيامه ككرة بيد أطفال

 

 وفي النهاية اللعب

 

 هم يتعبون من الركض

 

 وكرتهم تلتف حولها خطوط من ألاحتكاك بألارض

 

 وبدى على وجوه كل منهم التغير

 

 هكذا هو العمر

 

 ملعب مزدحم بالمتفرجين

 

 والفريق يتكون من شخص واحد

 

 ما زالت الكرة بيده

 

 حتى يصل معها لحقيقة واحدة

 

 أما منتصرا ,, وأما مهزوما

 

 يرتدي ثوب الانكسار

 

 بسبب تمرد القلب

 

 وأنكسار راية العقل

 

 بدون مبرر لهزيمته

 

 فقط أنه راد أنقاذ صاحبه

 

 من ألخطر المحيط به .....

 

بقلمي / الشاعرة القراغولية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,527