كتمتُ صرخات غيرتي
وهسيس حرفي المتقد غضبا
أغلقتُ فمه بكف الصمت
قيدت معصميه بأحكام نبضي المضطرب
لا حركة له بعد ألان
أنا وحرفي نطلب الهدوء
هل سيرحمنا هجرك ؟
هل سيجعل ندى الفجر يمسح مدامعي
هل طريقي أليك سيحتضن ظلي
وصالنا عسر الولادة
لقاؤنا عيد غاب هلالة
غافلته الفصول
نمتُ على وسادة هواجسي
أيقضتُ أمنياتي ككاهن يطيل العبادة
في حرماني ألابدي
حلم تحرر من قضبان تمسكي به على أمل العودة
وجدت أن سبعتي العجاف ألتهمت سنابل ربيعي
أغلقت فمي إلا من ألاعتذار لعينيك
أحبك ,, أصرخ بها حتى تتقطع أنفاسي
فأموت في حزني الذي تحملني ناره أليك
فأخطئ ,, ثم أخطئ ,, ثم أموت ندما
تخذلني الخطى فتقودني لعبور أسوارك الشائكة
فأعود أطعم حنيني أعتذارا
توسلي يبلغ السماء السابعة
وأمام رحمتك كلماتي ضائعة
تتلاشى كدخان ثورتي القديمة
وجدت عكاز تقدمي خيط ضباب
لم يسند نفسه
فوقعت
أدركتُ أن تقدمي من لا بداية الى لا نهاية
فقط ,, حلم أخذني أليك
وأملك أتى بك نحوي
ظننتَ أنك ستجدي معصومة إلا من حبك
رفضت أن تجدني ضحية تحرسها الذنوب
لا مقامرة يلبسها النسيم درع الشجاعة
وجدتني أمرأة تسكن خريف عمرها
في قلبها ربيع دائم
في داخلها طفلة يتطاير شعرها مع الهواء القادم من أتجاهاتك ألاربعة
لا تنظر لقرصات الزمن حول عيونها
بل لنظراتها الثائرة تبحث عن معرفة غموضك
تبحث عن وسيلة لتغوص في اعماقك
عُدتُ من رحلة الخيال
ومن بحار الهواجس
وجدتُ أني اتنفسك
أدركت حينها أن الحياة تأتي معك وتذهب معك
امل مكسور / نجمة خلف الضباب