بغداد ،،،،،،، من شرب ماء بغداد كيف يخونها من خانها ما كان منها ولا يمتثل من يعبد الله حقا لن يدنس أرضها سترحل الملوك ولم تبقى الى الآزل رحل الزعماء فيها بين قاتلا وقتيل هكذا أرض العراق للمصارع والفتن فبعد اليوم لن تقوم لها قائمة حتى ينحسر الفرات على كنز من جبل ستبقى بغداد وأهلها في جفوة ويلحق بدجالها دجال أنه الرب زعم من شرقها يهبط عليها اليهود طلاسم فيذبح أهلها الشرفاء عربا وعجم فلا مخلص لها غير الموعود في الكتب من نسل محمد النبي كان يرعى الغنم ستهدم الكعبة وارض طيبة كلها فلا حياة ولا حياء بعدها ولا أمم سينفخ أسرافيل في بوق السماء ويعود غابر الكون كما كان من عدم وتموت كل الناس كالنفس بنفخة وبنفخة كل الناس يوم العرض قد ندم وترى أمام كل أمة من الخلق نبيها وكل الخلائق تعرض من نسل حواء وآدم فسيعبر كل الناس ع السراط ويمتثل فطوبى لمن عبر ومن نار الجحيم سلم ويصرح الرحمن أين رجال ملوكها الكل أعمى ك الصنم أخرس لا كلم وأن تجلى الرحمن بقدره وجلاله سيسعق كل الخلق والآمر لا يطاق محتدم فاول من يفيق منها المبعوث محمدا وأذا بموسى بقوائم العرش قد قدم وتعرض الأعمل الى رب الملوك كلهم من منا عبد الأله حقا وعمر ما هدم وأذا سمعت صريخ النار وعصف لهيبها من شدت الهول تغشى من صفير جهنم وأن شممت ريح نسيم من مسك جنة ستعرف أن الحق وعد الحق ما ظلم وسيدخل كلا منا داره ووعد قراره فمن منا اليوم تعلم القرآن وعمل وعلم هذه الدنيالا يغرك العز والمناصب بها العز أن ترحل الى رب كريم بلا ذنب تتهم هذه اليوم بغداد تبكي سراج أهلها ما عادت بها المروج مروج ولا غنم سرقها اللصوص وسرقوا خير أهلها فمات فيها الشرفاء حين تولى صنم متى تعلم الأعراب أن العراق رحل فآنى له الفاروق أو نجدة معتصم عيناكي يا بغداد دمع ألف مرارة في بحر نجواك أنتحر السيف والقلم ،،،،، بقلم عبدالسلام رمضان