تتوه المعاني
عند محطات الإنتظار
وتقف اللهفة حائرة
تسأل عمّ حدث
ولماذا هذا الإحتضار ,,
أهي ذاكرة من صميم الزمن
تاهت على دروب الأسرار ,,,
أم محبرة قلم مرتبكة
تبحث في الوجوه العابرة
عن وهم وسراب
لماذا كل هذا الضجيج
وتعب الأفكار ..
أين ذاك الضياء
لعلّه في القطار القادم
من إحدى المحطات ,,
رويدا رويداً
أسمع صدى الليل
يندثر ويشرق النهار
لا بد الفجر قادم
بعد الإنصهار
ومعانقة الفرح
الذي أطال الغياب ,,, ...
..........
ندى زياد من خربشات قلمي .
6/2/2019