يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والإتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لإستخدامها في الأكل والشرب.
قد يستخدم طبيب العلاج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة وإستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.
أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على إستخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية
o إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات او الجسم كله
ما هي الطرق العلاجية؟
هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج
o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة
الأجهزة التعويضية :
هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج
التمرين الثاني
عندما تقومين بإطعامه ، ضعيه في حضنك ورأسه مرفوع للأمام قليلاً والذراعين إلى الأمام ، لا تطعميه ورأسه مدلى إلى الوراء لصعوبة البلع في هذا الوضع . إذا لاحظت إن الطعام يخرج من فم الطفل يمكنك مساعدته بإغلاق فمه كما هو مبين في الصورة أدناه .
الوضعية الثانية:
بعد أن يصبح الطفل قادراً على التحكم بحركات رأسه بشكل جيد ، تكون الخطوة التالية في العادة هي الاستدارة ، أي دوران الجزء الأعلى من الجسم على جزئه الأسفل ، وهذه المهارة يجب أن يتعلمها الطفل قبل تعلم الزحف أو المشي .
*التمرين الأول
ضعي الطفل في وضعية الجلوس وأمسكي ذراعيه عند المرفقين ، هزيه إلى الجانبين ، وتحدثي معه بصوت رخيم أو غني له أو ارفعي ذراعيه إلى الأعلى والخارج مع بسط المرفقين راحة اليدين إلى الأعلى .
إذا ما سقط الطفل إلى الأمام وأنت تجلسه لتساعده على أن يطور رد فعل لحماية نفسه بواسطة الذراعين ضعه على مخدة اسطوانية أو أي شيء مشابه وأمسك بوركيه ثم أرجحه ببطء إلى الجانبين ، وشجعه على أن "يمسك" نفسه بيده.
حمل الطفل بهذا الشكل يترك لرأسه وذراعية حرية الحركة لينظر ماحوله
الوضعية الثالثة :
بعد أن يكتسب الطفل تحكماً جيداً بالرأس يبدأ عادة بالجلوس من خلال هذه المراحل.
التمرين الأول
التمرين الثاني
علمي طفلك التوازن والسيطرة على الجذع ، هزيه بلطف إلى الأمام والخلف والجانبين ، وأدعميه جيداً حتى لا يخاف .
12
عندما تريدين حمله ، أحمليه في وضعية الجلوس ، وساقاه متباعدين ويفضل أن يكون وجهه إلى الأمام لكي يرى العالم من حوله ويستحسن أن تتحدثي معه عما يمكن أن يشاهده من أشياء ومناظر ، أنظري الصور .
الوضعية الرابعة
لكي يستطيع الطفل أن يمشي بمفرده ، فإنه بحاجة إلى تحقيق سيطرة كاملة على عضلات الجذع والحوض بإضافة إلى التوازن والتناسق في حركة الحوض والأطراف السفلى لذلك ابدئي بتعليم طفلك الوقوف على الركبتين بمساعدة الأثاث من خلال اللعب .
التمرين الثاني
بعض التمارين الذي يجب أن يعملها الأب أو الأم مع الطفل المصاب بأي صنف من أصناف الشلل الدماغي والعب معة وقت الفراغ.