التغذية العلاجية لمرض السكر
القواعد الأساسية للنظام الغذائي لمرضى السكري:
1. تجنب الإسراف في الطعام والتزم بكمية الطعام المحددة من أخصائي التغذية. وتلك هي القاعدة الأساسية لتنظيم نسبة السكر بالدم وبدونها لا يمكن السيطرة على مرض السكري وتجنب مضاعفاته المحتملة.
2. توزيع كمية الطعام المسموحة يومياً على عدة وجبات بدلاً من تناول وجبة كبيرة فذلك سيساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد الأكل.
3. لابد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية (نشويات – دهنيات – بروتينات). وبنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض.
4. الالتزام بمواعيد الوجبات خاصة عند استعمال علاجاً لخفض نسبة السكر بالدم .. فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر ويعرض المريض للخطر.
5. إذا كانت هناك زيادة بالوزن فلابد من إنقاص كمية الطعام ومزاولة التمارين الرياضية بهدف إنقاص الوزن والوصول للوزن المثالي.
6. التعرف على تأثير الكميات والأنواع المختلفة من الطعام على نسبة السكر بعد الأكل فذلك سيساعد على التحكم الأفضل على نسبة السكر بالدم.
7. عدم إجراء أي تغيير في جرعة الدواء قبل التأكد من الالتزام بالنظام الغذائي المحدد من قبل الطبيب.
الهدف من اتباع "علاج الغذاء الطبى" التغذية العلاجية لمريض السكر:
- المحافظة على معدلات الجلوكوز فى الدم.
- تحسين معدلات الدهون فى الدم.
- خفض ضغط الدم.
- منع أو علاج تداعيات مرض السكر ومنها أمراض القلب، العين، الأعصاب، الكلى.
- الارتفاع بمستوى الصحة العام من خلال اختيارات صحية للغذاء وممارسة نشاط رياضى.
- مقابلة المتطلبات الغذائية لكل مريض.
تقييم النظام الغذائى لمريض السكر يتم وفقاً لـ:- التاريخ النفسى والتعليمى ونمط الحياة بما فيها التعليمات الخاصة بنظام غذائى سابق.
- النظام الغذائى الحالى لمرض السكر.
- نتائج التحاليل الدورية.
- الوزن الحالى، الطول، مؤشر الوزن المثالى ((BMI، قياس الخصر/الحوض.
- المعدل الحالى لما يتناوله مريض السكر من الأطعمة.
- الحالة الشعورية تجاه ما يتناوله المريض من أطعمة.
- مشاكل خاصة مثل الوزن، اضطرابات الطعام، نقص معدلات السكر.
لابد وأن يحتوى النظام الغذائى لمريض السكر على المعلومات التالية:
1- الهرم الغذائى.
2- قائمة البدائل الغذائية وتحديد كمياتها (قائمة القياس).
3- قياس الكربوهيدرات.
الهرم الغذائي:
طور حديثاً نظام الهرم الغذائي والذي يكفل توفير جميع العناصر الغذائية لمرضى السكري وغيرهم من الأشخاص . فالجسم البشري يحتاج لجميع العناصر الغذائية والتي تشمل النشويات والدهون والبروتينات بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. وتشكل النشويات قاعدة الهرم أو الجزء الأكبر من كمية الطعام اليومية ، تليها الخضروات والفواكه ثم الألبان واللحوم ، بينما تشكل الدهون والزيوت والحلوى قمة الهرم أو الجزء الأصغر من كمية الطعام اليومية.
والتوصيات الحديثة لاحتياج مرضى السكري من العناصر الغذائية هي كما يلي:
النشويات:
تشكل 50 – 60 % من السعرات الحرارية / اليوم وتضم مجموعة النشويات السكرية البسيطة مثل سكر الطعام والسكريات المركبة مثل الدقيق والنشا. ويفضل استهلاك قدر أكبر من النشويات المركبة لأنها تحتوي على عناصر غذائية أخرى مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ، مع أن الأطعمة التي تحتوي على سكر الطعام لم تعد ممنوعة بشرط أن يتم حسابها ضمن السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد يومياً. فالاعتقاد السائد بأن السكريات البسيطة تؤدي إلى ارتفاع أكبر في نسبة السكر بالدم عن بقية النشويات لم يثبت صحته علمياً. حيث أنه إذا تساوت كمية السعرات الحرارية من السكريات البسيطة أو النشويات فإن لها نفس التأثير على نسبة السكر بالدم بعد الأكل.
وهذا بالطبع لا يعني أن يتناول الفرد كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على السكر مثل الحلويات والآيس كريم والكيك لكونها تحتوي على سعرات حرارية عالية. فمثلاً كمية النشويات في كوب من الآيس كريم أو قطعة من الكيك ربما تكون مساوية لنفس الكمية من النشويات الموجودة في حبة التفاح إلا أن حبة التفاح تحتوي على 120 سعر حراري بينما يحتوي كوب الآيس كريم أو قطعة الكيك على حوالي 300 سعر حراري وذلك لاحتوائهما على كمية من الدهون. إذاً المهم هو كمية النشويات التي يتناولها المريض يومياً وطريقة تحضيرها والأنواع المختلفة من الطعام في الوجبة الواحدة وليس مصدر تلك النشويات أو نوعها.
أهم أنواع السكر في الاستعمال اليومي:
السكروز (سكر الطعام) :
هو أحد السكريات الثنائية حيث يتكون من الجلوكوز والفركتوز . الأبحاث الحديثة تدل على أنه يمكن إضافة السكروز للطعام بمقدار بسيط (< 25جم يومياً) حيث لا يؤثر ذلك على نسبة السكر بعد الأكل بشرط أن تكون كمية السكروز محسوبة ضمن كمية النشويات المسموح باستهلاكها يومياً . وهذا يعني أن لا يضاف السكروز (سكر الطعام) للمشروبات مثل الشاي أو الحليب إلا إذا تم احتساب ذلك ضمن السعرات الحرارية اليومية . أما الأشخاص الذين يتناولون الشاي عدة مرات يومياً فيفضل لهم استعمال المحليات غير الغذائية . كما أن استعمال كمية كبيرة من السكروز قد يؤثر على نسبة الدهون بالدم لذا يجب استشارة أخصائي التغذية.
سكر الفواكه:
هو سكر أحادي يوجد في الفواكه ولا مانع من استعماله للتحلية في بعض الأطعمة خاصة المطبوخة كما لا يوجد سبب لمنع الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز مثل الفواكه والعسل بشرط أن يحسب ذلك ضمن السعرات الحرارية اليومية. قد يؤدي استعمال كمية كبيرة من سكر الفواكه إلى ارتفاع نسبة الكلسترول بالدم لذا لا ينصح باستخدامه للتحلية في المشروبات كالشاي ويفضل استخدام المحليات غير الغذائية.
المحليات الغذائية:
وهي مركبات سكرية مثل عصير الفواكه والعسل والدكستروز والمالتوز ليس في استعمالها أي ميزة عن السكروز (سكر الطعام) وإذا رغب المريض في استخدامها فيجب أن يتم حسابها ضمن السعرات الحرارية المسموح بها يومياً.
المحليات غير الغذائية:
وهي مواد صناعية غير سكرية ولها مذاق حلو مثل السكارين والاسبارتام والاسيسلفام ك. وكلها تحتوي على سعرات حرارية قليلة ولذا يفضل استخدامها للمشروبات ولا ضرر من ذلك بإذن الله حتى أثناء فترة الحمل. كما يمكن استخدامها بدلاً من سكر الطعام لإنقاص الوزن لدى البدينين.
الدهون:
للدهون دور هام في بناء جدار الخلايا وتكوين بعض الهرمونات الضرورية كما أنها تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة المخزونة بالجسم. ولذا فإن نسبة الدهون في الطعام اليومي يشكل حوالي 30 – 40% من السعرات الحرارية وبحيث تكون نسبة الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والزبدة والحليب كامل الدسم في حدود 10% أو أقل لاحتوائها على كمية كبيرة من الكولسترول. ويُنصح باستعمال الدهون الأحادية الغير مشبعة مثل زيت الزيتون والدهون المتعددة الغير مشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت فول الصوبار وزيت الحوت وتجنب استعمال الزيوت المشبعة مثل زيت النارجين والشوكولاته كذلك يجب تخفيض كمية الكولسترول في الطعام إلى 300 ملجم يومياً.
البروتينات:
تعمل البروتينات على بناء خلايا الجسم وهي ضرورية للنمو ولذا فإنها يجب أن تشكل 10-20% من السعرات الحرارية / اليوم. وتوجد البروتينات بصفة خاصة في الحليب واللحوم والأطعمة البحرية كما لها مصادر نباتية مثل البقول وبعض الخضروات . ويفضل استهلاك البروتينات النباتية قدر الإمكان لخلوها من الكولسترول . يجب تخفيض كمية البروتين في الطعام لمرضى الفضل الكلوي حفاظاً على وظائف الكلى.
عناصر الغذاء الأخرى:
الألياف:
الألياف عبارة عن نوع من المكونات النباتية النشوية التي لا يستطيع الجسم أن يهضمها. وتنقسم الألياف إلى نوعين الأول قابل للذوبان مثل الصمغ والبكتين والثاني غير قابل للذوبان مثل السلليلوز.
وتوجد الألياف بنسبة عالية في خبز القمح ، قشر الفاكهة والخضروات مثل التفاح ، البرتقال ، الرمان ، الخيار ، الخس ، الكرنب ، وبعض البقول مثل الفول والبازلاء والفاصوليا ... الخ.
الأغذية الغنية بالألياف مفيدة لمرضى السكري فهي تعمل على تخفيف نسبة السكر بعد الأكل خاصة لدى المرضى الذين يسيطرون على نسبة السكر بالحمية الغذائية فقط. كما تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم والوقاية من تصلب شرايين القلب الناجية. وتلعب دوراً في تنظيم عمل الجهاز الهضمي والوقاية من سرطان القولون.
للأسف لا يمكن تناول كمية كبيرة من الألياف في الوجبات بحيث تكون كافية التأثير على نسبة السكر بالدم كما أن تناول كميات كبيرة منها قد يؤثر على امتصاص بعض المعادن من الأمعاء بعد الهضم مثل الحديد والكالسيوم والمغنسيوم مما قد يؤدي إلى نقص هذه المواد في الجسم.
التوصيات الحديثة للجمعية الأمريكية للسكري تنصح بأن يكون الاستهلاك اليومي لمريض السكري من الألياف مساوياً لاستهلاك الفرد العادي وفي حدود (25-30جم) تؤخذ من الفواكه والخضار والحبوب.
وفيما يلي أمثلة لمحتوى بعض أنواع الأطعمة من الألياف:
الفواكه:
الأنواع الآتية تحتوي على 2 جم من الألياف:
نصف حبة كمثرى.
حبة تفاح صغيرة مع القشرة.
حبة موز.
برتقالة صغيرة.
ربع كوب زبيب.
الخضار الطازج: الأنواع الآتية تحتوي على 1جم من الألياف:
حبة طماطم متوسطة.
كوب من السبانخ أو الخس.
الخضار المطبوخ : الأنواع الآتية تحتوي على 3جم من الألياف:
حبة بطاطس كبيرة مع القشرة.
نصف كوب بازلياء.
ثلاثة أرباع كوب جزر.
كوب فاصوليا خضراء.
الخبز والأرز:
شريحة من الخبز الأبيض تحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف.
شريحة من خبز القمح تحتوي على 1جم من الألياف.
نصف كوب أرز أبيض يحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف.
نصف كوب أرز مع القشرة يحتوي على 1جم من الألياف.
كوب من مكرونة القمح يحتوي على 4جم من الألياف.
كوب مكرونة عادية يحتوي على 1جم من الألياف.
الفيتامينات والمعادن:
حتى الآن لا يوجد ما يدل على أن احتياج مريض السكري للفيتامينات والمعادن يختلف عن أي شخص آخر والأبحاث الطبية مستمرة في هذا المجال. فالطعام الجيد يحتوي على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ولا توجد حاجة لتناول أي كميات إضافية منها فيما عدا كبار السن والحوامل والمرضعات.
بعض الأبحاث تدل على أن تناول جرعات من فيتامين E يساعد على الوقاية من انسداد شرايين القلب التاجية وربما كان ذلك مفيداً لمرضى السكري إلا أن ذلك لا يزال قيد البحث الطبي لمعرفة فوائد ومضار تناول كميات كبيرة منه.
الكالسيوم:
يساعد الكالسيوم في بناء العظام كما أن له دور هام في تخثر الدم ويوجد بشكل خاص في الحليب ومشتقاته وبعض الخضروات كالسبانخ والخس. ينصح بعض الأطباء بزيادة احتياج السيدات من الكالسيوم بعد انقطاع الطمث حيث تزداد نسبة الإصابة بلين العظام في تلك الفترة لدى بعض السيدات خاصة المصابات بمرض السكري. إلا أن ذلك لابد أن يكون تحت إشراف طبي.
المغنيسيوم:
للمغنيسيوم دور هام في إنتاج الطاقة بالجسم وتجديد الخلايا ونقل الإشارات العصبية بالإضافة إلى كونه منشط لبعض انزيمات الخلايا. ويوجد بصفة خاصة في البقول والمكسرات والخضروات الطازجة والفواكه المجففة والتمر.
ربما تكون هناك حاجة لإضافة المغنيسيوم لبعض مرضى السكري الفاقدين للسيطرة على نسبة السكر بالدم حيث أن نقصه يؤدي لنقص فعالية الأنسولين وبالتالي ارتفاع نسبة السكر بالدم.
الكروميوم :
الكروميوم هو أحد المعادن الأساسية بالجسم وله أهمية خاصة في استجابة الخلايا لعمل هرمون الأنسولين . يوجد معدن الكروميوم بصفة خاصة في الخميرة والكبد والجبن والقمح.
رغم أن بعض الأبحاث الطبية الحديثة تدل على أن مرضى السكري الذين يعانون من نقص في مادة الكروميوم بالجسم يفقدون السيطرة على نسبة السكر بالدم وإن تعويض هذا النقص يؤدي إلى تحسن في ذلك ، إلا أنه لم يثبت أن مرضى السكري بصفة عامة يحتاجون لأي إضافة من مادة الكروميوم إلى غذائهم اليومي ولا ينصح بذلك حتى الآن.
الصوديوم:
يختلف تأثير الصوديوم على ضغط الدم من شخص لآخر . يُقدر الاستهلاك اليومي للصوديوم للشخص العادي حوالي 4-6 جم يومياً وهذا يزيد عن الاحتياج الفعلي للجسم. يوجد الصوديوم بشكل أساسي في ملح الطعام فملعقة شاي واحدة من ملح الطعام تحتوي على حوالي 2.3 جم من الصوديوم.
أوصت جمعية القلب الأمريكية بأن لا يزيد الاستهلاك اليومي للفرد من الصوديوم عن 3جم ولا يختلف احتياج مريض السكري عن ذلك . يجب تخفيض كمية الصوديوم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى 2.4جم يومياً.
خطوات التنظيم الغذائي :
تحديد الوزن المثالي للمريض.
تحديد كمية السعرات الحرارية اللازمة للمريض يومياً.
توزيع كمية الغذاء المسموح بها يومياً (السعرات الحرارية) على العناصر الغذائية المختلفة ثم على الوجبات الرئيسة والوجبات الخفيفة.
تحويل العناصر الغذائية المختلفة إلى بدائل غذائية.
استعمال قائمة البدائل الغذائية لاختيار نوع وكمية الطعام لكل وجبة ووضع الوصفة الغذائية بمساعدة أخصائي التغذية.
السعر الحراري:
هو مقياس كمية الحرارة الناتجة عن احتراق الطعام:
1جم كربوهيدات يعطي 4سعرات حرارية.
1جم بروتين يعطي 4سعرات حرارية.
1جم دهون يعطي 9سعرات حرارية.
لذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة من أنواع الطعام التي تحتوي على الدهنيات لاحتوائها على سعرات حرارية عالية فهي تعطي أكثر من ضعف كمية السعرات الحرارية التي تعطيها البروتينات أو النشويات. وذلك عكس الاعتقاد السائد لدى معظم مرضى السكري بوجوب الامتناع عن تناول المواد النشوية مثل الخبز والأرز وغيرها
*************************
حساب الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات من أسرع المواد تأثيرأ على سكر الدم وترفع من معدلاته أكثر من اللحوم والدهون، لكنها من أفضل الخيارات الصحية الغذائية. وعن المواد الغذائية التى تحتوى على كربوهيدرات: النشويات – الخضراوات(بعضاً منها) – الفاكهة – منتجات الألبان – أما الدهون فتحتوى على القليل منها. وعن حساب الكربوهيدرات فهو شىء هام "للتغذية العلاجية" لمرضى السكر وذلك للمحافظة على على معدلات الجلوكوز بالدم، ولمساعدة المريض لتفهم مدى تأثير خياراته الغذائية على معدلات الجلوكوز بالدم عليك بسؤاله بالمداومة على على تسجيل ما تأكله وقياس الجلوكوز قبل كل وجبة وبعد 90 دقيقة من تناول الطعام. على أن تحسب عدد جرامات الكربوهيدرات بعد كل وجبة يتم تناولها.
وبمجرد أن يفهم المريض خطط وجباته الغذائية ومتوسط قيمة الكربوهيدرات من كل مجموعة غذائية، فقائمة قياس الأطعمة يمكن أن تفيده بالمعلومات الإضافية عن معدلات أو كميات (جرامات) المواد الكربوهيدراتية والدهون للمقدار الواحد للأطعمة المختلفة. وينبغى أن تكون عدد الجرامات للمواد الكربوهيدراتية وتوقيت تناولها بشكل منتظم يساهم فى تنظيم معدلات الجلوكوز، والأدوات التى تقاس بها كميات الأطعمة(ملعقة صغيرة، ملعقة كبيرة، كوب) هامة للغاية. ومن الهام أيضاً تناول الأطعمة فى نفس الميعاد يومياً وأن يتم حساب عدد جرامات الكربوهيدرات لكل وجبة أفضل من حسابها فى نهاية اليوم ككل.
قوائم البدائل الغذائيةانظر هذا الموقع يحتوى على قوائم بالمكونات الغذائيةالتى تحتوى عليها الاطعمة المختلفة(ضرورى لكل شخص)
http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/HealthAndNutrition/NutritionalAdvicesForChronicDiseases/Diabetes/FoodExchangeList.htm
وجبات لمرضى السكرhttp://www.feedo.net/ListDocs.asp?From=MedicalEncyclopedia/HealthAndNutrition/RecipesForChronicDiseases/DiabetesRecipes
************************************************** **
حالات خاصة ومرض السكروطرق التغذية فيها-
الأطفال والمراهقون:
متطلبات مرضى السكر من الأطفال والمراهقين مشابه تماماً لمتطلبات الأصحاء من نفس الفئة العمرية، تُحدد احتياجاتهم من الطاقة مع الوضع فى الاعتبار شهية الطفل وإذا كان نمو الطفل طبيعياً فاحتياجاته من الطاقة يتم تقييمها بواسطة معرفة التاريخ الغذائى له من النظام اليومى للوجبات. وكما أن معدلات النمو التى يعرفها كل طبيب أطفال يتم استخدامها عند تشخيص مرض السكر من أجل تسجيل طول الطفل ووزنه لذا فإن ما يتم تناوله من الطاقة يقيم من خلال معرفة الزيادة فى الوزن والنمو بشكل منتظم.
والحد من الأطعمة أو أن الطفل لا يكون له شهية ليس شيئاً محموداً. وينبغى أن يكون النظام الغذائى فردياً ويعتمد على معدلات الجلوكوز فى الدم والبلازما ومتطلبات كل طفل للنمو. وتوصيات الغذاء لمرضى ومراهقى النوع الثانى من الجلوكوز تركز على:
- ضبط معدلات الجلوكوز فى الدم لتكون طبيعية.
- اتباع أسلوب الحياة الصحى.
- معرفة مخاطر التعرض لأمراض الأوعية الدموي مثل ضغط الدم المرتفع.
- تجنب الزيادة فى الوزن.
- المحافظة على النمو الطبيعى.
- دور الأسرة فى مراعاة تعديل سلوك الأبناء لتشجيع عادات الطعام الصحية وممارسة النشاط الرياضى بانتظام.
- وضع خطة فردية غذائية لكل طفل وتكثيف علاج الأنسولين يعطى مرونة لكل طفل ومراهق لكى يتعامل مع أوقات الوجبات الغذائية غير المنتظمة، تذبذب الشهية ومعدلات الأنشطة.
س- "هل يعنى إصابتى بمرض السكر حرمانى من الكثير من الأطعمة .. هل من الممكن أن أتناول الآيس كريم- رقائق البطاطس المقرمشة- - الميلك شيك ..؟!
ج- على مريض السكر الطفل ألا يقلق من حرمانه من الأطعمة، فهو بوسعه تناول معظمها وليس هناك قائمة محددة بالأطعمة وإنما هناك مقادير محددة (كميات محددة) من هذه الأطعمة يتم الالتزام بها من خلال نوع الطعام الذى يرغب المريض فى تناوله، بمعنى آخر يمكن أن يختار ما يحلو له من طعام على أن يكون نفس المقدار المحدد من كل مجموعة غذائية التى تمثل الهرم الغذائى:
- النشويات.
- البروتينات.
- الألبان.
- الفاكهة والخضراوات.
- الدهون والزيوت.
- خضراوات أخرى لاتخضع لمقادير محددة (مجموعة خاصة).
- وهذا مايطلق عليه بنظام البدائل الغذائية، مثال للتوضيح:
إذا كانت الوجبة تسجل لمريض السكر نقطة واحدة من النشويات فيمكن أن يتناولها فى صورة شريحة خبز واحدة أو 1/2 كوب إسباجيتى (ولهما نفس القيمة الغذائية).
وكون أن النظام الغذائى لمريض السكر مقسم إلى ستة مجموعات لضمان أنه يحصل على التوازن الصحيح للكربوهيدرات (النمشويات والسكريات) والبروتينات والدهون، ولضمان أيضاً أن تكون الطاقة والفيتامينات والمعادن ملائمة. وكل مجموعة من مجموعات الهرم الغذائى تتوافر فيها مواد ضرورية وهامة للطاقة والنمو والصحة الجيدة وإذا لم يكن هناك نظام غذائى متوازن سيحدث نقص فى بعض المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل المريض بالسكر لنموه وبناء جسده بشكل صحى وسليم مث باقى الأطفال فى نفس عمره.
تترجم الطاقة التى يحصل عليها الإنسان من الطعام فى صورة سعرات حرارية والتى تختلف من شخص لآخر. وينبغى أن يحصل الطفل يومياً على 1000 سعراً حرارياً (4200 كيلو جول) بالإضافة إلى 100 سعر حرارى (420 كيلو جول) سنوياً.
س- "ما هو كم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات التى أحتاجها يومياً، وما هى أهميتها؟"
ج- تتلخص أهمية المجموعات الغذائية فى الفوائد التالية:
- هامة لبناء هيكل غشاء الخلايا.
- هامة لإنتاج هرمونات الجسم.
- مكون هام لأنسجة المخ.
س- " ماذا عن الدهون ... و البروتينات ... والكربوهيدرات"
ج- أولاً الدهون:
- تشكل 30% من إجمالى السعرات الحرارية.
- تخزن فى جسم الإنسان لإعطائه المزيد من الوقود للجرى والقفز ولعب الكرة.
- لكن المزيد من الدهون يكون ضاراً حيث يسبب تصلب الشرايين، ومشاكل فى القلب.
- للإقلال من الدهون: تناول لبن منزوع الدسم (أو به نسبة دسم تصل إلى 2%) - الإقلال من الدهون فى الطهى - تجنب تحمير الأطعمة أو قليها.
- ثانياً البروتينات:
- تشكل من 10 -20% من إجمالى السعرات الحرارية.
- كل جزء فى جسم الإنسان يتكون من البروتينات: الشعر والأظافر والدم والعضلات وجميع خلايا الجسم. وبما أن هذه الخلايا تضمر فإن الإنسان بحاجة إلى تجديدها وبناء غيرها من خلال البروتينات.
- ثالثاً الكربوهيدرات:
- تشكل 50% من إجمالى السعرات الحرارية اليومية ويكون معظمها فى صورة كربوهيدرات معقدة التركيب.
- الكربوهيدرات هى النشويات والسكريات، وتتواجد فى الفاكهة والألبان والخبز والخضراوات.
- تتحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة التركيب فى الأمعاء الدقيقة ويمتصها الدم فى صورة جلوكوز، والجلوكوز أساسى لإمداد الطاقة للجسم وخاصة القلب والمخ والعضلات.
- من الهام لمريض السكر الموازنة بين الكربوهيدرات التى يأكلها وبين جرعات الأنسولين، لذا فالوجبات الرئيسية والخفيفة لابد وأن تتماشى مع أقصى مفعول للأنسولين. فالتنظيم يكون لنوعية الأطعمة والوجبات وميعادها أيضاً.
كربوهيدرات بسيطة التركيب
- تهضم وتمتص سريعاً فى مجرى الدم.
- العسل والسكر من الكربوهيدرات البسيطة التركيب، يتم تناولها عندما يكون الجلوكوز منخفض.
- أما عند استخدامها كمكون فى المقادير فإن سرعة الامتصاص تكون بمعدل أبطأ لأنه يوجد معها دهون وبروتينات.
-
كربوهيدرات معقدة التركيب
تستغرق وقت طويل لامتصاصها.
عندما ممارسة أنشطة رياضية قوية، يُنصح بتناول الكربوهيدرات معقدة التركيب قبل الرياضة مثل: الهوكى ويتم تناولها مع البروتينات.
* الأطعمة التى يتناولها الطفل من المجموعات الغذائية الستة:
1- مجموعة البروتينات:
- اللحم، البيض، السمك، الجبن: مقدار واحد من البروتينات = 7 جرام، 3-7 جرام من الدهون وهذا يعتمد على الاختيار. وكل جراكم من البروتينات يساوى 4 سعرات حرارية (17 كيلو جول)، وكل جرام من الدهون = 9 سعرات حرارية (38 كيلو جول).
2- مجموعة النشويات:
- الخبز، البطاطس، الفطائر، الحبوب، الذرة، الحساء: اختيار واحد = 15جرام من الكربوهيدرات معقدة التركيب، 2 جرام من البروتينات. وكل جرام من الكربوهيدرات = 4 سعرات حرارية، ومحتوى الطاقة = 68 سعراً حرارياً (290 كيلو جول).
3- مجموعة الألبان:
- اللبن الحليب، اللبن البودرة، الزبادى: 113.4 جرام من اللبن يساوى 6 جرامات من الكربوهيدرات و4 جرام من البروتينات و2 جرام من الدهون. ونظراً لأن البروتينات والدهون مختلطة مع السكر فإن الامتصاص يكون أبطأ من الكربوهيدرات بسيطة التركيب.
4- مجموعة الفاكهة والخضراوات:
- اختيار واحد من الفاكهة والخضراوات يساوى 10 جرام من الكربوهيدرات (معظمها من الكربوهيدرات بسيطة التركيب) وجرام واحد من البروتينات الذى يمدك بمحتوى من الطاقة 190 كيلوجول (44 سعراً حرارياً). ثمرة برتقال واحدة صغيرة، ثمرة موز، ثمرتان كيوى، كوب من الفراولة، 1/2 كوب من البسلة أو الجزر كل ذلك يمدك بنفس قيم البروتينات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
5- الدهون والزيوت:
يحتوى الاختيار الواحد على حوالى 5 جرامات من الدهون، وطاقة 190 كيلوجول (45 سعراً حرارياً). الكريمة، الجبن، الزبد، السمن النباتى، توابل السلطة، اللحم المقدد والمكسرات تنتمى لهذه المجموعة.
6- خضراوات أخرى:
والخضراوات فى هذه المجموعة تحتوى على نسب قليلة من الكروهيدرات والطاقة. وهى بالخيار الجيد لمريض السكر وتشتمل على: الخيار- الخس- البروكلى- الكرفس- الطماطم غير المطهية.
7- كما يوصى بتناول الألياف لمريض السكر، وأيضاً تناول خبز القمح والحبوب والبقوليات والخضراوات غير المطهية والفاكهة الطازجة، حيث تساعد الألياف وتسمح بالامتصاص الثابت للسكريات من الأمعاء.
- وللتأكد من أن طفلك يفهم طريقة البدائل الغذائية (القياس الغذائى) فهذه أمثلة للأطعمة بطريقة القياس لمريض السكر:
- طماطم وخس (خضراوات أخرى)، مستردة --- أطعمة غير خاضعة للقياس
- ثمرة تفاح --- (2 فاكهة وخضراوات)
- قطعتان بسكويت بالشكولاته --- (1 نشويات& 1 دهون)
- كوب لبن حوالى 226 جرام --- (2 لبن)
- وهذا مثال آخر:
- إناء من حساء النودلز والدجاج (1 نشويات)
- ساندويتش زبد الفول السودانى (2 نشويات، 2 بروتين، 1 دهون)
- كرفس (خضراوات أخرى)
- موز (2 فاكهة وخضراوات)
- كوب لبن حوالى 226 جرام (2 لبن)
وإذا قام الطفل بممارسة إحدى الأنشطة الرياضية الإضافية فهو يحتاج إلى وجبة خفيفة قبل لعب الرياضة.
- المرأة الحامل والمرضع:
النظام الغذائى للمرأة الحامل أو المرضع المصابة بمرض السكر هو نفسه للفئتين من الأصحاء. فالمرأة الحامل لابد وأن تتناول وجبات غذائية منتظمة ووجبات خفيفة لكى تتجنب نقص معدلات السكر والذى ينتج من سحب الجلوكوز المستمر من الأم بواسطة جنينها، وقد يتم الاحتياج لوجبة خفيفة ليلاً لتجنب نقص السكر. ومتابعة سكر الدم وتسجيل الأطعمة التى يتم تناولها بشكل يومى هى من المعلومات الهامة اللازمة لجرعات الأنسولين مع تقديم خطة غذائية سليمة.
أما بالنسبة للسيدات التى تعانى من سكر الحمل، فإن معدلات الكربوهيدرات لابد وأن توزع خلال اليوم على ثلاث وجبات صغيرة أو متوسطة ومن 2-4 وجبات خفيفة، ووجبة خفيفة ليلاً قد يوصى بها لمنع(فرط الأجسام الكيتونية فى الدم - Ketosis) التى تحدث ليلاً وليس من المحبذ تناول الكربوهيدرات فى الصباح.
- كبار السن ومرض السكر:
بشكل عام، يتم تقييم الحالة الغذائية لكبار السن من مرضى السكر إذا كان المريض يزداد وزنه أو ينقص بدون سبب بنسبة 10% من وزن الجسم (وهذه النسبة سواء للزيادة أو النقصان) فى أقل من ستة أشهر. يتم أخذ الحذر عند وصف نظام غذائى لفقد الوزن فى حالة الزيادة لكبار السن وغالباً ما يعانى المرضى من كبار السن من النحافة أكثر من السمنة، بالإضافة إلى سوء التغذية والجفاف والسبب فى ذلك الاختيارات الخاطئة من الأطعمة سواء فى نوعيتها، كميتها أو أهميتها. لكنه لا يوجد ما يدعم أنظمة غذائية متخصصة لا تحتوى على سكريات أو حلوى مركزة، ومن الموصى به أن يتناول المريض قائمة محددة بأنواع معينة على أن يتم تغيير الأدوية عند حدوث التقيد بأطعمة ما من أجل المحافظة على معدلات الجلوكوز بالدم.
* التغذية العلاجية فى مضاعفات مرض السكر:
- ضغط الدم المرتفع:
تركز "التغذية العلاجية" عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم على إنقاص الوزن والإقلال من تناول الأملاح فى الوجبات الغذائية بشكل أساسى، بالإضافة إلى الإقلال من الدهون ويكون ذلك فى شكل وجبات غذائية تحتوى على الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتى تكون غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم
- Dyslipidemia:
- أما المرضى الذين يعانون من ارتفاع فى معدلات ثلاثى جلسريد البلازما، وارتفاع أو قلة كثافة الكوليسترول يتم العلاج الغذائى لهم:
- بالسيطرة على معدلات السكر.
- إنقاص الوزن بشكل معتدل.
- الإقلال من تناول الدهون المشبعة.
- ممارسة نشاط رياضى بشكل متزايد.
- كما يوصى لهم بزيادة كربوهيدرات الدهون أحادية التشبع والتى تتواجد فى الأطعمة التالية: زيت الزيتون والمكسرات لتعويض الإقلال من الدهون المشبعة.
- أمراض الكلى:
الإقلال البسيط من كمية البروتينات تعطى فرصة كبيرة لمرضى السكر تجنب الإصابة بأى اعتلال أو اضطرابات فى الكلى وخاصة ممن يعانون من انخفاض نسبة الزلال فى البول (ولكنه فى نفس الوقت يكون بالنسبة الطبيعية).
************************************************** **
- مكملات الفيتامينات والمعادن:
من الهام جداً أن يتناول مريض السكر كميات ملائمة من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية للغذاء وقد يكون هناك بعضاً منها غير مفيداً. وعلى الرغم من عدم وجود نتائج أبحاث تقر بضرورة استخدام مريض السكر لمكملات المعادن والفيتامينات إذا كان لا يعانى أى نقص فيه، ومع ذلك فإذا كان المريض يعانى من نقص فى الفيتامينات والمعادن فستكون هذه المكملات شيئاً مفيداًَ. وينبغى أن تكون مكملات الفيتامينات المتعددة على قائمة الخيارات للمرضى من كبار السن، الحوامل، المرأة المرضع، النباتيون، والمرضى المحدد لهم سعرات حرارية.
بالنسبة للسيدات الحوامل وخاصة فى الشهور الأولى من الحمل أو قبل بدايته إن أمكن لتجنب حدوث التشوهات للجنين ينبغى أن يتناولن 400 ملجم من الفولات ملجم من الأطعمة التالية: الكبد- البيض- القمح- الخضراوات الورقية- المكسرات. يوصى بتناول 1000-1500 ملجم من الكالسيوم والذى يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصة فى السن المتقدمة، أما بالنسبة لفوائد مكملات الكالسيوم فى السن الصغيرة فهى غير معلومة حتى الآن.
على الرغم من أن نتائج بعض الدراسات أظهرت فوائد ونتائج إيجابية للفيتامينات المضادة للأكسدة للأوعية الدموية إلا أنه فى بعض الحالات الأخرى توصلت إلى نتائج سلبية، لذا يوصى الأطباء بعدم اللجوء إلى مضادات الأكسدة فى الأنظمة الغذائية لعدم التأكد من أمانها وفاعليتها على المدى الطويل.
************************************************** **
هذه بعض الأسئلة الشائعة من الوكالة الأمريكية للأغذية ( الأف دي ايه ):
لماذا انقاص وزني يُساعدُني في مرض السكّرَ؟
يُساعدُ تخفيفُ الوزن الناسَ بمرض السكّرِ في طريقين مهمينِ. أولاً، يُنزّلُ مقاومةَ أنسيولينِ. هذا يَسْمحُ لأنسيولينِكَ الطبيعيِ (في الناسِ المصابين بالنوعِ الثاني مرض السكّرِ) ليَعمَلُ علىِّ تخفيض مستوى الجلوكوز في الدم ، اذا كنت تتستعمل أدوية قَدْ يَسْمحُ لك انقاص وزنك تَخفيض الكميةِ التي تستخدمها، أَو تَتْركُ أَخْذها جملةً. الثانية، يُحسّنُ مستويات ضغطِ دمّ و الدهون في الدم.ان مرضى السكّر معرضينِ مرّتين أكثر من الأخرين للأصابة بمرض ضيق الأوعية القلبيةِ. تخفيض الدهونِ وضغطِ الدمِّ الطريق لتَخفيض ذلك الخطرِ.
ألَيسَ السيطرة على نسبة جلوكوزِ أسهلِ من آكلَ نفس الأشياءِ كُلّ يوم؟
من المحتمل، لكن هذه الطريقةِ مِنْ سيطرةِ جلوكوزِ الدمِّ لَيستْ مغذّيةَ ، بدون الحاجة لذكر الملل. إحدى المفاتيحِ التغذية ان تَأْكلُ تَشْكِيلة أطعمةِ مختلفة كُلّ يوم. بمتابعة نسبة الجلوكوزِ في دمِّكَ ساعتين بعد البَدْء أَكْل وجبة طعام،يمكنك أَنْ تعلمَ كَيفَ تُؤثّرُ عليك الأطعمة المخنلفة. بمرور الوقت، سَتَكُونُ قادر على تَوَقُّع كيف الأطعمة، ومجموعات الأطعمةِ، تؤثّرُ على مستوى الجلوكوزِ في دمِّكَ.
ما الفيتامينات سَتُساعدُني في مرض السكّرَ؟
اذا كنت تعاني من نقص الفتتامينات والمعادن، سيسبب ذلك لك المشاكل َفي السيطرة ِعلى نسبة الجلوكوزِ في دمك على سبيل المثال،ُيحسن معدنَ الكروم نسبة الجلوكوز في الدم عند الذين يعتنون نقص معدنِ كروم و هذا يحتاج لدراسات مستفيضة .و لو انك اختارت فواكه وخضروات ولحوم مختلفة في كل وجبة كل يوم , وا ستطعت أن تجعل نسبة الجلوكوز في دمك قريبة من النسبة المستهدفة التي يجب أن تكون عليها,لن تحتاج لأستخدام فيتامينات مضافة
**********************************************
المراجع
http://www.fda.gov/diabetes/diaheader-bar.gif
http://www.diabetesaustralia.com.au/multilingualdiabetes/Arabic/index.htm
http://www.diabetes.org/nutrition-and-recipes/nutrition/overview.jsp
http://www.diabetes-edu.com/foodcurehome.shtml
http://www.diabetes-edu.com/Aboutus.shtml
المصدر: د/ رنا المرزوقى
نشرت فى 19 يناير 2011
بواسطة el-rahmapt
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
2,386,156
مركز الرحمة للعلاج الطبيعى
أ.د/ محمد على الشافعى
استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز