الغدة الدرقية

إضطراب الغدة الدرقية بالزيادة أو النقصان يحدث في أطفال المتلازمة  ثلاثون  ضعفاً عنه في الأصحاء ، وهبوط عمل الغدة الدرقية أخطرها     وأكثرها انتشاراً ، حيث تصيب  10% من أطفال المتلازمة وتصل النسبة إلى 50% عندما يصلون إلي سن البلوغ  .

      
منضر جانبي للرقبة والغدة الدرقية    منضر أمامي للغدة الدرقية

ما هو عمل الغدة الدرقية ؟
تقوم الغدة الدرقية بإفراز الهرمون الخاص بها  والذي يفرز في الدم ، ويقوم بتنشيط بناء البر وتينات في الجسم عن طريق استخدام الأكسجين في الاحتراق الداخلي ، وكذلك يلعب دوراً أساسياً في إستقلاب السكريات والدهنيات والفيتامينات.
 
ما هو نقص الهرمون ؟ وما هي علاماته ؟
يقل إنتاج الهرمون من الغدة الدرقية لأسباب متعددة ، قد يكون هذا النقص خلقي منذ الولادة ، أو قد يحدث في أي مرحلة عمريه ، وعلامات هذا النقص قد تلاحظ بسهولة ، وقد تأخذ أسابيع أو شهور كي تظهر ، وعادة ما تكون تدريجية وبطيئة مما يجعل التشخيص متأخراً ، ومن هذه العلامات:
·        وجود إصفرار في العينين والجلد منذ الولادة ، ويتأخر اختفاءه.
·        قلة الشهية وصعوبة الرضاعة.
·         صعوبة  التنفس ، والشخير المستمر.
·         كثرة النوم ، وعدم الاهتمام بمن حوله .
·         قلة الحركة.
·         الإمساك ووجود الفتق السري.
·         انخفاض درجة الحرارة.
·          تورم في العينين والقدمين.
تكون  صعوبة التشخيص أكثر لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون لوجود بعض الأعراض المتشابهة مثل كبر اللسان وخروجه ، صغر الأطراف وقلة الحركة وغيرها.
 
كيف نكتشف الحالة ؟
جميع الأطفال المولودين في مستشفيات المملكة العربية السعودية يجرى لهم فحص دم لاختبار عمل الغدة الدرقية ومن ضمنهم أطفال المتلازمة ، ولكن أطفال المتلازمة يحتاجون لإجراء اختبارات عمل الغدة الدرقية بصفة دورية ومنتظمة سنوياً.
 
هل يمكن علاج الحالة ؟
نعم والعلاج بسيط جداً ، والتشخيص المبكر ذو أهمية خاصة ، فإذا علمنا أن نمو المخ والأعصاب يكون في أعلى درجاته في السنتين الأوليتين من العمر، وأن هرمون الغدة الدرقية يلعب دوراً أساسياً في  النمو الفكري ، عرفنا أهمية الكشف  والعلاج المبكر ، حيث يمكن منع التخلف الفكري وقصر القامة.أما الأطفال الذين يصابون بنقص في الغدة الدرقية بعد سنتين من العمر ، وتم علاجهم ، فغالباً لا يكون لديهم أي تأثيرات جانبية علي قدراتهم الفكرية.
 
ما هو العـــلاج ؟
يتم العلاج بإعطاء هرمون مستخلص عن طريق الفم ، وقد يحتاج الأمر إلى استمرارية العلاج مدي الحياة ، وتعتمد الجرعة العلاجية على عمر الطفل ونسبة الهرمون في الدم ، لذلك يحتاج  إلى متابعة علاجية دائمة ودورية ، حيث يتم قياس النمو ( الطول ، الوزن ، محيط الرأس) ، ومتابعة نمو العظام ( أشعة سنوية للعظام ) ، وإجراء تحليل الدم لمعرفة نسبة الهرمونات فيه

المصدر: د محمد الشافعى
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 61/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 575 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2010 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,314,177

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط