يتموضع الفصّ القذالي بالقرب من القسم الخلفي للرأس، ويتحكّم بالنظر والإدراك البصري (أي القدرة على معرفة واستيعاب ما الذي نراه).

يعتبر النظر الحاسة الأخيرة التي نطوّرها عند الولادة. ويكون المواليد الجدد قصيري النظر ولا يرون أبعد من 20 إلى 37.5 سنتيمتراً. يمكنهم رؤية الأضواء والأشكال والحركة، لكن يكون كل ما تبقى غير واضح وغائماً. كما لم تنضج بعد الروابط العصبية التي توصل المعلومات البصرية إلى الدماغ، لذا يصعب على حديث الولادة أن يستوعب ما يراه.

يحتاج طفلك إلى رؤية أغراض متنوعة ليطوّر وينمّي هذه الروابط والقدرات التحكمية بالبصر الموجودة في الفصّ القذالي. في غضون الأسابيع الأولى، سيقوم وجهك بهذا الدور بطريقة لطيفة (وأنت تحملين وليدك بين ذراعيك).

أظهرت الأبحاث أن المواليد الجدد يفضّلون الوجوه البشرية. حين يبلغ طفلك الشهر الأول من العمر، سيجذبه ويدهشه أي غرض تمررينه أمام ناظريه، وخاصة لو تميّز بالألوان المتناقضة.

المصدر: د محمد الشافعى
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 297 مشاهدة
نشرت فى 15 ديسمبر 2010 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,386,098

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط