عقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة اليوم اجتماعا موسعا بمقر المركز البيئى الثقافى (بيت القاهرة) بالفسطاط بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى للجهاز ومجموعة العمل بالوزارة الخاصة بالتنسيق لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى تستضيفه مصر فى سبتمبر المقبل .
وأكد وزير البيئة أن مصر تتبوأ مكانتها مرة أخرى فى القارة الأفريقية فى مجال البيئة بعودتها للاتحاد الأفريقى وبانعقاد هذا المؤتمر حيث أن مصر أول دولة اقترحت ودعت لتاسيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة منذ 20 عاما كما تستعيد مصر من خلال هذا المؤتمر لدورها الأفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية حيث يعد أهم المؤتمرات العلمية والبيئية على الإطلاق وذلك منذ إنشائه من قبل الحكومات الأفريقية عام 1985 باعتباره منتدى لوضع السياسات وتوحيد الرؤى الأفريقية تجاه القضايا البيئية وتحسين صياغة السياسات للدول المشاركة والتعاون فى تطبيق القرارات .
استعرض الاجتماع أهم البنود التى سيناقشها المؤتمر خلال دورته الخامسة عشر منها المخرجات والاستراتيجيات الأفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ريو+20 للتنمية المستدامة وتحسين برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEPوكذلك مراجعة خطة عمل الشراكة الجديدة لتنفيذ أفريقيا (نيباد) بالإضافة إلى مناقشة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى ضوء هياكل الاتحاد الأفريقى والإنتاج والاستهلاك المستدام فى أفريقيا وتحسين وتعزيز النظرة المستقبلية للبيئة الأفريقية وشبكات المعلومات البيئية فى دعم اتخاذ القرار افريقياعلاوة على مناقشة اجتماعات مجموعة المفاوضين الأفارقة بشأن التنوع البيولوجى والاحتفال المشترك بيوم البيئة الأفريقى ومشاركة البرلمانيين فى تنفيذ الاتفاقيات البيئية.
كما استعرض الاجتماع الدور الهام الذى يقوم به يقوم المؤتمر لتوفير القيادة على مستوى القارة بشأن المسائل البيئية العالمية والإقليمية و تطوير مواقف مشتركة لتوجيه ممثلي أفريقيا في المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية الملزمة قانونا وكذا تشجيع المشاركة الأفريقية في الحوار الدولي بشأن القضايا العالمية ذات الأهمية الحاسمة لأفريقيا و مراجعة ومراقبة البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى بناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية وتوجيه و تعزيز المبادرات والاستراتيجيات البيئية الإقليمية ودون الإقليمية .